> حضر إلى مبنى «الأيام» الولد أمين ثابت علي الأثوري، والد القتيل المهندس وضاح أمين تابت الأثوري الذي قتل عام 2010 في صنعاء، يحمل ملفات ووثائق وصحف واستغاثات، تناولت قضية ولده الذي “قتل ظلماً وعدواناً” وهو يستعد لإقامة حفل زفافه.
وأوضح الوالد أمين في شكوه أن “القاتل كان قد اعتدى أولا على ولده المهندس وضاح في تاريخ 21 مايو 2010 م وعمل التزاما بعدم الاعتداء مرة أخرى، ولكنه قام بتكرار الاعتداء في تاريخ 26 مايو 2010 م على ولدي وضاح حين كان بمعية أخيه المهندس أديب، وهي الحادثة التي قتل فيها ولدي المهندس وضاح وأصيب فيها ابني الآخر المهندس أديب الذي نجا من القتل وأصيب إصابة بالغة في العين، ورفض وكيل النيابة حينها إعطاءنا مذكرة لمستشفى الثورة العام بصنعاء وتم تمييع قضية ابني المهندس أديب وتم الاعتداء أيضا على بعض الشهود من الحارة رغم وجود خمس شكاوى مختمة من قبل شيخ الحارة”.
يقول الوالد “ضاع حق ابني المهندس أديب، وتعبت من حمل ملفات قضية ابني وضاح وأنا لا اطلب المستحيل، ولكن أطلب تنفيذ شرع الله وأن يأخذ القانون مجراه.. أربع سنوات قضيتها في أروقة المحاكم أبحث عن عدالة ضائعة، أبحث عمن ينصفني”.. مضيفا: “فلم ينصفني القضاء، من سابق حيث اصدر حكما بالاكتفاء بفترة الحبس الاحتياطي ودفع دية، وصدر الحكم في تاريخ 23 مارس 2013 ، ورفضت الحكم وقتها، وقدمت لمحكمة الاستئناف، ومازالت قضية ولدي تدور في محكمة الاستئناف، ورغم هذا تم الإفراج عن قاتل ابني أثناء العطلة القضائية رغم أن القضية مازالت تنظر في محكمة الاستئناف وهو ما يخالف للقانون”.
وتابع الوالد أمين موجها استغاثة “أناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى وأقول لهم قاتل ولدي طليق يعيش حياته بشكل طبيعي، وهو من حرمني ابني وترك عاهة مستديمة على وجه ابني الآخر، ولكن لا يزال أملي بالله وبكم كبيرا في أن يتم القصاص من قاتل ولدي وفقاُ لما تقره جميع الشرائع السماوية حتى تأخذ العدالة مجراها ولا يذهب دم ابني هدرا كما ذهب حق ابني أديب هدراً، لهذا أناشدكم التوجيه إلى الجهات المعنية بإعادة قاتل ابني إلى السجن حتى يتم الفصل في القضية إحقاقا للحق وإعلاء للعدالة التي ننشدها جميعا”.