شاعر يناشد الرئيس والحكومة إنقاذ سواحل عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> تقدم الشاعر غالب محمد عبدالله الحكيمي بمناشدة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكافة المعنيين لإنقاذ شواطئ عدن قبل فوات الأوان وقبل أن تتحول سواحل عدن إلى غابات من العمائر التي ستحجب على المواطنين البحر وجماله.
ودعا الحكيمي في مناشدته أبناء عدن للخروج والاعتصام بأحد الشواطئ لإيقاف البناء في سواحل عدن.
وقال في مناشدته “السواحل متنفسنا الوحيد، وهي التي منحت عدن جمالا قلما تجد مثيلا له، فقد تم إغلاق ساحل أبين بموقف سيارات من جهة قاعة الأعراس ما شوه المنظر وضايق رواد الشاطئ وأدى إلى قطع الساحل لنصفين، وكذا ساحل الحسوة الذي صرف لمستثمر لإقامة غابات من العمائر بدل أن يكون هذا المتنفس غابة من الأشجار والأزهار والنوافير العملاقة ليصبح متنفسا ليس لأبناء عدن فحسب، بل لليمن ودول الجوار وليصبح وجهة سياحية نادرة تمتد من جولة كالتكس حتى البريقة”.
وقدم في مناشدته “مقترحات لتحويل فندق القصر إلى مكتبة وطنية عامة للقراءة والاطلاع للكبار والصغار، نساء ورجالا،وتحويل مساحة حوش الفندق إلى مواقف ومراجيح خاصة للأطفال”.
“الأيام” بدورها تنقل صرخة الشاعر غالب الحكيمي إلى المعنيين بالأمر لإنقاذ ما تبقى من سواحل عدن الجميلة.
ودعا الحكيمي في مناشدته أبناء عدن للخروج والاعتصام بأحد الشواطئ لإيقاف البناء في سواحل عدن.
وقال في مناشدته “السواحل متنفسنا الوحيد، وهي التي منحت عدن جمالا قلما تجد مثيلا له، فقد تم إغلاق ساحل أبين بموقف سيارات من جهة قاعة الأعراس ما شوه المنظر وضايق رواد الشاطئ وأدى إلى قطع الساحل لنصفين، وكذا ساحل الحسوة الذي صرف لمستثمر لإقامة غابات من العمائر بدل أن يكون هذا المتنفس غابة من الأشجار والأزهار والنوافير العملاقة ليصبح متنفسا ليس لأبناء عدن فحسب، بل لليمن ودول الجوار وليصبح وجهة سياحية نادرة تمتد من جولة كالتكس حتى البريقة”.
وقدم في مناشدته “مقترحات لتحويل فندق القصر إلى مكتبة وطنية عامة للقراءة والاطلاع للكبار والصغار، نساء ورجالا،وتحويل مساحة حوش الفندق إلى مواقف ومراجيح خاصة للأطفال”.
“الأيام” بدورها تنقل صرخة الشاعر غالب الحكيمي إلى المعنيين بالأمر لإنقاذ ما تبقى من سواحل عدن الجميلة.