> في تصريح خاص لصحيفة «الأيام» عبر الدكتور محمد علي السقاف عن تأييده ومباركته للقاء الذي تم مؤخراً بين الرئيس عبدربه منصور هادي والعميد ناصر النوبة، مؤكدا انه حسب معرفته الشخصية بالنوبة منذ مطلع عام 2007 لن «يقدم على خطوة كهذه إلا لمصلحة الجنوب وقضيته».
وقال الدكتور السقاف: «النوبة يستمد شرعيته كقائد أطلق الحراك في مطلع عام 2007 بدعم ومساندة زملائه من أفراد جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والنخب الجنوبية المثقفة، ولعل تجاوب المواطنين الجنوبين مع انطلاقة شرارة الحراك هي التي وراء نجاح الحراك واستمراريته وتحوله مع بروز الشباب إلى ثورة جنوبية شاملة، وليس على من لحق بالحراك متأخراً بعد انطلاقة قطار الثورة ان يشكك في اخلاص ووطنية من لهم بعد استراتيجي في التعامل مع القضية بينما نظرة منتقديهم لاتتجاوز أبعد من طرف أنوفهم».
وأكد الدكتور محمد علي السقاف في تصريحه أن «القضية الجنوبية هي علي المحك وتمر بمرحلة دقيقة، فإذا كان الجميع يقر في نهاية المطاف بضرورة الجلوس للتفاوض مع السلطة في صنعاء لحل القضية الجنوبية فما المانع ان تحصل لقاءات غير مباشرة لمعرفة كل طرف موقف الطرف الاخر والعمل على تقريب وجهة نظر الأطراف المختلفة،وحينها تطرح نقاط التوافق بشكل علني ورسمي على جميع الأطراف المعنية من كلا الجانبين، ومن هنا جاءت بعض الأفكار التي اطلقتها والزيارة التي أؤيد قيام النوبة بها للسيد الرئيس».
واختتم الدكتور السقاف تصريحه قائلا: «أدعو الاخوة إلى الامتناع والكف عن الإدانة والتخوين وعدم الحكم على الأمور بظواهرها والنظر الى ابعد من ذلك.. العبوها سياسة فالآخرون ليسوا افضل منا ولا اكثر كفاءة وقدرة منا.. وكفى
مزايدات وكل التحية والتقدير لناصر النوبة لعل عام 2014 يصبح انطلاقة اخرى كعام 2007».