فيما البيض هنأ القيادات الجنوبية المشاركة في لقاء الأردن وتمنى تحقيق الأهداف..علي ناصر: العالم لن يتعامل معكم وأنتم مختلفون وممزقون وسيدعمكم وأنتم موحدون
> عمان «الأيام» خاص:
> تتواصل في مدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية اجتماعات مكونات القضية الجنوبية التي تعقد تحت إشراف المعهد الديمقراطي وتهدف إلى إيجاد موقف ورؤى موحدة تجاه القضية الجنوبية والوصول إلى حلها حلا عادلا يرضي الشعب ويحقق الأمن والاستقرار في الوطن والمنطقة بأكملها.
ويحضر هذه الاجتماعات 30 شخصية من قيادات مكونات القضية الجنوبية في الداخل والخارج أو مندوبين عنهم بالإضافة إلى ممثلين عن قطاعات المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية جنوبية، وكذا حضور قيادة المعهد الديمقراطي الأمريكي وشخصيات بريطانية وكندية وأمريكية.
واستمع المجتمعون أمس إلى رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس علي ناصر محمد عبر الهاتف من بيروت، وأكد فيها أن هذا الاجتماع الذي تشارك فيه معظم المكونات الجنوبية وأطياف العمل السياسي الجنوبي لدليل على الوعي بأهمية وعدالة القضية الجنوبية التي جمعتهم في عمان، موجها التحايا للمشاركين بالاجتماع والهدف النبيل الذي التقوا من أجله، مثمنا جهود المعهد الديمقراطي الوطني تجاه القضية الجنوبية.
وقال الرئيس علي ناصر: “إن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرضي شعبنا في الجنوب هو مفتاح الحل لمشاكل اليمن، وهو المدخل الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار،ليس لليمن وحدها، بل للمنطقة بأكملها،وهي منطقة ذات حيوية استراتيجية للأمن والاستقرار في العالم”.
وأضاف: “أريد التأكيد لأخوتنا وأبناء شعبنا في الجنوب بكافة مكوناته وأطيافه بأن قوتهم في وحدتهم وعدالة قضيتهم طبعاً،وأدعوهم أن يوحدوا صفوفهم ورؤاهم،وتكوين مرجعية سياسية واحدة، سواء في هذا اللقاء أو غيره بحيث يتقدمون إلى المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بموقف ورؤى موحدة دون أن يمنع ذلك من تعدد مكوناتهم، ففي التعددية غنى وحيوية شريطة أن لا تؤدي إلى التفرق والتمزق، فالعالم لن يتعامل معكم وأنتم مختلفون وممزقون وسيدعمكم وأنتم موحدون”.
وضمن الرئيس علي ناصر جزءا من خطابه للشباب سواء المشاركين بهذا اللقاء، أو الذين في الجنوب وقال: “أنتم أمل المستقبل،فلا تتهيبوا تحمّل المسؤولية، لقد أذهلتم العالم بحراككم السلمي الشعبي، فتقدموا إلى الصفوف الأمامية وتصدوا للمهام القيادية”،
وتابع حديثه للشباب بالقول: “الطريق أمامكم مفتوح، ولا أقول ممهد، وندرك أنه مليء بالصعاب والتحديات، لكننا سنقف إلى جانبكم ونبارك جهودكم ونضالكم ونقدم لكم النصيحة والمشورة، ونضع كل خبراتنا بين أيديكم، فأنتم أهل للقيادة وللمسؤولية فالتجديد سمة الحياة وسنة الكون” .
إلى ذلك علمت «الأيام» أن الرئيس علي سالم البيض الذي شارك مندوبون عنه في هذه الاجتماعات المكرسة للقضية الجنوبية، بعث أيضا برسالة تهنئة إلى المشاركين في اجتماع عمان ، عبر من خلالها عن تمنياته للقاء بالتوفيق، والوصول للأهداف التي انعقد من أجلها.
ويحضر هذه الاجتماعات 30 شخصية من قيادات مكونات القضية الجنوبية في الداخل والخارج أو مندوبين عنهم بالإضافة إلى ممثلين عن قطاعات المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية جنوبية، وكذا حضور قيادة المعهد الديمقراطي الأمريكي وشخصيات بريطانية وكندية وأمريكية.
واستمع المجتمعون أمس إلى رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس علي ناصر محمد عبر الهاتف من بيروت، وأكد فيها أن هذا الاجتماع الذي تشارك فيه معظم المكونات الجنوبية وأطياف العمل السياسي الجنوبي لدليل على الوعي بأهمية وعدالة القضية الجنوبية التي جمعتهم في عمان، موجها التحايا للمشاركين بالاجتماع والهدف النبيل الذي التقوا من أجله، مثمنا جهود المعهد الديمقراطي الوطني تجاه القضية الجنوبية.
وقال الرئيس علي ناصر: “إن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرضي شعبنا في الجنوب هو مفتاح الحل لمشاكل اليمن، وهو المدخل الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار،ليس لليمن وحدها، بل للمنطقة بأكملها،وهي منطقة ذات حيوية استراتيجية للأمن والاستقرار في العالم”.
وأضاف: “أريد التأكيد لأخوتنا وأبناء شعبنا في الجنوب بكافة مكوناته وأطيافه بأن قوتهم في وحدتهم وعدالة قضيتهم طبعاً،وأدعوهم أن يوحدوا صفوفهم ورؤاهم،وتكوين مرجعية سياسية واحدة، سواء في هذا اللقاء أو غيره بحيث يتقدمون إلى المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بموقف ورؤى موحدة دون أن يمنع ذلك من تعدد مكوناتهم، ففي التعددية غنى وحيوية شريطة أن لا تؤدي إلى التفرق والتمزق، فالعالم لن يتعامل معكم وأنتم مختلفون وممزقون وسيدعمكم وأنتم موحدون”.
وضمن الرئيس علي ناصر جزءا من خطابه للشباب سواء المشاركين بهذا اللقاء، أو الذين في الجنوب وقال: “أنتم أمل المستقبل،فلا تتهيبوا تحمّل المسؤولية، لقد أذهلتم العالم بحراككم السلمي الشعبي، فتقدموا إلى الصفوف الأمامية وتصدوا للمهام القيادية”،
وتابع حديثه للشباب بالقول: “الطريق أمامكم مفتوح، ولا أقول ممهد، وندرك أنه مليء بالصعاب والتحديات، لكننا سنقف إلى جانبكم ونبارك جهودكم ونضالكم ونقدم لكم النصيحة والمشورة، ونضع كل خبراتنا بين أيديكم، فأنتم أهل للقيادة وللمسؤولية فالتجديد سمة الحياة وسنة الكون” .