> دعا الأخ عبدالله عبدالمجيد الأصنج،السياسي اليمني المعروف، أبناء اليمن شمالا وجنوبا لأن يجعلوا من الديمقراطية والدستور هدفا ومرجعا وملاذا لهم، مطالبا إياهم بالنضال دفاعا عن الحقوق المشروعة واستعادة ما نهب منها، وعدم الانقياد وراء دعوات الفتنة والحروب والتمرد.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به لـ«الأيام» الأخ عبدالله الأصنج، تطرق فيه إلى الواقع الراهن في اليمن وما يسود الساحة من صراعات،والسبل الكفيلة بإيجاد مشروع لإنقاذ الوطن وإخراجه من هذا الواقع،وقال: «المشهد العام للواقع المعاش في اليمن يحكي عن حالات يأس وإحباط ومعاناة تسود بين الناس البسطاء شمالا وجنوبا »، مؤكدا أن واقع المعاناة لا يبشر بخير لأحد في الشطرين.
وتابع بالقول: «وإذا كانت التحديات والأخطار هي التي تصنع الرجال، فإنها قد صنعت لليمن هادي رئيسا حكيما وشجاعا مقداما يحظى بتأييد الداخل والخارج بصورة غير مسبوقة »، داعيا العقلاء والمعنيين بمستقبل الشعب والوطن إلى «اصطفاف وطني ودون تردد وراء الرئيس هادي، ونبذ الخلافات الجهوية والطائفية والمذهبية والسياسية».
وفي سياق تصريحه حمل الأصنج الرئيس السابق ومن معه مسؤولية وعواقب الحملات الاعلامية الموجهة ضد الرئيس هادي بغرض الإساءة والتشويه والإثارة المبرمجة، مناشدا أبناء الجنوب والشمال وأصدقاء اليمن من العرب والأجانب «إدانة تصرفات الرئيس السابق والمرتبطين به، والتأكيد على ضرورة محاكمته على جرائمه وسطوه على المال العام ومسؤوليته المباشرة عن الحروب الأهلية والاقليمية وعن إزهاق الأرواح البريئة في اليمن وخارجه».