القراءة .. عنوان للثقافة والتمدن

> أ.د. سمير عبد الرحمن الشميري:

> للقراءة طقوس لذيذة لا يفهمها إلا من أدمن حب الكتب والمكتبات، وعشق الأحرف، وكسر شرنقة التيبس الفكري، فصالات القراءة فيها جو من الرهبة والخشوع، فيها نسمع همس الكتب وهتافها الروحي ومناجاتها لعقولنا وأفئدتنا.
منذُ نعومة أظفارنا تعلمنا القراءة في البيت والمدرسة والمكتبات، وتعزز هـذا الحب للقراءة عندما وطَّنَّا أنفسنا على شـراء الكتب والصحف والمجلات ومتابعة آخر الإصدارات في عالم النشر، تعلمنا لغة الإشارات والكلام المهموس في قاعات المطالعة وقـت الضرورة. فمكتبة مسواط (كريتر- عدن) فتحت أعيننا على العالم ووطدت صـداقتنا بالكتب والمجلات، وزرعت في نفوسنا عشـق القراءة ورعشة التساؤل وحب الاستطلاع.
وفي سنوات الدراسة الأكاديمية زاد نهمي للقراءة وتمتنت صـداقتي بالكتب والمكتبات، وتأثرت كثيراً بقامات الفكر والثقافة الذين أكلت الكتب أبصارهم، ولا يبارحون المكتبات إلا عندما توصد أبوابها، ويكونون أول الوافدين إليها في الصباح الباكر.
فالكتاب غذاء للعقل والروح، وعندما يتقاطر الناس على المكتبات ويبتاعون الكتب ويلهثون وراء الإصدارات الجديدة يؤشـر ذلك على سمو الوعي ونهضة العقل.
القراءة عنصر من عناصر الثقافة
لا يمكــن أن نتصور ثقافـة حقيقية دون قراءة حصيفة ومتنورة، فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: " اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ... " سورة العلق.
فالقراءة غذاء للعقل والروح، والكتاب من أنبل وأعظم الأصدقاء، ولذلك يقول الشاعر أحمد شوقي: أنا من بدل بالكتب الصحابا *** لم أجـد لي وافياً إلا الكتابا.
القراءة تخلق في أعماق الإنسان سلطة المعـرفة، فتنشر أنوارها وإشعاعاتها في الزوايا المظلمة في المجتمع، بحيث تشكل قوة معتبرة إلى جانب سلطة السياسة والمال.
فهي إحدى الروافد الأساسية في خلق ثقافة المجتمع وعند الأفراد، حيث تصبح الثقافة ـ على حد تعبير الأستاذ أحمد أمين العالم ـ "الصناعة الثقيلة في الإنسان".
فالقراءة هي اللبنة الأساسية في تكوين المعارف والعلوم، والسلاح الأمضى في محاربة الجهل والتخلف والتقهقر الحضاري.
فصاحب القلم ـ على حد تعبير جمال الدين الأفغاني - "لا يحتـاج إلى عصا، لأن عصاه وسلاحه العلم والمعرفة.
لماذا ينفر الكثيرون من القراءة والكتب والمطالعة والدرس، ويخافون من الكلمة واليراع والثقافة، على طريقة وزير الثقافة الألماني في إحدى المسرحيات الذي قال: "عندما أسمع كلمة ثقافة أتحسس مسدسي".
أو على طريقة الإمام أحمد يحيى حميد الدين الذي أشهر السيف في وجه المنور والمثقف اليمني أحمد محمد نعمان : هذا هـو الدستور يا نعمان. والذي وقف ضد رجال التنوير في اليمن ومطالبتهم بدستور وحكم عادل، وقال: "إن هؤلاء يريدون استبدال القرآن بالدستور".
فالمثقف والمتنور وإن كان رئيساً يقدر الثقافة والكتاب والقراءة والعلم والمعرفة.
فعندما سُئل الرئيس الفرنسي فاليري جكسر دستان : ممن تخاف ؟
أجاب : أخاف من سلطة الثقافة.
والرئيس الفرنسي جورج بومييدو، قاوم فكرة إدخال المفكر الفرنسي جان بول سارتر السجن، بعد صدامه مع مؤسسات الإكراه، التي منعت طباعة وتداول صحيفة "قضية الشعب" ويرأسها سارتر، فنزل إلى الشارع في 16 يونيو 1970م، يوزع بنفسه أعداد الصحيفة على الجمهور الفرنسي، فاعتقلته هيئات الضبط الرسمية، فوصل الخبر إلى الرئيس جورج بومييدو الذي أمر بإطلاق سراحه، حيث قال: "إني لا أستطيع أن أدخل الثقافة السجن".
فثمة منافع متعددة بألوان طيفية للقراءة في حياة الفرد منها:
1- تفتح نور الحياة أمام القارئ، وتجعله يحل كثيراً من الطلاسم المبهمة في حياته وفي بيئته الاجتماعية، وتغير نظرته للحياة والنظر بشمولية إلى العالم والكون.
2- تعطي القارئ روحا جديدة في التأمل والتفكر والتبصر، وتنمي لديه ملكة الإبداع، وتمنحه جرعات من الثقافة والمعرفة والتعريفات الصائبة للأمور.
3- تقوي لدى القارئ الذخيرة اللغوية والتعبيرية، وتعلمه مهارة الكتابة.
4- تمكن القارئ من تغيير أسلوب حياته وطرق معاملته للناس، بعد أن قرأ بإمعان مفردات الواقع.
5- القراءة تغير نمط التفكير لدى القارئ وتنقله من نمط التفكير السطحي غير العلمي إلى نمط التفكير العقلاني والواقعي الخالي من الشطحات.
6- القراءة النابهة تعطي القارئ قاعدة مناسبة لتفكيك وتحليل الأمور والقضايا بموضوعية متزنة خالية من النزق والتبجح.
7- القراءة تعطي القارئ اللبيب الفصاحة والبيان وتصقل المعاني والألفاظ، وتنمي لديه الملكة اللسانية، وتقلل من سوء الأداء اللغوي البليد.
8- القراءة تنقل للقارئ المعارف والمعلومات والعلوم والخبرات العلمية والثقافية والحياتية ليغني معارفه وتؤثر فيه لما فيه مصلحة الخير العام.
9- القراءة تقوي لدى القارئ النجيب ملكة النقد وحرية الإبداع، فالنقد والإبداع مرحلتان لا يمكن الوصول إليهما إلا عبر تراكم ثقافي خصيب وقراءات عميقة وحصيفة وشاقة تغذي ينبوع النقـد وملكة الإبداع لدى القارئ الاستثنائي.
10- القراءة تجعل القارئ المتمكن من استخدام لغة العلم والثقافة والتمدن وترشده في استخدام التفكير المنهجي السليم وأدواته المنضبطة والإسهام في تغيير جغرافية العقل.
11- القراءة تمكن الإنسان الواعي من صياغة الأسئلة الذكية ومعرفة الهدف والتفريق بين ما هو أساسي وثانوي في إيقاع الحياة اليومية.
12- القراءة تفسح المجال للإنسان لمعرفة ذاته وقراءة سلوكيات وتصرفات الآخرين، وترفع لدى القارئ منسوب الذكاء العقلي والذكاء العاطفي، وتهذب الذائقة البصرية والأخلاقية، وتقمع النوازع الذئبية في الإنسان.
13- القراءة تعطينا متعة وسكينة روحية، وتشكل القيم المعرفية والثقافية والجمالية والسلوكية لدى الأفراد.
القراءة وصناعة القيم:
يقول الدكتور كامل محمد المغربي : "إن كلمة (قيمة) تدل على أن الشيء يحمل في ذاته منفعة أو وزناً أو ثمناً".
وكلمة (قيم) هي جمع كلمة (قيمة)، وتدل على أنواع المعتقدات التي يحملها شخص أو مجموعة أو مجتمع بأسره، ويعتبرها مهمة ويلتزم بها وتحدد له ـ عادة ـ الصواب من الخطأ والصالح من الطالح والجيد من السيئ والمقبول من المرفوض في السلوك الإنساني.
والقيم الاجتماعية منبتها البيئة الاجتماعية، فهي تتشكل في إطار:
الأسرة والمدرسة والفضاء الاجتماعي العام والأصدقاء والمعتقد الديني والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاتصال والكتب والصحف والمجلات، وفي إيقاع الحياة اليومية ونمط الحياة المعيشية.
وعليّ واجب التنبيه، أن القراءة التي أتقصدها في هذا السياق هي القراءة المنفتحة والعقلانية "القراءة التي تصنع الإنسان الكامل"، على حد تعبير المفكر فرانسيس بيكون، التي تنشر قيم الاستنارة، وقيمة الولاء والانتماء للمجتمع، وتؤدي إلى إنتاج كثيف للمعارف، وتخلس جلدة التخلف الزمني والكمي، وتؤدي إلى إقامة العــدل وإسعاف المظلوم، وإصلاح الحال، ونبذ ثقافة العنف والكراهية والعنصرية والاستقصاء، وتأخذنا إلى مناطق الأسئلة المُلحة ويقظـة العقل، وإلى المجتمعات المتمدنة التي تحترم الإنسان ولا تتفنن في البطش به وتعذيبه.
فالقراءة المنفتحة غير المتزمتة تأخذ بيدنا لتجاوز منطقة الخوف، وتقتحم السواتر الصلدة التي تحجب النور على العقل والقلب، ولا ترضع من ثدي فكري ضامر.
أهجس أن القراءة المتبصرة غير المصابة بفيروسات العزلة والانكماش لا تؤدي إلى اضطراب البوصلة الفكرية عند القارئ، بل تعزز لديه القيم الحميدة.
فالقراءة اللبقة تعزز قيم :
المحبة والوداد والتسامح والإخاء والمساواة والحرية والديمقراطية والعدل والإنصاف والعلم والمعرفة والاستنارة والتفكير العلمي والمنطقي، وتعزز الهوية الوطنية والقومية والإنسانية بوجه عام.
القراءة والمبدعون:
لا نستطيع أن نتصور أن عالماً أو أديباً أو مفكراً بزغ في فضاء الإبداع دون أن يرتبط بعروة وثقى بالكتاب والمكتبات، دون أن يرضع من ثدي المعرفة والعلم، دون أن يغوص في بطون الكتب وتأكل عيناه المجلدات والوثائق العلمية دون أن تحترق أعصابه وخلايا مخه من القراءة والدرس.
يقول الروائي المصري جمال الغيطاني: "إن الشيء الوحيد الذي أنفق عليه بسخاء ـ وبلا تردد ـ الكتب، ربما أتردد في شراء الملابس، وحتى المأكل، أما الكتب فلا أحسب لها حساباً ".
فالقراءة عنوان بارز في حياة المجتمعات المتمدنة، ولا يمكن أن تخرج من أعطاف حياتنا الإبداعية شخصيات متميزة لها بصمات واضحة في فضائنا الثقافي دون أن تكون قد أدمنت القراءة والكتابة.
فالإبداع الأدبي والفني والثقافي دون قراءة لبيبة وثاقبة ودن معاناة حقيقية ضرب من السذاجة والبلادة اللتين تفسدان الذوق العام والفضاء الجمالي والتذوقي.
هناك ملاحظة لابد من الجهر بها وهي إن نزراً من المبدعين "يحملون حملاً كاذباً"، على حـد تعبير الشاعر نزار قباني، ويلهثون وراء الإنتاج الكمي وخلف الشهرة والأضواء الكاذبة، فينتجون إنتاجاً فنياً هابطاً لا ينمِّي ملكة التذوق الفني والجمالي والموسيقي والأخلاقي للناس.
فلابد من القراءة الفاحصة والنقد المتزن، ولابد من التريث في خلق النص الأدبي والفني حتى لا ننتج شعراً أو فناً بليداً مشوهاً للأذواق.
فالشاعر التميمي: قال في حياته بيتاً شعرياً واحداً فخلده التاريخ.
ابن زريق البغدادي: قال قصيدة واحدة في حياته فأشرق في ذاكرة الزمن.
الإمام محمد البخاري: ظل يبحث عن صحة حديث نبوي شريف لمدة عشرين سنة.
سليمان البستاني: ترجم الألياذة لهيمروس إلى اللغة العربية عام 1904م، وقضى 20 سنة يدرس اللغة اليونانية لترجمة الألياذة.
حسن عثمان: جلس 20 سنة لترجمة "الكوميديا الإلهية" لـدانتــي من اللغة الإيطالية القديمة إلى اللغة العربية.
كارل ماركس: لكي يصدر حكماً على المشاعة البدائية في روسيا قام بدراسة اللغة الروسية.
ماكس فيبر (عالم الاجتماع الألماني): لكي يتعرف على الثورة الروسية 1905م قام بتعلم اللغة الروسية.
الفنان الكبير محمد عبد الوهاب: كان دقيقاً في أعماله الفنية ومغرماً بالقراءة والدرس ودقيق في أعماله إلى درجة الوسواس.
الروائي العالمي نجيب محفوظ: مشهور بقراءاته الرصينة ودقة عمله وتحكمه بالوقت، تعلم اللغة الفرنسية لكي يقرأ لمارسيل بروست رواية "البحث عن الزمن الضائع"، فضلاً عن إجادته للغة الإنجليزية.
فالقراءة والكتابة إيقاع بارز من إيقاعات الحياة اليومية للمبدعين، يقول الروائي المغربي محمد شكري صاحب رواية "الخبز الحافي":
"أكتب لأنظف نفسي من شهواتها ... ولو أنني لم أكتب لكنت الآن ميتاً أو عجوزاً بشكل قبيح أو مجنوناً، لأن الجنون يأتي أغلبه عن عبقــرية.. فالكتابة ومعها القراءة أنقذاني من الانتحار، أو التدمير الذاتي لنفسي" .
وتقول الكاتبة المصرية نوال السعداوي:
" أكتب لأن الكتابة هي الهواء الذي يدخل إلى صدري، فيبقيني على قيد الحياة.. أكتب لأن الكتابة هي لذتي الكبرى ومتعتي القصوى".
فلا نحتاج إلى ذكاء عظيم لتبيان أهمية القراءة للمبدعين وعامة الناس. فلكي نخلع جلدة التخلف ونسير بخطى ثابتة صوب النور وإبداعات الفكر وإشراقات الروح لابد من القراءة، لابد من خلق علاقة ألفة دائمة مع الكتاب، فالكتاب صديق من الطراز الأول.
ولقد قال الشاعر المتنبي:
أعز مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
أسباب عزوف الشباب عن القراءة:
يمكن القول إن ثمة عوامل متلاحمة أدت إلى عزوف الشباب عن القراءة وأبرزها:
1- عوامل أسرية: حيث إن الأسرة الأمية وغير المثقفة تترك بصمة سلبية في عقل ووجدان الأطفال، فالأطفال يقلدون الكبار في القراءة والكتابة وفي السلوكيات الصالحة والطالحة، فالأسرة التي تهتم بالقراءة وتساعد أطفالها على القراءة وتشجعهم وتحفزهم على العلم والمعرفة تترك أثراً حميداً في أفئدتهم يصب لصالح الاهتمام بالكتاب والدرس والمطالعة.
2- المدرسة: لقد تم اختزال مهمة المدرسة اليوم في تلقين بليد للدرس للطلاب، مع عدم الاهتمام بتطوير المواهب والملكات الثقافية والإبداعية، فلا تشجع أغلب المدارس ولا المدرسين على القراءة والكتابة والدرس خارج المقررات الدراسية، وتتميز الأنشطة اللاصفية بالتلبك والعشوائية وعدم الاتزان، ولا تساعد على رفع ملكة التفكير وإثارة القدرات وشحذ الهمم وتطوير المهارات، ومن ضمنها مهارة القراءة والكتابة والتعبير.
3- القنوات الفضائية: خطفت القنوات الفضائية أبصار الناشئة صوب ثقافة الصورة، وتقدم وجبات ثقافية تساعد على الإثارة ولا تساعد على نهضة العقل، فمن بين 482 قناة فضائية عربية 84 % مكرســة للهم الثقافي.
4- رتابة أداء مؤسسات الثقافة وأجهزة الإعلام: حيث طغت على السطح الكتب والصحف والمجلات الدعائية على حساب الكتب والمجلات والصحف والمؤسسات والفعاليات الثقافية الجادة.
5- المحيط الاجتماعي: محبط لعملية القراءة والكتابة والعلم والثقافة، وصار من المعوقات للنهضة الفكرية والعقلية، فالناس منشغلون بلقمة العيش، وآخر ما يفكرون به القراءة، لضيق الوقت ولاهتمامهم بثقافة التسلية والترويح عن النفس.
6- عوامل نفسية وشخصية: هذه العوامل تشكل نقطة مهمة في عملية الدفع بالشباب للقراءة، والملاحظة التي لا تخطئها العين هو أن أعداداً غفيرة من الشباب مفعمون بضعف الدافعية للقراءة، ويشمئزون من مطالعة الكتب والمجلات والصحف السيارة، فالبعض يعاني من انشطارات نفسية وروحية ومن غربة مجتمعية تعيقه عن القراءة وملامسة أصابع النور.
المقترحات :
1- استحداث جوائز للقراءة في المدرسة والجامعة والمكتبات ومؤسسات الثقافة لتشجيع العامة على القراءة.
2- زيادة عدد المكتبات في الأحياء السكنية والمدارس والجامعات ومؤسسات العمل والإنتاج وفي المدينة والريف.
3- تسهيل وصول الكتاب والصحف والمجلات للقارئ بمبالغ رمزية بما في ذلك الكتاب الإلكتروني.
4- تتبنى مؤسسات الثقافة والتعليم طبع كتب المبدعين على الصعيد المحلي والعربي والعالمي وبيعها بأسعار زهيدة.
5- تشجيع الإبداع العلمي والفني والأدبي والثقافي.
6- محو أمية العامة، والتشجيع على القراءة والكتابة واستخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت.
7- تفعيل أدوار مؤسسات الثقافة المدنية والرسمية.
8- تفعيل أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
9- الحرص على نشـر الإبداع الثقافي الحقيقي الذي يترك بصمة عزيزة في عقل ووجدان القارئ.
10- التركيز على الطابع النوعي للثقافة، وعدم الاكتراث بثقافة الدعاية والسندويتشات.
11- الاهتمام بالفعاليات الثقافية والترويج لمعارض الكتب النوعية.
12- الاحتفال بيوم سنوي يسمى "يوم القراءة".
13- نشر وتسهيل تداول الكتاب العادي والإلكتروني، وتوسيع الشبكة العنكبوتية في المجتمع.
14- تكريم الوجوه الثقافية والإبداعية الذين تركوا أثراً لامعاً في خارطة حياتنا الثقافية.
15- نشر ثقافة اقتناء الكتب وتلخيصها واعتماد جوائز لأحسن التلخيصات، والقراءات النقدية للكتب والأبحاث العلمية والثقافية والتربوية.
16- الاهتمام بمعارض الكتب السنوية والفصلية، وتكريم مؤسسات النشر التي ساهمت في ترويج ونشر الكتب، مع التأكيد أن تكون معارض الكتب منفتحة تشتمل على تلاوين جمة من المعارف والثقافات التي تغذي الفكر الإنساني بالمعارف والمحبة والوداد والتسامح.
17- تشجيع الترجمة والنشر لتوسيع دائرة القراءة لتفتيق الأذهان، وللإطلاع على ثقافة وعلوم الشعوب الأخرى، وللاستفادة من التجارب والثقافات الإنسانية الخيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى