مشايخ يافع يلتقون محافظ لحج ويناقشون قضية مقتل شيخ مكتب الحضارم

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> طالب مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية وأعضاء مجلس محلي بمديريات يافع محافظ محافظة لحج احمد عبدالله المجيدي بتسليم قاتل الشيخ صالح بن علي غالب شيخ مكتب الحضارم الى قبائل يافع للقصاص منه بحسب شرع الله ودرءا للفتنة بعد قضية القتل التي لازالت تداعياتها مستمرة في ارجاء يافع خاصة وعموم البلاد عامة.
جاء ذلك خلال لقاء موسع جمع العديد من مشايخ واعيان يافع بمحافظ لحج صباح امس الاول بديوان المحافظة بحضور وكيلي المحاقظة الاخوين صلاح الداؤودي وصالح البكري ونائب مدير الشرطة بالمحافظة العقيد احمد سالم، وعن مكاتب يافع الخمسة الشيخ عبدالقوي الوحيري والشيخ عبد القوي النقيب والشيخ عبداللاه الضباعي والشيخ نايف حسين عبد القوي والشيخ صالح بن عاطف جابر والشيخ جمال المفلحي ورئيس مجلس ابناء يافع محمد عمر البري وعوض الصلاحي عضو محلي المحافظة والعديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
وتطرق جميع الحاضرين في أحاديثهم الى ضرورة تسليم قاتل الشيخ صالح بن غالب للقصاص، مشيرين الى ان مجيئهم الى المحافظة هو لإيصال رسالة للسلطة المحليه والأخ المحافظ لما حصل من جريمة بشعة وقتل لشيخ من مشايخ مكاتب يافع، مؤكدين ان حضورهم الى المحافظة ليس ضعفا ولكن “بعد ان احتمى القاتل بالدولة ونقل الى السجن المركزي بالمحافظة بعد ان نفذ جريمته الشنعاء” في رجل له مكانته الاجتماعية واحترامه لدى الجميع في يافع.
وكشف الحاضرون ان “القاتل لا يزال يتواصل مع اخرين ويهددهم ويتوعدهم وهو بسجنه من خلال استخدام تلفون جوال سمح له باستخدامه من قبل ادارة السجن”.
وأكد الحاضرون ان مطلبهم وحيد وهو “تسليم القاتل للقصاص الشرعي من خلال اعادته الى موقع الجريمة في يافع وتنفيذ الحكم الشرعي عليه بعد ان التجأ الى مؤسسات الدولة للاحتماء بها”.
من جانبه اكد محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي في اللقاء مشاركتهم القلق على مصير هذه الجريمة التي ارتكبت بحق المغفور له الشيخ صالح بن غالب رحمة الله عليه، مشيرا الى ان هذه “المشاركة العاطفية سوف يؤكدها على الواقع بحسب شرع الله والقانون والدستور”.
وقال ان “القاتل جاء وسلم نفسه واحتمى بالدولة، وهو حق لكل انسان ان يحتمي بالدولة”، معلنا “عدم تسليم القاتل الى قبائل يافع بحسب طلب االمشايخ”، ومؤكدا في الوقت نفسه ان “هذه القضية سوف تنال المحاكمة العادلة وفي اسرع وقت”.
وخرج اللقاء بعدد من القرارات والحلول التي من شأنها اتخاذ اجراءات عاجلة للقضية.
وأكد الاخ محمد عمر البري رئيس مجلس ابناء يافع في تصريح لـ«الأيام» ان اللقاء مع محافظ لحج خرج بتشكيل لجنة من مشايخ يافع بمشاركة القضاء والنيابة لإجراء محاكمة عاجلة من اجل القصاص العادل من القاتل حتى يتم وأد الفتنة بعد مقتل الشيخ صالح بن غالب.
من جانبه قال الاخ عوض الصلاحي عضو محلي المحافظة إن مديريات يافع شهدت فاجعة كبرى بعد أن طالت يد الغدر احد رموز مديرية يافع ورجالها المعروفين الذين لهم باع طويل في اصلاح ذات البين ومعالجة الكثير من القضايا لم يشهدها الوسط لاجتماعي في يافع خاصة والبلاد عامة،معبرا عن استنكار الشارع اليافعي للجريمة البشعة والنكراء، مشيرا الى انه “لولا جهود العقلاء لاحتواء الموقف لحدث ما لا تحمد عقباه”.
وطالب الصلاحي بأن “تحسم هذه القضية على وجه السرعة في القصاص الشرعي من القاتل حتى تتوقف كافة التداعيات عند حدها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى