لقاء في بيروت يجمع علي ناصر ومدير مكتب الرئاسة

> بيروت «الأيام» خاص:

> التقى الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في بيروت بمشاركين في اجتماع نظمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعي لغربي آسيا (الإسكوا) في بيروت وخصص لدراسة سبل تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار في اليمن.
وذكر الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية ببيروت مها البريهي أن لقاءً عقد مساءأمس الأول الخميس جمع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومدير مكتب رئاسة الجمهوية أحمد عوض بن مبارك وعدد من الشخصيات اليمنية في بيروت.
ونشرت البريهي على صفحتها بموقع فيس بوك صورا لناصر ومدير مكتب الرئاسة والقيادي في جماعة أنصار الله علي البخيتي وبلقيس أبو أصبع، ولم تكشف تفاصيل اللقاء مكتفية بالدعاء لليمنيين بالتوفيق.
وعقد على مدى يومي 11 - 12 يونيو اللقاء الذي دعت إليه (الإسكوا) بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومؤسسة (مبادرة المساحة المشتركة لتبادل المعرفة وبناء التوافق) ووزراء في حكومة الوفاق ونواب ومسؤولين في الدولة وناشطين حقوقيين أبرزهم عبدالكريم الإرياني والدكتور أبوبكر عبدالله القربي وحورية مشهور، ومحمد المخلافي، وأحمد عوض بن مبارك، وعلي أحمد الديلمي القائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية في بيروت.
وقالت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ(الإسكوا) ريما خلف في مستهل اللقاء: «إن مستقبل اليمن رهن بتحويل الأفكار إلى وقائع على الأرض وإن العملية التشريعية والدستورية والانتخابية، يجب أن تستمد أسسها من هذه المساحة، فتأتي نتيجة للتوافق، كي لا تتحول إلى تسويات فوقية بين الأطراف القوية في المجتمع والسلطة تفرض على عموم المجتمع».
وأضافت: «ما تحقق في اليمن هام جدا،ًولكنه ليس سوى البداية، والنجاح في المستقبل هو رهن بالقدرة على تحويل الأفكار والتوصيات على الورق، إلى وقائع وحقائق على الأرض.
والعقبات والتحديات ليست بقليلة، واجتماعنا هو لمناقشة التحديات أمام تنفيذ النتائج التي توصل إليها الحوار الوطني.. ننظر إلى المستقبل، وندعوكم إلى مناقشة صريحة حول كيفية الانتقال من صياغة نقاط التوافق، إلى اختبار عمق التوافق الحقيقي في التطبيق والممارسة».
وألقيت في اللقاء عدد من الكلمات، ووفقا لوكالة (الأناضول) فقد ذكر وزير الشؤون القانونية في اليمن محمد المخلافي «أن معظم النواب اليمنيين صاروا خصومه لأنه يعتبرهم (نوابا غير شرعيين)»، موضحا أن «السلطات تستمد شرعيتها من الحوار الوطني».
ولفت المخلافي إلى استمرار وجود بعض من وصفهم بالمتمسكين بالنظام السابق حيث لم يتم تغيير الكثير من المجالس المحلية، مضيفا أن بعض النواب المؤيدين للنظام السابق هم من طرحوا سحب الثقة من الحكومة.
أمين عام مؤتمر الحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك قال: «إن ما حصل في اليمن من حوار لا تشبهه أي تجربة حوار على مستوى المنطقة، وأشار إلى أنه رسم الطريق لـ(ملامح دولة حديثة) في اليمن واكتشفنا كلمة سحرية اسمها (التوافق) وهي تجربة جديدة لم نعتدها كيمنيين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى