معتصمو أبين يصعدون احتجاجاتهم بإغلاق المجمع الحكومي
جانب من المحتجين
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> أقر المحتجون من أهالي مديريتي زنجبار وخنفر، واعتبارا من اليوم الأحد، تصعيد الفعاليات الاحتجاجية التي يتم تنظيمها منذ 20 يوما بخيمة الاعتصام أمام المجمع الحكومي، للمطالبة بصرف التعويضات للمتضررين من حرب أبين بالإضافة إلى مطلبهم بإقالة الفاسدين.
وأوضح المحتجون إن التصعيد الذي سيبدأ من اليوم الأحد، يتضمن إغلاق البوابة الرئيسية للمجمع الحكومي،وتنظيم مسيرة حاشدة أطلق عليها (مسيرة الحسم والقضاء على أوكار الفساد والفاسدين)، حيث ستطوف المسيرة بشوارع زنجبار وصولا إلى مبنى المحافظة، حاملة الأعلام الحمراء التي سيتم أيضا رفعها على أسطح المنازل، والمباني الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد الذي قرره اليوم الأحد المعتصمون بخيمة الصمود يأتي متزامنا مع اليوم الثالث، والأخير من المهلة التي أعطيت للسلطة المحلية لتنفيذ مطالبهم المتمثلة بسرعة صرف التعويضات المستحقة للمتضررين من حرب أبين كاملة ولجميع القطاعات.
وكانت اللجان الشعبية والمشاركون بخيمة الصمود من مختلف المكونات،والشرائح الاجتماعية بمديريتي زنجبار وخنفر بمحافطة أبين، أصدرت بيانا طالبت فيه بإقالة المحافظ، والمكتب التنفيذي للمحافظة، واستبدالهم بكوادر أخرى من ذوي الكفاءة، والمقدرة على تحمل المسؤولية.
ووفقا للبيان رفع المحتجون مطالبهم، ومناشدتهم إلى الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - معبرين عن ثقتهم من تقدير الرئيس لموقفهم وإيلاء اهتمامه بمصلحة مواطني المحافظة،وعمل الحلول المناسبة للمعاناة التي يتكبدها أبناء محافظة أبين من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، التي أكدوا أنها فشلت في انتشال المحافظة من أوضاعها السيئة، وعجزت عن وضع المعالجات لقضايا، ومطالب الناس، وخاصة صرف التعويضات من صندوق الإعمار.
وأوضح المحتجون إن التصعيد الذي سيبدأ من اليوم الأحد، يتضمن إغلاق البوابة الرئيسية للمجمع الحكومي،وتنظيم مسيرة حاشدة أطلق عليها (مسيرة الحسم والقضاء على أوكار الفساد والفاسدين)، حيث ستطوف المسيرة بشوارع زنجبار وصولا إلى مبنى المحافظة، حاملة الأعلام الحمراء التي سيتم أيضا رفعها على أسطح المنازل، والمباني الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد الذي قرره اليوم الأحد المعتصمون بخيمة الصمود يأتي متزامنا مع اليوم الثالث، والأخير من المهلة التي أعطيت للسلطة المحلية لتنفيذ مطالبهم المتمثلة بسرعة صرف التعويضات المستحقة للمتضررين من حرب أبين كاملة ولجميع القطاعات.
وكانت اللجان الشعبية والمشاركون بخيمة الصمود من مختلف المكونات،والشرائح الاجتماعية بمديريتي زنجبار وخنفر بمحافطة أبين، أصدرت بيانا طالبت فيه بإقالة المحافظ، والمكتب التنفيذي للمحافظة، واستبدالهم بكوادر أخرى من ذوي الكفاءة، والمقدرة على تحمل المسؤولية.
ووفقا للبيان رفع المحتجون مطالبهم، ومناشدتهم إلى الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - معبرين عن ثقتهم من تقدير الرئيس لموقفهم وإيلاء اهتمامه بمصلحة مواطني المحافظة،وعمل الحلول المناسبة للمعاناة التي يتكبدها أبناء محافظة أبين من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، التي أكدوا أنها فشلت في انتشال المحافظة من أوضاعها السيئة، وعجزت عن وضع المعالجات لقضايا، ومطالب الناس، وخاصة صرف التعويضات من صندوق الإعمار.
