> أعلن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بفرنسا (عدل) تأجيل نزول لجنة التقصي والتحقيق الدولية الخاصة بأحداث قصف مخيم عزاء الضالع الذي حدث نهاية العام 2013 م ، والتي كان من المقرر نزولها إلى الضالع بداية يونيو الجاري لكنها لم تستطع النزول بسبب ما وصفها التحالف بعرقلة السلطات اليمينة لذلك.
واعتبر التحالف “أن عرقلة السلطات اليمنية يعد عرقلة لمجرى تحقيق العدالة.. الأمر الذي قد يضع السلطات اليمنية أمام
المساءلة الدولية” حد قوله.
وأوضح المنسق العام للتحالف الدولي بفرنسا محمد إسماعيل الشامي: “أن التحالف وجه خطابين رسميين لوزيرة حقوق الإنسان اليمنية بتاريخ 28 و 30 مايو 2014 م بطلب التعاون وتسهيل مهمة وعمل لجنتي التقصي والتحقيق لأحداث مخيم عزاء الضالع وأحداث محرقة تعز،إلا أنه حتى الآن لم يتلقَ التحالف أي رد أو موافقة رسمية من قبل السلطات اليمنية بهذا الشأن”. وأضاف الشامي: “أن المكتب التنفيذي للتحالف، ونتيجة لاستمرار الانتهاكات والتجاوزات من قبل قوات الجيش اليمني بالضالع تجاه المدنيين كان قد اتخذ وبشكل عاجل قرارا بتشكيل لجنة للتقصي والتحقيق في أحداث الضالع برقم 607 وتاريخ 30 - 5- 2014 م التي كان من المقرر أن تبدأ مباشرة عملها من 6وحتى 13 الشهر الجاري إلا أنه ونتيجة أسباب موضوعية وعدم رد وزارة حقوق الإنسان وعدم تجاوب السلطات اليمنية فقد قرر المكتب التنفيذي إلغاء هذا القرار واعتباره كأن لم يكن إلى حين الرد من قبل السلطات اليمنية والذي على ضوئه سيتم إصدار قرار بتكليف لجنة جديدة وسيتم تحديد صفتها ومهامها والإعلان عنها وعن تفاصيل خطواتها في حينه” .
ونبه المنسق العام للتحالف الدولي بفرنسا من تناول أي أخبار أو تصريحات تخص التحالف مالم تكن صادرة من قبل التحالف بشكل رسمي، داعياً كافة المنظمات المحلية اليمنية لموافاتهم بكل ما يتعلق بذلك وأي قضايا أو شكاوى متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان باليمن وذلك بالتواصل المباشر مع المكتب التنفيذي ومقره الرئيسي في باريس عبر صفحته على الإنترنت أو البريد الإلكتروني الرسمي له أو عبر هانف التحالف الخاص.