طلاب يحاصرون مراسل «الأيام» بإيعاز أمني ومسلح يحاول دخول القاعة لتغشيش ولده

> رصد/ قسم التحقيقات:

> لاجديد فيما يحدث من فوضى أثناء سير الامتحانات الختامية التي تشهدها مدارس وثانويات محافظة عدن.
حيث شهد يوم أمس استمرار ظاهرة الغش التي باتت الزاد والمصدر اليومي الوحيد الذي يتعاطاه الطلاب على المستويين (الأساسي والثانوي) وبدعم رسمي وأمني سخي، وتوفر الأجواء المناسبة والآمنة للطلاب في انتهاج عملية الغش ووممارسة كل أنواع الجهل والبلادة.
«الأيام» تواصل أعمال رصدها في إطار ما يعتمل في مراكز الامتحان بالمحافظة.
عزومة جماعية للغش
عزومة جماعية للغش
* تواصل الغش
شهدت معظم مراكز الامتحان يوم أمس توصل أعمال الغش وإن كانت بصورة أخف، لكن تدخل رجال الأمن في تحريض الطلاب على استهداف مراسلي «الأيام» ومحاولة عرقلتهم عن القيام بواجبهم أمر يجعل الجميع أمام تساؤل عن سبب إصرار الجهات الأمنية على التستر حيال ما يحدث من فوضى، وما يهدد مستقبل الطلاب.
مديرية الشيخ عثمان البداية كانت بمديرية الشيخ عثمان والتي شوهد طلابها يسرحون ويمرحون خارج القاعات المخصصة للامتحانات بحثاً عن حل الأسئلة في شوارع وطرقات المديرية في ظل تواطؤ المشرفين ومديري المراكز والمراقبين. أم أحد الطلاب المؤدين للامتحانات النهائية توضح “بأنها اضطرّت للحضور للمركز الامتحاني لمساعدة ابنها في الحصول على حلول الامتحان بعد أن أقنعها بأن جميع زملائه يتلقون مساعدة من أهاليهم وزملائهم وهو مالم يتلقاه”.
الجميع منهمك في حل الاجابات
الجميع منهمك في حل الاجابات
طالب في المركز ذاته تحفظ عن اسمه خوفاً من مدير المركز، قال للصحيفة: “امتحانات اليوم غير، لقد جمع المشرفون والمراقبون فلوساً من الطلاب ليساعدوهم في الحصول على الغش،والسماح بإخرج ملفاتهم إلى خارج يتلقاه” .
طالب في المركز ذاته تحفظ عن اسمه خوفاً من مدير المركز، قال للصحيفة: “امتحانات اليوم غير، لقد جمع المشرفون والمراقبون فلوساً من الطلاب ليساعدوهم في الحصول على الغش،والسماح بإخرج ملفاتهم إلى خارج قاعات الامتحانات لحل مواد الامتحان أو سماحهم بإدخال أقاربهم لمساعدتهم داخل القاعات” الأمر ذاته تكرر في مدرسة (النهضة) والتي شهدت عملية غش واسعة،وحوصر فيها مراسل «الأيام» بعد تحريض رجال الأمن الطلاب على الاعتداء عليه، تحت ذريعة أن «الأيام» من تتابع سير أيام الامتحانات وتفضح التجاوزات التي تحدث في نطاق مراكز الامتحان.
مشاورات بشأن الحلول
مشاورات بشأن الحلول
* مديرية المنصورة
مديرية المنصورة لم تكن أحسن حالاً من الشيخ في أداء الامتحانات النهائية (فالغش) كان هو سيد الموقف . طلاب تركوا مقاعدهم مُعلنين حالة (الطوارئ التعليمية) في مراكزهم بحثاً عن حل يملأ دفاترهم غير آبهين ما إذا كان حلاً صحيحاً أو غير ذلك.
«الأيام» رصدت عددا من الطالبات وهن يغادرن مكان الامتحان إلى منازلهن لكتابة الحلول، وأخريات ظللن يجبن عن مادة الامتحان بجوار سور المدرسة بمساعدة مدرسة المادة المخصصة.
* مديرية دار سعد
مديرية دار سعد هي الأخرى أضحت غارقة في الغش حيث تعرضت بعض مدارسها لأعمال اقتحام، وأخرى سارت فيها عملية الغش بسهولة متناهية،وبتسهيل رجال الأمن الذين فرضوا رسوما مقابل دخول مراكز الامتحان من الأهالي،وشهدت مدرسة زينب إطلاق نار من جنود الأمن المركزي الذين قاموا بإفراغ أعيرتهم النارية في الهواء أثناء محاولة القبض على أحد الأشخاص الذي حضر وبحوزته سلاحه الآلي لتقديم مساعدة الغش لولده.
على أرصفة الشوارع بدلا من مقاعد الامتحانات
على أرصفة الشوارع بدلا من مقاعد الامتحانات
من جانب آخر معلمة مدرسة (بازرعة) والذي تناولها نبأ يوم أمس بأنها تعرضت للضرب من قبل الجنود: “أوضحت قائلة للصحيفة بأنها لم تتعرض للضرب المباشر، ولكن إلى محاولة اعتداء وتهديد لفظي” لهذا وجب التنويه.

حصة غش باشراف الملاحظة
حصة غش باشراف الملاحظة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى