أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً في تجدد المواجهات في عمران
> عمران «الأيام» خاص:
> امتدت المواجهات المستمرة بين مسلحي الحوثي وحزب الإصلاح بمحافظة عمران باتجاه صنعاء والمناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء التي سبق وعقد اتفاق انتهى بإخراج مسلحي الطرفين والتعايش فيما بين التيارين الدينيين في مديرية همدان التابعة لمحافظة صنعاء.
واتهم مصدر مستقل الطرفين بعدم احترام الاتفاق الموقع في يونيو الجاري بين الطرفين، الذي أشرف عليه وزير الدفاع ورعاه رئيس الجمهورية، حيث ظل الطرفان - حسب قوله - يحشدان ويوترن الوضع مايؤكد عدم استجابتهما أاو احترامهما للجنة المتواجدة في المحافظة.. يأتي ذلك فيما كشف مصدر في اللجنة الرئاسية لـ«الأيام» اعتزام اللجنة تقديم تقريرها الأول لرئيس الجمهورية بما شهدته المرحلة الأولى من الاتفاق وذلك خلال اليومين القادمين.. مصادر «الأيام» تحدثت عن وقوع أكثر من (20) قتيلاً منذ تجدد المواجهات أمس الأول السبت ونحو 30 جريحاً بينهم نساء وأطفال فيما سجلت السلطة المحلية خلو بعض المناطق من ساكنيها ولجوئها للنزوح في كارثة إنسانية خطيرة في غضون ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة عمران انهيار الهدنة التي نص عليها اتفاق بين الإصلاحيين والحوثيين بالمحافظة تجددت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي صباح أمس بعمران.
وذلك بعد أن شهدت عدد من المناطق مواجهات عنيفة وهي جبل الضبر والجنات والمحشاش شمال وغرب مدينة عمران بالإضافة إلى مناطق سحب وبني ميمون وعمد بمديرية عيال سريح التابعة لمحافظة عمران انتقالاً إلى محافظة صنعاء ممثلة بببعض المناطق المتاخمة لمحافظة عمران التي تربط وتتوسط العاصمة بعمران وهي الجائف وجربان وقاع المنقب وحاز وأخرى من مديرية همدان بمحافظة صنعاء.
وفي ذات السياق قال مصدر قبلي بمديرية همدان لـ«الأيام»: “إن أبناء همدان فوجئوا بانتقال الحرب من عمران إليهم بعد التوقيع اتفاق سابق مع جماعة الحوثي مارس الماضي”.
وأكد الشيخ يحي عايض أن أبناء همدان توصلوا إلى الاتفاق مع جماعة الحوثي لحقن دماء الجميع غير أن بعض الأطراف تريد زج المديرية وقبائل همدان إلى معاركها الخاصة.
وكانت مناطق الجائف وحاز وقاع المنقب بهمدان شهدت منذ أمس الأول السبت اشتباكات فيما بين عناصر حزب الإصلاح ومسلحي الحوثي أسفرت عن سقوط 5 قتلى حتى ليل أمس الأحد وسط استمرار المواجهات حتى كتابة الخبر.
وعبر الشيخ عايض عن رفض أبناء همدان قبائل ووجهاء الدخول في حرب خاسرة لاتخدم إلا أطرافاً وأحزاباً معينة،معتبرا تجدد الاشتباكات هي محاولات بائسة للضغط على رئيس الجمهورية وانقلاباً على التسوية السياسية والحوار والمبادرة.
إلى ذلك ناشد مصدر محلي آخر في محافظة عمران في سياق تصريحه لـ«الأيام» اللجنة الرئاسية سرعة ضبط أي جهة قامت باختراق الهدنة، وأيضاً سرعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها من قبل طرفي النزاع التي تقضي برفع الاستحداثات والتمترسات. كما طالب كل القوى السياسية في عمران إلى الالتفاف حول المحافظ الجديد محمد صالح شملان، ومساندته في معالجة بقية الأوضاع والتأزمات في المحافظة.
وأكد سكان محليون قطع طريق صنعاء عمران بسبب تلك المواجهات وسقوط اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه مطلع الشهر الجاري. وعلى إثر ذلك دعت مصادر قبلية عبر «الأيام» اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق وتسريع عملها في تطبيع الأوضاع في عمران وإقناع طرفي النزاع بضبط النفس وعدم الانجرار إلى التصعيد المسلح.
وتشهد الحرب بين مسلحي الحوثي وحزب الإصلاح توتراً لا محدوداً في ظل بطىء عمل اللجنة الرئاسية لتثبيت الأمن والاستقرار بعمران.. الأمر الذي ينظر لتجددها اليوم أمراً كارثياً في ظل الانشغال السياسي للدولة.
وفي تدارك لتقرير اللجنة الذي أكد مصدر فيها لـ«الأيام» إنها سترفعه خلال اليومين القادمين إلى المشرف على الاتفاق ووهو وزير الدفاع ومن ثم إلى رئيس الجمهورية أصدر المكتب السياسي للحوثيين بياناً توضيحياً لما يجري في عمران من وجهة نظرهم..حيث اتهمت جماعة “الحوثيين” ما أسمتها “الميليشيات التكفيرية”، بممارسة الخروقات من استحداثات مواقع وبناء تحصينات وحفر خنادق وزرع ألغام في مزارع المواطنين استعداداً لهجومها الكبير كما قال وأيضاً نصب نقاط مسلحة على طريق صنعاء – عمران.
وتحدث البيان عن حوالي (194) خرقاً لمليشيات الإصلاح أو من أسماهم بالتكفيريين.. و(56) استحداثاً لمواقع وتحصينات و (35) تحركاً استفزازياً و(13) اعتداء قتل فيها عدد من المواطنين وامرأة وثلاثة أطفال كان آخرها أمس وهو طفل في الثامنة يدعى محمد فايز الشاجع قتل بإطلاق قذيفة دبابات من جبل ضين إلى منطقة عمد في بني الزبير واصابة والده بعد ان استهدف منزلهم إلى جانب 3 منازل اخرى لمواطنين في المنطقة.
مصادر في حزب الإصلالح بعمران قالت: “إن قوات الجيش أحبطت أمس الأحد التفافاً لمسلحي الحوثي علي جبل ضين ومحاصرة مجموعة منهم في أعلى شعب منطقة الجايف (شرق مدينة عمران)”، معتبراً في تصريحه لـ«الأيام» أن ذلك سبب انهيار الهدنة في المحافظة.
واتهم مصدر مستقل الطرفين بعدم احترام الاتفاق الموقع في يونيو الجاري بين الطرفين، الذي أشرف عليه وزير الدفاع ورعاه رئيس الجمهورية، حيث ظل الطرفان - حسب قوله - يحشدان ويوترن الوضع مايؤكد عدم استجابتهما أاو احترامهما للجنة المتواجدة في المحافظة.. يأتي ذلك فيما كشف مصدر في اللجنة الرئاسية لـ«الأيام» اعتزام اللجنة تقديم تقريرها الأول لرئيس الجمهورية بما شهدته المرحلة الأولى من الاتفاق وذلك خلال اليومين القادمين.. مصادر «الأيام» تحدثت عن وقوع أكثر من (20) قتيلاً منذ تجدد المواجهات أمس الأول السبت ونحو 30 جريحاً بينهم نساء وأطفال فيما سجلت السلطة المحلية خلو بعض المناطق من ساكنيها ولجوئها للنزوح في كارثة إنسانية خطيرة في غضون ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة عمران انهيار الهدنة التي نص عليها اتفاق بين الإصلاحيين والحوثيين بالمحافظة تجددت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثي صباح أمس بعمران.
وذلك بعد أن شهدت عدد من المناطق مواجهات عنيفة وهي جبل الضبر والجنات والمحشاش شمال وغرب مدينة عمران بالإضافة إلى مناطق سحب وبني ميمون وعمد بمديرية عيال سريح التابعة لمحافظة عمران انتقالاً إلى محافظة صنعاء ممثلة بببعض المناطق المتاخمة لمحافظة عمران التي تربط وتتوسط العاصمة بعمران وهي الجائف وجربان وقاع المنقب وحاز وأخرى من مديرية همدان بمحافظة صنعاء.
وفي ذات السياق قال مصدر قبلي بمديرية همدان لـ«الأيام»: “إن أبناء همدان فوجئوا بانتقال الحرب من عمران إليهم بعد التوقيع اتفاق سابق مع جماعة الحوثي مارس الماضي”.
وأكد الشيخ يحي عايض أن أبناء همدان توصلوا إلى الاتفاق مع جماعة الحوثي لحقن دماء الجميع غير أن بعض الأطراف تريد زج المديرية وقبائل همدان إلى معاركها الخاصة.
وكانت مناطق الجائف وحاز وقاع المنقب بهمدان شهدت منذ أمس الأول السبت اشتباكات فيما بين عناصر حزب الإصلاح ومسلحي الحوثي أسفرت عن سقوط 5 قتلى حتى ليل أمس الأحد وسط استمرار المواجهات حتى كتابة الخبر.
وعبر الشيخ عايض عن رفض أبناء همدان قبائل ووجهاء الدخول في حرب خاسرة لاتخدم إلا أطرافاً وأحزاباً معينة،معتبرا تجدد الاشتباكات هي محاولات بائسة للضغط على رئيس الجمهورية وانقلاباً على التسوية السياسية والحوار والمبادرة.
إلى ذلك ناشد مصدر محلي آخر في محافظة عمران في سياق تصريحه لـ«الأيام» اللجنة الرئاسية سرعة ضبط أي جهة قامت باختراق الهدنة، وأيضاً سرعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها من قبل طرفي النزاع التي تقضي برفع الاستحداثات والتمترسات. كما طالب كل القوى السياسية في عمران إلى الالتفاف حول المحافظ الجديد محمد صالح شملان، ومساندته في معالجة بقية الأوضاع والتأزمات في المحافظة.
وتشهد الحرب بين مسلحي الحوثي وحزب الإصلاح توتراً لا محدوداً في ظل بطىء عمل اللجنة الرئاسية لتثبيت الأمن والاستقرار بعمران.. الأمر الذي ينظر لتجددها اليوم أمراً كارثياً في ظل الانشغال السياسي للدولة.
وفي تدارك لتقرير اللجنة الذي أكد مصدر فيها لـ«الأيام» إنها سترفعه خلال اليومين القادمين إلى المشرف على الاتفاق ووهو وزير الدفاع ومن ثم إلى رئيس الجمهورية أصدر المكتب السياسي للحوثيين بياناً توضيحياً لما يجري في عمران من وجهة نظرهم..حيث اتهمت جماعة “الحوثيين” ما أسمتها “الميليشيات التكفيرية”، بممارسة الخروقات من استحداثات مواقع وبناء تحصينات وحفر خنادق وزرع ألغام في مزارع المواطنين استعداداً لهجومها الكبير كما قال وأيضاً نصب نقاط مسلحة على طريق صنعاء – عمران.
وتحدث البيان عن حوالي (194) خرقاً لمليشيات الإصلاح أو من أسماهم بالتكفيريين.. و(56) استحداثاً لمواقع وتحصينات و (35) تحركاً استفزازياً و(13) اعتداء قتل فيها عدد من المواطنين وامرأة وثلاثة أطفال كان آخرها أمس وهو طفل في الثامنة يدعى محمد فايز الشاجع قتل بإطلاق قذيفة دبابات من جبل ضين إلى منطقة عمد في بني الزبير واصابة والده بعد ان استهدف منزلهم إلى جانب 3 منازل اخرى لمواطنين في المنطقة.
مصادر في حزب الإصلالح بعمران قالت: “إن قوات الجيش أحبطت أمس الأحد التفافاً لمسلحي الحوثي علي جبل ضين ومحاصرة مجموعة منهم في أعلى شعب منطقة الجايف (شرق مدينة عمران)”، معتبراً في تصريحه لـ«الأيام» أن ذلك سبب انهيار الهدنة في المحافظة.