كاتب جزائري يهاجم "ماركيز" و" الادباء المصريين" وحملة ضده

> القاهرة «الأيام» متابعات:

> لم يكن يعلم الكاتب والروائي الجزائري رشيد بوجدرة، أن تصريحاته حول الأدب في مصر، ستجعله عُرضة لحملة واسعة من الانتقادات والهجوم من قبل عشرات الكتاب والأدباء والمثقفين والناشطين المصريين، الذين وجدوا في قول الجزائري بوجدرة" لا يوجد ادب في مصر"، اهانة وانتقاص متعمد من قبل الكاتب للدور الثقافي والتنويري المصري .
فقد هاجم الكاتب المصري علاء الديب تصريحات الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، ووصفها بانها" أحكام عامة لا يصح أن تصدر عن مثقف، فهو يتجاهل دور مصر والمثقفين المصريين ودور القاهرة وكل محاولات التنوير التي قامت بها العاصمة المصرية في العالم العربي.
وقال الديب" أعتقد أن المدرسين المصريين في المدارس الجزائرية حملوا معنى الحضارة المصرية داخل القومية العربية". وشدد على أن الكُتاب والأدباء المصريين لم يعانوا يوما من ازدواجية اللغة مثلما يحدث مع الكتاب الجزائريين الذين يكتبون بالفرنسية".
وكان الروائي الجزائري رشيد بو جدرة، قد قال في حديث له ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للأدب وكتاب الشباب، الذي يقام بالجزائر خلال الفترة من 11 إلى 20 يونيو الجاري، خلال ندوة لتكريم جابرييل جارثيا ماركيز" إنه لا يوجد أدب في مصر" في سياق حديثه عن غياب حركة نقدية عربية تواكب ما يكتب، مشيرا بأن الموجودين ليسوا سوى صحفيين يتحدثون عن أي شيء (الأدب والسينما والمسرح والفن التشكيلي) دون تخصص.
درويش يطالب بوجدرة بشرح" كلامه"!
وهو مادفع الشاعر المصري سمير درويش إلى مطالبة رشيد بو جدرة بأن يشرح ما قال بشكل موسع، مستنكرًا ما قاله عن الأدب المصري. ليرد بوجدرة" ، إنه لا توجد رواية في مصر، فالروايات التي يكتبها المصريون محلية لا علاقة لها بالرواية المغاربية أو العالمية، وإنه لا يوجد بها شعر كذلك، فالشعر في بلاد الشام، وإن المصريين شطار في القصة القصيرة فقط".
حتى ما ركيز لم يسلم من " الهجوم"!
وكان الروائيان الجزائريان اللذان حضرا التكريم " رشيد بو جدرة وأمين الزاوي" وهما يكتبان بالفرنسية، قد هاجما الكاتب الكولمبي جابرييل جارثيا ماركيز، مشيرا بانه كاتب عادي، ليس الأهم في الواقعية السحرية، ولفتا إلى أن جونتر جراس- معاصره- أهم منه، كما أنه ليس الأهم في بلده كولومبيا، ومعظم كتاباته سطحية صحفية تخاطب البسطاء، وتتحدث في أغلبها عن الاستبداد، لهذا احتفى بها المتخلفون الذين أعطوه شهرته، على حد قولهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى