> شهدت ساحات مديريات يافع بمحافظة لحج خطبتي وصلاة الجمعة أمس التي أكدت على مواصلة التصعيد الثوري. ففي مديرية يهر شهدت ساحة الحرية في معربان خطبة الجمعة التي أكد فيها الشيخ محمد الفقية على «المضي قدما صوب تحقيق أهداف القضية الجنوبية مهما كانت العراقيل».
وحذر من ادعاء جهات وأشخاص الوصاية على شعب الجنوب وقضيتهم العادلة، داعيا إلى وحدة الصف ومواصلة النضال على درب الشهداء والجرحى حتى تحقيق كامل أهداف القضية الجنوبية، حسب قوله.
وفي منطقة سرار يافع قال الشيخ صالح قدار، عضو الهيئة الشرعية الجنوبية، في خطبة الجمعة في ساحة الحرية أن «الشعب الجنوبي قطع شوطا كبير في سبيل الثورة بفضل التضحيات التي قدمها أولئك الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل أن ينتصر الوطن، وها نحن نعاهدهم بمواصلة مسيرة التحرر تحت الهدف الذي سقط من أجله آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين».
وفي مديرية الحد يافع وبالتحديد منطقة بن يبكر قال خطيب الساحة الشيخ أحمد بدر الحدي: «إن المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وقضيته لا تزيد الشعب الجنوبي إلا قوة وصلابة للتمسك بالهدف الذي قطعه على نفسه بالسير صوب (....) الذي لا نرضى غيره سبيلا ».. ودعا الحدي كل القيادات الجنوبية لـ «تحمل مسئوليتهم الثورية والأخلاقية تجاه القضية الجنوبية وأمام الشعب الجنوبي بتوحيد كلمتهم ورص صفوفهم لمجابهة كل تلك المؤامرات ضد الجنوب وثورته والعودة به مرة اخرى إلى المربع الأول».
وفي ردفان الجارة ليافع تحدث الشيخ عبدالله عتيق الحضرمي خطيب ساحة منصة الشهداء بمدينة الحبيلين كبرى رباعيات ردفان عن السبل الكفيلة لمعالجة أخطائنا التي صاحبتنا في مسيرة الثورة من خلال التقييم والتصحيح خاصة في شهر رمضان كمرحلة للتقييم.
وقال الحضرمي: «إن الثورة الجنوبية تمر بظروف صعبة يجب على الكل أن يشحذ الهمة وينقي النفس والإخلاص في العمل في سبيل أن تنجح قضيتنا بإخلاصنا والعمل بصدق كي نصل إلى الهدف بعيد عن الذات وحب الانفرادية بل بالعمل الجماعي ووحدة صفنا والتكاتف».
ودعا في ختام الخطبة كل «رجال المال والأعمال إلى مد يد العون إلى أسر الشهداء والجرحى خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي سيحل ضيفا علينا خلال أيام قلائل، وهناك آلاف الأسر ترزح تحت العوز والفقر والحاجة .