> في ظل عملية تجديد البطائق الشخصية الجديدة ظهرت للوجود العديد من المشاكل التي يعاني منها مواطنون عاشوا دهرا من الزمن في مدينة عدن وحملوا البطائق الشخصية وجوازات السفراليمنية وبشكل رسمي، من هذه الحالات الوالدة مريم خيري سعد علي من مواليد "كينيا" عام 1929م التي حضرت إلى الصحيفة، لنشر مناشدتها إلى رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، تقول الوالدة مريم: " تقدمت بطلب استخراج بطاقة إلكترونية في شهر مارس وقمت بكافة الإجراءات القانونية المطلوبة منا كوني يمنية مولودة في كينيا، وحملت جواز سفر جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعندي بطاقة انتخابية، ولكن حتى اليوم لم يتم صرف البطاقة رغم عمل كافة الإجراءات الرسمية، وعندي تعليمات بصرف البطاقة، ولكن حين نذهب للسجل المدني يقال لنا لم يأت الرد من صنعاء! وعندما ذهبنا إلى صنعاء في قسم الإصدار الآلي قيل لنا بان أوراقكم لم تأت من عدن ونحن هنا نسأل ونستفسر أين أورقنا؟!
تقول الحجة مريم خيري لم نعد ندري كيف نتصرف وكل معاملتنا ومصالحنا ومستحقاتنا ضاعت لعدم صرف البطاقة ولا ندري إلى أين نذهب؟