الحراك السلمي الجنوبي يحتفي بـ 100 خريج من تربية زنجبار
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> أقام ناشطون في الحراك الجنوبي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين صباح أمس حفلا تكريميا لـ 100 طالب وطالبة من خريجي كلية التربية زنجبار - جامعة عدن.
وألقى القيادي في الحراك السلمي الجنوبي قاسم عسكر جبران كلمة في الحفل قال فيها: "إن الاحتفال بهذه الكوكبة من الخريجين في عاصمة محافظة أبين زنجبار بعد الحرب والعدوان الذي تضررت منه المحافظة يؤكد صمود أبناء أبين خاصرة الجنوب التي أنجبت العديد من القادة في الجنوب".. مشددا على مواصلة تصعيد النضال السلمي خلال المرحلة القادمة في فعاليات وأنشطة متنوعة "تعكس لوحة للشعب الجنوبي عنوانها الشباب".
وأكد جبران أن "الاحتفال الذي نظمه الحراك الجنوبي يعبر عن قوة الإرادة وبناء جيل يعول عليه تحقيق أهداف الثورة الجنوبية السلمية".
من جهته ألقى الطالب محمد أحمد المزجاجي كلمة عن الطلاب الخريجين قال فيها: "إن ما يحزُّ في نفوسنا ونحن نودع حياة الدراسة الجامعية الوهن والهشاشة اللذان أصابا العملية التعليمية في مقتل في كافة مراحلها ومستوياتها".
وأضاف: "أصبحت مخرجات التعليم الأساسي والثانوي والجامعي ضعيفة وهشة، حيث جرى فرض سياسة التجهيل للأجيال وتخريب المنظومة التعليمية وتعميم ظاهرة الغش لمسخ عقول الطلاب، وخير دليل على ذلك هو ما جرى ويجري في هذه الأيام من مهازل وفضائح العملية الامتحانية وانتشار ظاهرة الغش بشكل سافر في الامتحانات النهائية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي".
وأكد المزجاجي أن "استهداف المنظومة التعليمية في الجنوب يهدف إلى تجهيل وتدمير الأجيال وضياع مستقبل النشئ وتدمير ثقافة شعب الجنوب وطمس هويتة وتاريخه".
وفي ختام الحفل الذي أقيم بحضور رئيس مجلس الحراك بأبين عيدروس حقيس ونائب رئيس مجلس الحراك بالمحافظة عبود قيسان والناشطة قبلة سيلان والعديد من قيادات وناشطي الحراك قدمت عدد من الفقرات الفنية المتنوعة، وجرى تكريم الطلاب والطالبات الخريجين بالشهادات التقديرية والتشجيعية.
وألقى القيادي في الحراك السلمي الجنوبي قاسم عسكر جبران كلمة في الحفل قال فيها: "إن الاحتفال بهذه الكوكبة من الخريجين في عاصمة محافظة أبين زنجبار بعد الحرب والعدوان الذي تضررت منه المحافظة يؤكد صمود أبناء أبين خاصرة الجنوب التي أنجبت العديد من القادة في الجنوب".. مشددا على مواصلة تصعيد النضال السلمي خلال المرحلة القادمة في فعاليات وأنشطة متنوعة "تعكس لوحة للشعب الجنوبي عنوانها الشباب".
وأكد جبران أن "الاحتفال الذي نظمه الحراك الجنوبي يعبر عن قوة الإرادة وبناء جيل يعول عليه تحقيق أهداف الثورة الجنوبية السلمية".
من جهته ألقى الطالب محمد أحمد المزجاجي كلمة عن الطلاب الخريجين قال فيها: "إن ما يحزُّ في نفوسنا ونحن نودع حياة الدراسة الجامعية الوهن والهشاشة اللذان أصابا العملية التعليمية في مقتل في كافة مراحلها ومستوياتها".
وأضاف: "أصبحت مخرجات التعليم الأساسي والثانوي والجامعي ضعيفة وهشة، حيث جرى فرض سياسة التجهيل للأجيال وتخريب المنظومة التعليمية وتعميم ظاهرة الغش لمسخ عقول الطلاب، وخير دليل على ذلك هو ما جرى ويجري في هذه الأيام من مهازل وفضائح العملية الامتحانية وانتشار ظاهرة الغش بشكل سافر في الامتحانات النهائية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي".
وأكد المزجاجي أن "استهداف المنظومة التعليمية في الجنوب يهدف إلى تجهيل وتدمير الأجيال وضياع مستقبل النشئ وتدمير ثقافة شعب الجنوب وطمس هويتة وتاريخه".
