الشيخ المعلم يدعو لهدنة خلال رمضان ويطالب بإخراج المعسكرات من المدن

> المكلا «الأيام» عبد الله مقرم:

> دعا فضيلة الشيخ أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية، رئيس مجلس علماء أهل السنة في حضرموت إلى "العودة إلى الله واستغلال شهر رمضان المبارك في التغيير والتوبة النصوح ومراجعة النفس والتكاتف وفعل الخير".
وقال الشيخ المعلم في خطبة بمناسبة حلول شهر رمضان أمس الأول: "إن القتل الذي هو أعظم الذنوب بعد الشرك بالله أصبح شائعاً وهيناً عند فاعله ومستخفاً به وهو عند الله عظيم، لذلك يجب أن نلتفت إلى هذه المسلسلات من القتل التي آخرها ما حصل بسيئون من استهداف للمطار واستهداف لمصنع التمور، وهي النقلة الفارقة والشنيعة، فنحن لا نُقر ولا يرضى أي مسلم ولا يقبل أن يستهدف معسكر أو مطار أو مركز أمني، فأولئك كلهم مسلمون وكلهم معصومو الدماء،فقد تجاوز الأمر إلى قتل العاملين والعاملات في مصانع ومعامل وأسواق ودكاكين وغير ذلك، فليتقِ الله من يفعل ويتسبب في ذلك، وليتقِ الله من يحرك ذلك من وراء الستار من أجل أن يلعب بورقة هي ورقة خاسرة مهما ظن في حسابه أنها رابحة".
وأضاف الشيخ المعلم: "الظاهرون والمختفون والمنفذون والمخططون والساكتون والمتواطئون هؤلاء كلهم مشتركون في الجريمة".
ودعا المعلم الجماعات المسلحة إلى أن "تراجع نفسها وتعيد حساباتها لتعود عن أخطائها القاتلة والهادمة للدين والدنيا، وتتوب وترجع إلى الله وإلى أهل العلم، وترجع إلى من يفصّل ويبين الحلال من الحرام والجهاد من البغي والفساد".
وطالب الشيخ المعلم الدولة بـ "العمل على إبعاد معسكراتها عن المدن والأحياء السكنية وحماية الناس بطرق صحيحة، كما هو في جميع أنحاء العالم، حيث الأمن مستتب ولا ترى العسكري ببندقه في الشارع أو الدبابات والمصفحات والأطقم العسكرية إلا فيما ندر".
وأطلق الشيخ نداءه للجميع باستغلال شهر رمضان المبارك في "إبرام هدنة طيلة أيام الشهر الكريم، فلا يكون فيه اعتداء ولا بغي ولا اغتيالات، ولا أي من هذه الأعمال التي أقلقت الناس وآذتهم وأفسدت الحرث والنسل، وأن يتم استغلال الشهر الفضيل للمراجعة وإعادة الحسابات والتوبة إلى الله والخروج بحلول آمنة عن طريق الحوار مع الجميع، وليس مع طرف دون آخر للوصول إلى مخرج آمن".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى