في ندوة بمركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات بعدن..د. باصرة ينتقد إهمال دراسة وتقييم الوثائق التاريخية بجامعة عدن

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

> انتقد الدكتور علي صالح باصرة، رئيس مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات بعدن، غياب الاهتمام من قبل جامعة عدن بدراسة المخطوطات التاريخية القديمة، مؤكدا أن هناك عدد كبير من المخطوطات لم تخضع للدراسة والتقييم.
وأكد الكتور باصرة في ندوة حديث الثلاثاء المقامة بمركز الرشيد يوم أمس الأول على أنه "توجد نحو (400 مخطوطا) في جامعة عدن لم يتم دراساتها بصورة عميقة، وندعو طلاب الدراسات العليا بضرورة الاهتمام بدراسة المخطوطات القديمة والبحث فيها".
وطالب باصرة في الندوة التي كرست لأعلام ومعالم عدن واستضافت كلا من د. أحمد رابضة، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عدن، والكاتب والباحث نجمي عبد المجيد طالب بضرورة أن يكون لعدن متحف بحري يهتم بموروتها البحري، إلى جانب متحف يؤرخ لمعالمها التاريخية والتراثية، مؤكدا أن افتقار عدن إلى متحف في هذين الجانبين يعد تقصيرا فادحا في إرث وتاريخ مدينة عريقة كعدن.
وفي الندوة تم استعراض مآثر هامات من أعلام ومؤرخي مدينة عدن أبرزهم ابن المجاور وبامخرمة، حيث تم تناول نشاءتهم وحياتهم ومؤلفاتهم ومأثرهم، كما تطرقت الندوة إلى تاريخ عدن وكيف تم تناولها في كتابات بامخرمة وابن المجاور والتعريفات التي سميت بها عدن، والتعريف بآبارها ومينائها القديم (صيرة) وأهميته التجارية وأهمية حصونها العسكرية وأسوارها وكيف كانت مطمع للغزاة المختلفين، وماذا حل بآثار ومعالم عدن القديمة، وكيف اندثرت، بل طالتها أيدي العبث، حتى مساجدها الضاربة في عمق التاريخ التي تم هدمها وإزالتها بذريعة إعادة تجديدها.
ودعت الندوة إلى ضرورة الحفاظ على ما تبقى من مساجد عدن واثارها التاريخية وعدم المساس بها فالدول تقاس بحضارتها وأمانها وأمنهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى