أحمد علي عبدالله صالح يرفض العودة إلى البلاد ويطالب بضمانات بعدم اعتقاله

> صنعاء «الأيام» فراس اليافعي:

> رفض السفير اليمني في الإمارات أحمد علي نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح للمرة الثالثة تسليم ما عليه من عهد وأسلحة والاستجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
كما رفض السفير أحمد علي وساطة إماراتية لحل الأمر بينه وبين دولته.
يذكر أنه في 18 يونيو الحالي وجه رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة مذكرة إلى وزير الخارجية نصت على إبلاغ السفيرأحمد علي بسرعة العودة إلى صنعاء من أجل تسليم ما بحوزته من عهد مختلفة للدولة ووزارة الدفاع.
وبحسب المذكرة فأن الاستدعاء تم بناءً على قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يوم الخميس 12 يونيو الحالي بدار الرئاسة.
وقد استدعت السلطات العليا اليمنية رسميا نجل الرئيس السابق بشأن الأسلحة التي قام بنهبها من مخازن الحرس الجمهوري الذي كان يقوده، وتم نقل تلك الأسلحة إلى معسكر ريمة حميد وتوزيع بعضها على أتباع المخلوع وأنصاره وبيع جزء منها في السوق السوداء.
يذكر أن دولة الأمارات طلبت من سفير اليمن لديها أحمد علي نجل الالتزام بتوجيهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فيما يتعلق بتسليم ما لديه من معدات عسكرية وعهده خلال فترة عملة قائد الحرس الجمهوري.
وعبرت دولة الإمارات عن أسفها من تدخل السفير أحمد علي في العملية السياسية اليمنية التي تعد الإمارات من أهم الراعين لها وفق المبادرة الخليجية.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن نجل صالح أشترط الحصول على ضمانات بعدم اعتقاله في حال العودة إلى اليمن، ويأتي هذا الشرط بعد نشر وثائق تؤكد صحة قرار استدعاء السفير أحمد علي للعودة إلى اليمن.
ومساء أمس الأول تم نشر رسالة رسمية موجهة من مجلس الوزراء إلى وزير الخارجية باستدعاء سفير اليمن لدى الإمارات، أحمد علي، للعودة بأسرع وقت ممكن إلى اليمن وتسليم ماعليه من عُهد للدولة ووزارة الدفاع.
وطبقا لـ "يمن برس" فقد قامت وسائل إعلام موالية لأسرة الرئيس السابق علي صالح مساء اليوم إلى فبركة أخبار تهدف إلى التغطية على تسريب وثائق استدعاءه إلى اليمن وإلزامه بتسليم العهد التي بحوزته.
فاختلقت مواقع إلكترونية خبر تصريح مصدر مجهول الهوية في اللجنة العسكرية يشيد بمستوى إنضباط أحمد علي، ويقول بأنه قام بتسليم العهد التي عليه بعد صدور قرار إقالته.
وفيما سبق أكدت تقارير رسمية تورط قائد قوات الحرس الجمهوري سابقاً بنهب أسلحة من مخازن الحرس الجمهوري ونقلها إلى معسكر ريمة حميد، في سنحان، وتم توزيع ما لايقل عن 40 ألفا كلاشنكوف على موالين له ولوالده تصل قيمتها إلى أكثر من 15 مليار ريالا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى