> وصلت أمس وفود قبائل من محافظات عدة إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها بين قبائل بالحارث وبوطهيف التي شهدت أمس الأول مواجهات بين القبيلتين خلفت أكثرمن 60 قتيلا وجريحاً من الطرفين.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية أن "وفود قبلية من محافظات عدة قد وصلت إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها ما بين قبائل بالحارث وآل بوطهيف، وخاصة منطقة الفراشة النفطية، التي قتل فيها أمس 17 شخصا من الطرفين، وجرح أكثرمن 43 آخرين في معارك عنيفة اندلعت بين القبيلتين واستخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفية".
وأكدت المصادر أن "الأوضاع ماتزال متوترة بين قبائل شبوة ومأرب مع تواصل الحشد والاستنفار من كلا الجانبين لمسلحيهم بعد المواجهات العنيفة".
وتسعى الوفود القبلية والوجاهات التي تضمها إلى إيجاد اتفاق هدنة بين الطرفين المتنازعين لإيقاف الاشتباكات الدائرة حقنا للدماء واتاحة الفرصة لايجاد معالجات للمشكلة.
وجرى تسليم جثث القتلى إلى أهاليهم وتشيعهم إلى مثواهم أمس.
من جانبها وجهت السلطتين المحليتين بمحافظتي شبوة ومأرب نداء عاجل إلى فخامة الأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، للتدخل سريعا وإرسال لجنة رئاسية لدرء تجدد المواجهات بين قبائل شبوة ومأرب حفاظا على الأرواح ولتجنيب المنطقة حرب قبلية طاحنة لا سمح الله، وكذا لمعالجة أسباب النزاع على وجه السرعة.
ويأتي طلب إيفاد لجنة رئاسية بعد فشل السلطات المحلية في كلا من محافظتي مأرب وشبوة في وقف النزاع على المنطقة النفطية الحدودية، الذي يعود إلى عدة سنوات خلت.