كولومبيا .. انتقام إسكوبار
>
في مونديال الولايات المتحدة 1994 كولومبيا كانت مرشحة للتقدم في الأدوار نظرًا لجودة لاعبيها - آنذاك - وعلى رأسهم الساحر فالديراما.. المراهنات في كولومبيا كانت تشير إلى تأهل المنتخب الكولومبي, قبل أن يسجل المدافع إسكوبار هدفًا بالخطأ في مرماه أضاع أموال المراهنين الذين كان معظمهم من عصابات المافيا الكولومبية .. هذا الهدف أودى بحياة المدافع حيث تم اغتياله فيما بعد حين عاد إلى كولومبيا.
• في 2014 وبعد 20 سنة تظهر روح إسكوبار محاولة الانتقام من قاتليها, منتخب كولومبي يقدم أداءً لم يقدم مثله منذ زمن طويل, مجموعة من السحرة والمهرة أرهقوا الخصوم بشكل لا يصدق.
• حارس متميز ومخضرم اسمه أوسبينا يشكل الأمان الكافي لزملائه في الفريق, أمامه ثنائي دفاعي ربما ليسا في أفضل موسمهما مع أنديتهما إلا أنهما يمتلكان من التجارب ما يخولهما للحفاظ على مرمى كولومبيا محصنًا, ماريو يبيس مدافع ميلان السابق قائد المنتخب، إضافة لزاباتا مدافع ميلان الحالي.
• الأطراف الطائرة في المنتخب, كاميلو زونيغا المحترف في إيطاليا بداية بسيينا ثم نابولي, والرائع خوان كوادرادو لاعب الطرف متعدد المهام الذي يمكنه اللعب كظهير, لاعب جناح في الوسط أو مهاجم على الطرف, يسجل كثيراً ويصنع أكثر.
• استطيع أن أكمل مقالة كاملة عن سحر هذا الفتى الصغير ابن (22) ربيعًا, خمس رودريغيز صانع ألعاب المنتخب، وهذا اللاعب في يوم من الأيام كان معروف على يوفنتوس بمبلغ زهيد قوامه 5 ملايين يورو إلا أن بيتيغا إداري يوفنتوس وقتها كان منشغل بتسليم الملكية لادواردو انييلي من الأخوين الكان، حيث صرح إضافة إلى ذلك أن الصفقة أيضًا ليست بالضرورة، وأن الولد لا يستحق تلك الخمسة ملايين المطلوبة فيه، ومرت السنوات وأظهر خمس رودريغيز سحره في بورتو ثم انتقل بمبلغ كبير إلى موناكو رفقة زميلة في المنتخب فالكاو، وحاليًا هو مطلوب في ريال مدريد، ومن الأشياء الجميلة - بلا شك - هو أن يظهر بين وقت وآخر لاعب بسحر خمس رودريغيز أفضل لاعب في الدور الأول في كأس العالم حسب اختيار (الفيفا).
• هجوميًا غاب النمر راداميل فالكاو فاعتقد الجميع أن كولومبيا على شفى الخروج المبكر, إلا أن ذلك لم يحدث, لأن المجموعة لعبت بشكل رائع، ولأن فالكاو أيضًا كان له بديل متميز اسمه جاكسون مارتينيز الذي يلعب في بورتو - بلا شك - لبورتو فضل كبير على هذه البلد, حيث شهد انفجار إمكانيات فالكاو, ثم سحر خمس رودريغيز والآن قناص آخر اسمه جاكسون مارتينيز, كما لاننسى لاعب كالياري ذو المهارات الكبيرة والقدرات البدنية العالية فيكتور ايباربو.
• المنتخب الكولومبي بالتأكيد ليس مغامرة ستنتهي, نحن نتحدث عن جيل شاب أكمل مونديال البرازيل أم لم يكمل فهو أمام مستقبل كبير, معدل أعمار صغير للغاية, بمدرب رائع وهو خوسيه بيكرمان.
عبد العزيز بن مسعود
• في 2014 وبعد 20 سنة تظهر روح إسكوبار محاولة الانتقام من قاتليها, منتخب كولومبي يقدم أداءً لم يقدم مثله منذ زمن طويل, مجموعة من السحرة والمهرة أرهقوا الخصوم بشكل لا يصدق.
• حارس متميز ومخضرم اسمه أوسبينا يشكل الأمان الكافي لزملائه في الفريق, أمامه ثنائي دفاعي ربما ليسا في أفضل موسمهما مع أنديتهما إلا أنهما يمتلكان من التجارب ما يخولهما للحفاظ على مرمى كولومبيا محصنًا, ماريو يبيس مدافع ميلان السابق قائد المنتخب، إضافة لزاباتا مدافع ميلان الحالي.
• الأطراف الطائرة في المنتخب, كاميلو زونيغا المحترف في إيطاليا بداية بسيينا ثم نابولي, والرائع خوان كوادرادو لاعب الطرف متعدد المهام الذي يمكنه اللعب كظهير, لاعب جناح في الوسط أو مهاجم على الطرف, يسجل كثيراً ويصنع أكثر.
• استطيع أن أكمل مقالة كاملة عن سحر هذا الفتى الصغير ابن (22) ربيعًا, خمس رودريغيز صانع ألعاب المنتخب، وهذا اللاعب في يوم من الأيام كان معروف على يوفنتوس بمبلغ زهيد قوامه 5 ملايين يورو إلا أن بيتيغا إداري يوفنتوس وقتها كان منشغل بتسليم الملكية لادواردو انييلي من الأخوين الكان، حيث صرح إضافة إلى ذلك أن الصفقة أيضًا ليست بالضرورة، وأن الولد لا يستحق تلك الخمسة ملايين المطلوبة فيه، ومرت السنوات وأظهر خمس رودريغيز سحره في بورتو ثم انتقل بمبلغ كبير إلى موناكو رفقة زميلة في المنتخب فالكاو، وحاليًا هو مطلوب في ريال مدريد، ومن الأشياء الجميلة - بلا شك - هو أن يظهر بين وقت وآخر لاعب بسحر خمس رودريغيز أفضل لاعب في الدور الأول في كأس العالم حسب اختيار (الفيفا).
• هجوميًا غاب النمر راداميل فالكاو فاعتقد الجميع أن كولومبيا على شفى الخروج المبكر, إلا أن ذلك لم يحدث, لأن المجموعة لعبت بشكل رائع، ولأن فالكاو أيضًا كان له بديل متميز اسمه جاكسون مارتينيز الذي يلعب في بورتو - بلا شك - لبورتو فضل كبير على هذه البلد, حيث شهد انفجار إمكانيات فالكاو, ثم سحر خمس رودريغيز والآن قناص آخر اسمه جاكسون مارتينيز, كما لاننسى لاعب كالياري ذو المهارات الكبيرة والقدرات البدنية العالية فيكتور ايباربو.
• المنتخب الكولومبي بالتأكيد ليس مغامرة ستنتهي, نحن نتحدث عن جيل شاب أكمل مونديال البرازيل أم لم يكمل فهو أمام مستقبل كبير, معدل أعمار صغير للغاية, بمدرب رائع وهو خوسيه بيكرمان.