مسيرة غاضبة في حجة احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء منذ 3 أسابيع
> حجة «الأيام» خالد مسعد:
> خرج الآلاف من أبناء مدينة حجة عصر أمس الأول في مسيرة غاضبة تندد بانقطاع خدمتي الكهرباء والمياه عن عاصمة المحافظة منذ 3 اسابيع.
وانطلقت المسيرة من جامع السلام شمال المدينة وطافت بالشارع العام قبل أن تتجمع في منطقة العذرة وسط المدينة، وأحرق المشاركون في المسيرة الإطارات تعبيرا عن سخطهم.
وشارك في المسيرة الغاضبة مواطنون وناشطون ورجال إعلام من مختلف التنظيمات.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات طالبت برحيل المحافظ والوكلاء وتوفير المياه والكهرباء.
ومنذ 3 أسابيع تعيش مدينة حجة انقطاعا كليا للمياه والكهرباء عن المدينة في ظل صمت المسؤولين.
وأرجع أمين مغلس مدير مؤسسة المياه بالمحافظة انقطاع المياه إلى عدم توفر مادة الديزل.
وتابع المغلس حديثة للصحيفة: "سبق قبل إغلاق المؤسسة أن أبلغنا قيادة السلطة المحلية بأننا مضطرون إلى إغلاق المؤسسة بسبب عدم توفر الديزل، لكن للأسف لم يتم حل المشكلة ليتم الإغلاق".
وأدت الأحداث الحالية في عمران بين الإصلاحيين وأنصار الله إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة حجة والمديريات المجاورة لها، وذلك بسبب تعرض محطة التوليد إلى اعتداء تخريبي من عناصر الصراع.
ولم تتمكن فرق الإصلاحات التي نزلت إلى مكان التخريب بعمران من إعادة التيار بسبب منع مسلحين لهم.
وهذا الوضع لم تألفه مدينة حجة نهائياً في السابق، فقد اقتصرت عملية انقطاع المياه والكهرباء لأيام فقط بعكس مايحدث حالياً.
ومنذ الأربعة الأشهر الماضية لايزال محافظ المحافظة علي بن علي القيسي غايبا عن المحافظة لتواجده أولاً في صنعاء ومن ثم السفر إلى الخارج، وهذا ما زاد من سخط المواطنين الذين فجروا جام غضبهم في هذه المسيرة وطالبوا برحيله.
على صعيد متصل لاتزال مؤسسة الكهرباء بمديرية عبس محافظة حجة خارجة عن الخدمة بسبب مشاكل الموظفين وإدارة المؤسسة على خلفية تأخر رواتب الموظفين منذ أربعة أشهر.
وكان عدد من الموظفين أقدموا أواخر الشهر الماضي على إغلاق المؤسسة قبل أن يتم افتتاحها بعد تدخل مشايخ وناشطين وقيادة السلطة المحلية.
وعقد أمس الأول اجتماع موسع جمع مدير المؤسسة حسن مرداس والموظفين وأمين عام المجلس المحلي بعبس الشيخ دهل الطيب وعدد من الناشطين، كرس لحل مشاكل الموظفين.
وأرجع مرداس تأخر رواتب الموظفين إلى عدم التسديد لفاتورة الكهرباء من قبل المواطنين والمتنفذين على حد سواء.
وبحسب دهل الطيب الأمين العام لمحلي عبس فإنه بعد نقاش دام ساعات تم الاتفاق على تشكيل مجلس شبابي يقوم بمساعدة الموظفين في عملية التحصيل، على أن يتم تشغيل التيار الكهربائي عقب وصول كمية الديزل المخصصة للمؤسسة.
وانطلقت المسيرة من جامع السلام شمال المدينة وطافت بالشارع العام قبل أن تتجمع في منطقة العذرة وسط المدينة، وأحرق المشاركون في المسيرة الإطارات تعبيرا عن سخطهم.
وشارك في المسيرة الغاضبة مواطنون وناشطون ورجال إعلام من مختلف التنظيمات.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات طالبت برحيل المحافظ والوكلاء وتوفير المياه والكهرباء.
ومنذ 3 أسابيع تعيش مدينة حجة انقطاعا كليا للمياه والكهرباء عن المدينة في ظل صمت المسؤولين.
وأرجع أمين مغلس مدير مؤسسة المياه بالمحافظة انقطاع المياه إلى عدم توفر مادة الديزل.
وتابع المغلس حديثة للصحيفة: "سبق قبل إغلاق المؤسسة أن أبلغنا قيادة السلطة المحلية بأننا مضطرون إلى إغلاق المؤسسة بسبب عدم توفر الديزل، لكن للأسف لم يتم حل المشكلة ليتم الإغلاق".
وأدت الأحداث الحالية في عمران بين الإصلاحيين وأنصار الله إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة حجة والمديريات المجاورة لها، وذلك بسبب تعرض محطة التوليد إلى اعتداء تخريبي من عناصر الصراع.
ولم تتمكن فرق الإصلاحات التي نزلت إلى مكان التخريب بعمران من إعادة التيار بسبب منع مسلحين لهم.
وهذا الوضع لم تألفه مدينة حجة نهائياً في السابق، فقد اقتصرت عملية انقطاع المياه والكهرباء لأيام فقط بعكس مايحدث حالياً.
ومنذ الأربعة الأشهر الماضية لايزال محافظ المحافظة علي بن علي القيسي غايبا عن المحافظة لتواجده أولاً في صنعاء ومن ثم السفر إلى الخارج، وهذا ما زاد من سخط المواطنين الذين فجروا جام غضبهم في هذه المسيرة وطالبوا برحيله.
على صعيد متصل لاتزال مؤسسة الكهرباء بمديرية عبس محافظة حجة خارجة عن الخدمة بسبب مشاكل الموظفين وإدارة المؤسسة على خلفية تأخر رواتب الموظفين منذ أربعة أشهر.
وكان عدد من الموظفين أقدموا أواخر الشهر الماضي على إغلاق المؤسسة قبل أن يتم افتتاحها بعد تدخل مشايخ وناشطين وقيادة السلطة المحلية.
وعقد أمس الأول اجتماع موسع جمع مدير المؤسسة حسن مرداس والموظفين وأمين عام المجلس المحلي بعبس الشيخ دهل الطيب وعدد من الناشطين، كرس لحل مشاكل الموظفين.
وأرجع مرداس تأخر رواتب الموظفين إلى عدم التسديد لفاتورة الكهرباء من قبل المواطنين والمتنفذين على حد سواء.
وبحسب دهل الطيب الأمين العام لمحلي عبس فإنه بعد نقاش دام ساعات تم الاتفاق على تشكيل مجلس شبابي يقوم بمساعدة الموظفين في عملية التحصيل، على أن يتم تشغيل التيار الكهربائي عقب وصول كمية الديزل المخصصة للمؤسسة.