> أقام مجلس الثورة السلمية بمديرية الحصين محافظة الضالع أمسية رمضانية يوم أمس الأول في مركز خلة بمجلس الفقيد المناضل محسن محمد حضرها عدد كبير من قيادات الثورة بمحافظة الضالع، وقيادة الحركة الشبابية والطلابية، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية يتقدمهم شلال علي شايع، رئيس الجبهة الوطنية،ورئيس مجلس الثورة بمحافظة الضالع.
وفي الأمسية ألقى الأخ شلال علي شايع كلمة ترحم في مستهلها على أرواح الشهداء الأبرار، مؤكدا أن “دماء أبناء الضالع والجنوب التي تسفك كل يوم لن تذهب هدرا وان ثمنها (....) الذي أصبح قاب قوسين”.
وأضاف قائلا: “المجزرة التي ارتكبتها قوات الحرس الجمهوري والجيش اليمني عصر يوم الأربعاء التي راح ضحيتها الشهيد الطفل إسماعيل محمد إسماعيل وحز، وأكثر من عشرة جرحى بينهم نساء وأطفال دليل قاطع على أن من يرتكب هذه الجرائم النكراء لا يعرفون لغة السلم”.
وأدان شايع جريمة اغتيال الشاعر نبيل الخالدي، مؤكدا “وقوف أبناء الضالع إلى جانب أبناء شبوة وقبائل بلحارث فقضيتنا هي قضية الدفاع عن أرضنا ووطننا”.
وجدد شايع العهد للأسرى الجنوبيين وعلى رأسهم عميد الأسرى الجنوبيين المناضل المرقشي، وأكد أن تحريرهم واجب على كل جنوبي على طريق (....) الجنوب.
وفي ختام كلمته طالب شايع أبناء الضالع والجنوب التعاون على فعل الخير في شهر رمضان، والوقوف الجاد مع فضيلة الشيخ لطفي علي مانع في دعم الصندوق لاستكمال معالجة الجرحى ومواسات أسر الشهداء.
أقيمت عقب الفعالية مسابقة دينية وثقافية بين مركزي الحصين عاصمة المديرية ومركز خلة السلام، قام بطرح أسئلتها الدكتور سعيد ناصر وانتهت بفوز فريق خلة السلام.