تشييع مهيب لشهداء مجزرة رمضان بالضالع واللواء 33 يمنع الموكب من العبور

> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:

> جرى أمس في مدينة الضالع في موكب جنائزي مهيب تشييع جثمان الشهيد الطفل إسماعيل محمد إسماعيل، والشهيد علي ناجي صالح اللذين استشهدا يوم الأربعاء الخامس من رمضان الموافق 2 يوليو إثر إطلاق النار من قبل اللواء 33 مدرع المرابط بمنطقة سناح، مستخدما الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما أدى إلى سقوط شهيدين وجرح 15 مواطنا، وتدمير عدد من المنازل والمحلات التجارية، والسطو على بعض المعارض والمحلات التجارية.
وقد انطلق الموكب الجنائزي المهيب من مستشفى النصر بمدينة الضالع في وقت أقامت قوات اللواء 33 مدرع والأمن المركزي النقاط على الطريق العام لمنع المشيعين من المرور، كما قامت بتمزيق صور الشهداء والاعتداء على عدد من الشباب المشاركين في الموكب الجنائزي.
وبعد أن تم إعاقة طريق المشيعين جرى تحويل مسار الموكب عبر الطرق الفرعية،وخلال مسيرة الموكب شوهدت عمليات انتشار واسعة للجيش والأمن المدججين بمختلف أنواع الأسلحة.
واستمر الموكب في طريقه عبر الطرق الفرعية والوعرة، وفي مديرية حجر مسقط رأس الشهيدين أقيمت الصلاة على روحيهما في منطقة جوس الجمال، ووري جثمانيهما الثرى كل في مسقط رأسه، حيث دفن الشهيد الطفل إسماعيل في مقبرة حبيل السوق والشهيد علي ناجي صالح في مقبرة جوس الجمال.
وشارك في التشييع عدد من قيادات مكونات الثورة الجنوبية وقيادات من السلطة المحلية بمحافظة الضالع الذين عبروا عن تضامنهم مع أسر الشهداء، منددين بجرائم اللواء 33 الوحشية، ومعبرين عن استيائهم من السلطة المحلية لعدم محاسبتها للقتلة والمجرمين.
كما شارك في التشييع جموع غفيرة من أبناء مديريات الضالع رافعين صور الشهداء، مرددين (لا إله إلا الله محمد رسول الله، والشهيد حبيب الله) بالإضافة إلى الشعارات والهتافات الثورية المنددة بجرائم اللواء 33 مدرع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى