أهالي عدن يطالبون بصلب قتلة الطفلة شيماء

> عدن «الأيام» خاص:

> قام التكنيك الجنائي بإدارة أمن عدن يوم أمس بنقل المدعو (عبدالله عمر) المتهم الثاني في جريمة الاختطاف والاغتصاب والقتل التي طالت الطفلة (شيماء شهاب - 8 سنوات) إلى مسرح الجريمة في حي البوميس بمدينة كريتر بمحافظة عدن، حيث قام الجاني تمثيل تفاصيل الجريمة أمام ضباط وأفراد التحقيق والتكنيك الجنائي بحضور بإعادة شهود وعلى مرأى من أهالي الحي، الذين
تجمعوا في المكان وعبروا بهتافات غاضبة عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة النكراء.
والشريك الثاني في اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة شيماء ومن ثم التخلص من جثتها في مسكن مهجور، كان قد تم يوم أمس الأول القاء القبض عليه من قبل شرطة كريتر بعد اعتراف الجاني الأول (موسى) بارتكاب الجريمة بمعية شريكه.
وقد قام الجاني الثاني بإعادة تمثيل تفاصيل الجريمة ابتداء من استدراج الطفلة (شيماء) من قبل الجاني (موسى) إلى مسكنه، موضحا أمام رجال الأمن والشهود والمواطنين الذين حضروا الموقع الذي تم فيه الاعتداء بداخل مسكن (موسى) وفيه عثرت الأجهزة الأمنية على ملابس الطفلة المجني عليها، وكذا العثور على دماء نزفتها الطفلة على فراش موجود في الغرفة وعلى الجدار أيضا ما يبين وحشية الاعتداء الذي تعرضت له المجني عليها من قبل الجانيين وأدى إلى مفارقتها الحياة.
وكشفت معلومات جديدة أن عامل شبكة القنوات الفضائية (الديش) كان واحدا ممن ساهموا في إلقاء القبض على الجناة بعد إفادته رجال الأمن بمشاهدته (شوال)أمام مسكن الجاني موسى ليلة مقتل الطفلة شيماء ومشاهدته الجانيين بجانبه وعند سؤاله لهما عما في الشوال الذي يبدو بأن فيه جثة أخبراه بأن فيه شيئا آخر، وبعد انتشار أنباء اختفاء الطفلة تقدم بشهادته إلى رجال الأمن.
وعلى صعيد متصل طالبت منظمات وجمعيات حقوقية وناشطون الجهات الأمنية والقضاء في محافظة عدن بسرعة القصاص العادل من الجانيين بعد اكتشاف كافة خيوط الجريمة وإنزال اشد العقوبة بهما بصلبهما في الميدان العام بمدينة كريتر ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال خاصة والمواطنين الآمنين بشكل عام.
المطلب ذاته طالب به عدد كبير من أبناء محافظة عدن، مؤكدين أن صلب الجانيين في الميدان العام بالمدينة هو أقل جزاء لفعلتهما الشنعاء، لافتين إلى أن صنعاء شهدت قبل نحو أسبوعين حكم صلب في جريمة حرابة، وهو ما يجب تطبيقه على قاتلي ومغتصبي الطفلة شيماء بعدن لتقر نفوس ذويها وتعود السكينة إلى أهالي عدن، حسب قولهم للصحيفة.
ومازالت الجهات الأمنية المختصة في إدارة أمن عدن وبالتعاون مع قسم شرطة كريتر تستكمل الإجراءات القانونية في قضية الطفلة شيماء شهاب تمهيدا لإحالة الجانيين إلى القضاء وسط ارتياح شعبي واسع من نجاح رجال الأمن في ضبط الجانيين خلال فترة زمنية وجيزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى