> تواصل حرب عمران بين المسلحين القبليين من (أنصار الله) والإصلاح حصد أرواح المواطنين الأبرياء، حيث قتل أمس - حسب مصادر «الأيام» بعمران - 11 مدنيا منهم نحو 5 أطفال في قصف استهدف منازل المواطنين بصورة عشوائية.
وأكد المصدر سقوط قذائف هاون و(آر بي جي) وغيرها على عدة منازل داخل مدينة عمران وسط محاولات نزوح جماعية لما تبقى من المواطنين الذين يقصدون - حسب مسؤول الهلال الأحمر اليمني لـ «الأيام» ـ اتجاه محافظة حجة واتجاه شمال المدينة في المناطق التي تتقطع فيها عمليات القصف والاشتباكات كمديرية ريدة وقاع البون وماجاورها.. يأتي ذلك فيما تستمر حرب الشوارع داخل عمران.
ولم يتمكن الهلال الأحمر من انتشال الجثث المتناثرة في عدد من الشوارع.
ووفق مصادر «الأيام» فإن القتلى في تصاعد بين الطرفين في ظل استمرار الاشتباكات والحرب التي وصلت إلى حد البحث عن كل من ينتمي إلى الطرفين واغتياله جهارا نهارا، حسب مواطنين.
حيث توقع مصدر قريب من المعارك في تصريحه لـ «الأيام» ارتفاع القتلى إلى (250) قتيلا من الطرفين.
واستمر حمام الدم في عمران ومختلف المناطق، حيث شهدت معارك أمس قتالا عنيفا أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، واستهداف عدد من المنازل لمواطنين كانت متارس للجماعات المسلحة.
كما تم تفجير مجمع الهلال الأحمر وتسويته بالأرض من قبل الحوثيين إلى جانب محاصرة مقر الإصلاح بعمران.
واستنكرت وزارة الصحة استهداف مستشفى عمران من قبل أحد الطرفين يوم أمس.
واستمر القصف من مواقع الضبر وجبل ضين على مواقع للحوثيين.
ونفذ الطيران الحربي ثلاث طلعات حربية على منطقة قهال وبيت الضلعي.
إلى ذلك رفعت منظمات مدنية بعمران نداء استغاثة إلى المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية.
وحذر بيان صادر عن تحالف منظمات المجتمع المدني بعمران - حصلت «الأيام» على نسخة منه - من كارثة بيئية وصحية تستوطن عمران بفعل انتشار الجثث في الشوارع وعدم القدرة على انتشالها.