> علمت «الأيام» من مصدر خاص أن "خلافات محتدمة شهدتها قيادة القوات الجوية أمس الأول بشان تنفيذ غارات جوية على عمران، واستهداف مواقع الحوثيين وزحفهم على مواقع عسكرية في مناطق المدخل الجنوبي والغربي للمدينة".
المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قال: "إن ذلك أدى إلى حدوث انشقاق داخل قيادة القوات الجوية بين مؤيد ومعارض"، مشيرا إلى أنه "إثر ذلك اتخذ ركن عمليات القوات الجوية عبدالكريم الصعر - وهو ينتمي إلى قبيلة حاشد بعمران - قرارا بالتحليق بالطائرات الحربية التي في عداد الجاهزية القتالية، والوصول بها إلى محافظة تعز أمس الأول الأحد كإجراء وقائي يتوخى حدوث استفزازات أوحماقات من البعض تجاه الطائرات أو تنفيذ عملية انتقامية تجاه أملاك الشعب والوطن".
ولفت إلى أن "نقل الطائرات إلى تعز هو إجراء دولي مؤقت دائما ما يحدث في حالات الأخطار".
ويأتي ذلك فيما تسود الشارع حالة من الاستغراب تجاه تصريحات تزعم عدم تدخل الجيش كطرف في الحربن وتأكيد الناطق الرسمي سعيد الفقيه "أن الجيش حيادي في حرب مسلحي عمران"، لكن غارات الطيران وسقوط المزيد من القتلى بفعل الغارات الجوية تكذب تلك التصريحات.
وكانت بعض المواقع الإخبارية قد تناولت في اليومين الماضيين تصريحات تشكك في وطنية وكفاءة بعض الطيارين الذين رفضوا قصف مواقع للحوثيين في محيط عمران.