> شارك الآلاف في احتجاجات يوم أمس الجمعة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة السلمية بصنعاء وأطلق عليها (جمعة دفاعاً عن الجمهورية ووفاء لشهداء الجيش) بعد توقف الفعاليات الاحتجاجية التي انطلقت في العام 2011م وطالبت باسقاط نظام (صالح)الرئيس اليمني السابق.
وتجمع الالاف من المحتجين في شارع الستين ومحافظات اخرى بناءا على دعوة اطلقت للمشاركة في الفعالية عقب سيطرة جماعة انصار الله على محافظة عمران 50كيلومتر شمال صنعاء.
ودعا خطيب الجمعة عبد السلام الخديري الشعب إلى الاصطفاف الوطني للدفاع عن النظام الجمهوري والتصدي للارهاب والعبث بأمن واستقرار الوطن وقال ان ماحدث في محافظة عمران كشف صورة اخرى تثبت طموحات جماعة انصار الله (الحوثيين) تناقض مشاركة الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني من خلال سعي الجماعة لتأصيل الصراع المذهبي.
داعيا الاحزاب السياسية الى ترك المناكفات والعمل على الاصطفاف الوطني للدفاع عن الجمهورية مطالبا المجتمع الدولي بإدراج جماعة انصار الله ضمن الجماعات الإرهابية عقب سيطرتها على عمران وقال الخديري ان ما يحدث في عمران صراع بين نظام جمهوري واخر ملكي .
وقال خطيب الستين ان جماعة انصار الله سيطرت على عمران بدعم من المتضررين من التغيير في النظام السابق تحدث عن تهريب كميات من الأسلحة الثقيلة ونهب المخازن وتسهيل وصول الشاحنات والسفن المحملة بأنواع الأسلحة المحظور امتلاكها عالمياً لغير الدولة الى الجماعة وعرج الخطيب إلى الوضع الإنساني في عمران ومعاناة الاسر النازحة من المدينة متسائلا عن مصير الجيش واستهداف احد الويته و السيطرة على عتاده العسكري وما تحدث عنها من اعمال قتل وتشريد وتفجير المنازل وتمرد ونشر للطائفية وتهجير المواطنين وقتل المخالفين في الرأي وتدمير المساجد والمدارس وقطع أبراج الكهرباء وإشاعة الخوف وقال ان كل ذلك يندرج ضمن الاعمال الارهابية .
واستبعد الخطيب تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار مع استمرار السلاح بيد الجماعات المسلحة مطالباً رئيس الجمهورية والدول الراعية للمبادرة الخليجية الزام الجماعات المسلحة بتسليم أسلحتها للدولة واضاف مخاطبا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقيادة الجيش : "الجمهورية أمانة في أعناقكم وقال ان :"صنعاء تتعرض لمخطط يستهدفها.