مسكين عرب ما يعرف سياسة رومان

> عبدالله الأصنج:

> للمقارنة والتذكير
كان النازي هتلر أرحم!
ماذا يحصل للفلسطينيين العرب المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة والضفة وفلسطين المحتلة على أيدي هتلر الصهيوني الجديد وحزبه الليكود الجديد ووزير خارجيته الروسي الصهيوني ليبرمان الذي ترك وظيفته كنادل في أحد بارات موسكو ليصبح وزيرا في حكومة “نتن ياهو” السفير الصهيوني الأسبق في واشنطن ورئيس حكومة الموت في الكيان المغتصب لفلسطين العربية المسلوبة. وسجل كل من الرجلين حافل بالجرائم الجسيمة.
والمحزن حقا أن تشهد شعوب العالم وحكوماتها مع كل يوم يمر أسوأ الجرائم ضد الإنسانية ترتكبها حكومة النتن ياهو ضد الشعب الفلسطيني العربي المسلم والمسيحي في فلسطين المحتلة وخاصة في غزة والقدس الشرقية. غارات جوية بطائرات F16 تهدم البيوت والمساجد والمستشفيات على سكانها من الكهول رجالا ونساء والأطفال والمرضى والمقعدين المعوقين في ملاجئهم. وتوقيف المصلين الصائمين ومنعهم من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك طوابير وإذلالهم أمام حواجز جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعيد إسرائيل اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم وفق صفقة شاليط المعروفة تأكيدا منها على سياسة نقض التزاماتها بالاتفاقيات والتعهدات التي تبرمها أو تتكفل بها لأطراف إقليمية.
وأمام مسلسل الإجرام الصهيوني المتصل يخيم الصمت على المجتمع الدولي ولسان حال الدول الكبرى ينطق شعرا ليقول: يا قوم لا تتكلموا .. إن الكلام محرم ويتماهى رؤساء وحكومات في فرنسا وبريطانيا وأوروبا الشرقية خاصة تلك التي خرجت من جلباب روسيا لتقول للنتن ياهو: برافو يا جلاد العصر. فأهل غزة العرب لا يستحقون الحياة فوق أرضهم أحرارا أسوة بعهود استعمارية أبادت هنودا وأفارقة على مر الزمان ونهبت خيرات آسيا.وأفريقيا.
وفوق كل هذا المسلسل الخبيث يلهث الرئيس الأمريكي أوباما وهو في نهاية فترة ولايته ليلحق بالبارمان ليبرمان ويتضامن كالعادة مع الموقف الإسرائيلي ليؤكد للعالم الموقف الأمريكي المؤكد على مدى عقود من الزمن بأن واشنطن ستضاعف من دعمها للقدرات العدوانية لإسرائيل.
ويتجاهل العالم الحر وقادته من مافيا أوكار الانتهازية التآمرية الحقائق ليصنعوا من الضحية الفلسطيني جلادا حسب التصنيف المعكوس لهؤلاء الصهاينة الأعداء الخباث.
وهكذا يصح القول: مسكين عرب ما يعرف سياسة رومان. أو كما قال آخر ما حك جلدك مثل ظفرك، فتولى أنت أمر نفسك. القولان السابقان أخذت بهما حماس بمباركة العرب و المسلمين .. والله أعلم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى