احتدام معارك الجوف وفشل وقف المواجهات بين الحوثيين والإصلاحيين

> الجوف «الأيام» خاص:

> اشتدت المواجهات بين مسلحي الإصلاح والحوثيين بمحافظة الجوف يومي الخميس وأمس الجمعة، حيث أوقعت قتيلا و(7) إصابات بين المواطنين، بعد فشل جهود السلام وتنفيذ الاتفاق الموقع عليه من الطرفين الأسبوع الماضي.
وحسب مصدر «الأيام» “فإن الاشتباكات المتبادلة والعنيفة للطرفين تتوسع، حيث أصيبت امرأتان في القصف العنيف الذي تعرصت له منطقة العرضي بمديرية المصلوب”.
وأكد المصدر المحلي أن “هناك استهدافا للمنازل والممتلكات العامة والخاصة للمواطنين، وأن حشودا من المسلحين القبليين المؤيدين للطرفين تتوافد على المحافظة بشكل مستمر.. فيما يبدو أن معارك عنيفة ستشهدها مختلف مديريات المحافظة، خاصة وان جميع المناطق تشهد أوضاعا متوترة وتعزيزات لمختلف الجبهات، سواء من حيث الأسلحة أو المسلحين”.
ويرى مراقبون أن دخول مديرية المصلوب شمال محافظة الجوف خط المواجهات والتوتر ات المسلحة بين مسلحي الإصلاح والحوثيين في سيناريو يؤكد - وفق مراقبين - أن الأوضاع مرشحة للتفاقم والتصعيد الذي تسقط معه كل فرص السلام وتغلق أبواب الحلول والمعالجات المتوافرة اليوم.
ويعتقد المراقبون أن حالة التصعيد تشير إلى أن “الجوف ستلحق بسابقاتها صعدة وعمران في ظل اعتلال الدولة وخواء سيطرتها الأمنية غير القادرة على إشاعة النظم والقوانين وهيبة الدولة التي يخضع لها الجميع”.
وتعثرت جهود لجنة الوساطة بعد أن قال مصدر في اللجنة الرئاسية لـ«الأيام» في وقت سابق: “إن اللجنة قررت عقد لقاء الخميس لتحديد آلية لكيفية سحب المسلحين، وبدأت الأربعاء بعملية إزالة ورفع المتارس وتجميع مسلحي الطرفين، غير أن العمل تعثر وعادت المواجهات من جديد وبشكل توسعي معها باستحالة الاتفاق دون سيطرة طرف على الوضع في المحافظة، كما حدث في محافظات أخرى”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى