مروحية تقصف غرب شبام ووزير الدفاع يؤنب المسئولين بسيئون

> سيئون / شبام «الأيام» خاص:

> قامت قبل ظهر أمس الأحد وحدة عسكرية تابعة للجيش بتمشيط أجزاء من مديرية شبام حضرموت، واتجهت إلى عقبة (جوجه) غرب المدينة تزامناً مع تحليق مروحية من سلاح الجو على علو منخفض أطلقت ثلاثة صواريخ على أعلى العقبة التي تربط الهضبة الشمالية الغربية لحضرموت بالصحراء ومختلف مناطق ومديريات بطن وادي حضرموت، وألقت الطائرة صواريخها التي أحدثت حفراً عميقة وأعطاب الطريق وتعطيلها وإيقاف الحركة والتنقل عبرها بناء على قرار اللجنة الأمنية بسيئون، وبهدف عدم استخدامها وسيلة لأعمال تخريبية، حد تصريحات المسئولين الأمنيين بوادي حضرموت.
وعادت الطائرة والرتل العسكري الذي رافقها أرضاً لتأمين (العملية) أسفل العقبة إلى سيئون التي شهدت انتشارا عسكريا ونقاطا أقامتها قوات من اللواء 135 ولواء 27 ولواء 37 بداخل المدينة ومخارجها والطريق المار أمام المطار.
على نفس الصعيد التقى وزير الدفاع محمد ناصر أحمد بالمكتب التنفيذي بسيئون وأعضاء المجالس المحلية بمديريات القطن وسيئون وشبام والعبر ومدراء المرافق الحكومية وبحضور الأخ خالد الديني محافظ المحافظة واللواء سالم سعيد المنهالي وكيل المحافظة واللواء عبدالرحيم عتيق مستشار وزارة الإدارة المحلية واللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة الأولى والعميد سعيد علي العامري قائد أمن الوادي والصحراء، حيث تحدث وزير الدفاع أمام الحضور بشيء من التأنيب، حيث وجه حديثه: "أنتم مسئولون، وعليكم التنبه، كل من موقعه ومسئوليته ومديرياته، وعدم ترك المناطق الإدارية لعبث الإرهابيين وأنصار الشر يعبثون بحضرموت".
كما قام بجولة وسط سوق سيئون برفقة المسئولين ثم التوجه إلى القطن وسط حماية مشدّدة للاطلاع على ما خلفته الأحداث الأيام الماضية بين أفراد الجيش وأنصار الشريعة، للاطلاع على حجم الأضرار، ثم قام بزيارة إلى كتيبة تم تموضعها في معسكر القطن شرقي المدينة ليعود إلى سيئون، وأعلنت قيادة السلطة المحلية بحضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الأولى وقيادة الأمن تحذيراً للمواطنين طالبة منهم عدم حمل السلاح في المدن الرئيسية حتى وإن كان سلاحاً شخصياً حتى لا يتعرضون للمساءلة ومصادرة السلاح في ظل الظروف الراهنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى