الرئيس : نواجه تحديات الجماعات الإرهابية ومن لم يتحرروا من عقد الماضي
عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية
> صنعاء «الأيام» متابعات:
> قال الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية: “لقد وصلنا إلى مشارف استكمال كل المهام الوطنية للمرحلة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة”، غير أنه ألمح إلى أن “الوضع اليوم لايزال صعبا في الجوانب الأمنية والاقتصادية”.
وفي كلمة له بالاجتماع الثاني للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي انعقد أمس برئاسته، أضاف الرئيس هادي: “هناك تحديات نواجهها من قبل جماعات الإرهاب ومن الذين لم يتحرروا من عقد الماضي ومن الأساليب التي عفا عنها الزمن.”
وتابع: “علينا اليوم التحرر من كل مخلفات الماضي والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي الذي اخترناه”، موضحا أن هذه ثوابت لا يمكن القفز عليها من أحد سواء قبليا أو جهويا أو حتى مذهبيا، مؤكدا أن الوطن هو ملك لجميع أبنائه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الغرب لأقصى الشرق.
وأشار الرئيس هادي إلى أنه منذ الأزمة مطلع العام 2011 أصبح اليمن اليوم على مشارف المستقبل الجديد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفي مقدمة ذلك دستور الدولة الاتحادية، موضحا أن الحوار كان امضى واكبر وتجسدت فيه الحكمة اليمانية حيث تم الخروج من اكبر وأسوأ ازمة تعرض لها اليمن بصورة سلمية وتم حلحلة كل العقد كما تم تجاوز التحديات المتعددة الجوانب.
وقال الرئيس عبدربه منصور: “إننا نفتخر في اليمن بهذا الإنجاز العظيم الذي جنب اليمن المحن والكوارث والخروج الآمن لآفاق الوئام والسلام”، لافتا إلى أن هناك بعض القوى ما تزال تعمل على التحريض ولم ترتفع إلى مستوى المسئولية من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان.
واستعرض الرئيس مهام هيئة مراقبة تنفيذ مخرجات الحوار، موضحا أن الهيئة التي تمثل كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي من شباب ونساء وأحزاب ومنظمات مجتمع المدني، مهمتها الإشراف إشرافا كاملا على مخرجات الحوار ومراقبة تنفيذها، معبرا عن ثقته من أن هذه التركيبة الوطنية ستعمل بانسجام وتفاهم من أجل المصلحة الوطنية العليا وبما يسهم في الخروج باليمن إلى آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار.
وجدد الرئيس هادي التأكيد على ضرورة أن يواكب الإعلام النهج الوطني وفقا للمصلحة العليا لليمن، وبعيدا عن التعصب الأعمى والكيل بمعايير مختلفة تخدم أهواء ومصالح جهات أو أحزاب معنية أو تعبر عن وجهة نظر معينة.
وكان الاجتماع الثاني للهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار قد أجرى نقاش ومداولات حول عدد من المحاور المتصلة بمهام عمل الهيئة، حيث كلف الاجتماع الرئيس هادي بأن يتدارس مع مختلف المكونات موضوع استكمال قوام رئاسة الهيئة.
كما جرى خلال الاجتماع تشكيل ثلاث لجان إحداها ستقوم بإعداد لائحة عمل الهيئة والثانية ستتولى وضع برامج انجاز عمل الهيئة خلال الثلاثة الأشهر القادمة ، فيما كلفت اللجنة الثالثة بإعداد مشروع الاصطفاف الوطني وميثاق الشرف في ضوء ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وفي كلمة له بالاجتماع الثاني للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي انعقد أمس برئاسته، أضاف الرئيس هادي: “هناك تحديات نواجهها من قبل جماعات الإرهاب ومن الذين لم يتحرروا من عقد الماضي ومن الأساليب التي عفا عنها الزمن.”
وتابع: “علينا اليوم التحرر من كل مخلفات الماضي والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي الذي اخترناه”، موضحا أن هذه ثوابت لا يمكن القفز عليها من أحد سواء قبليا أو جهويا أو حتى مذهبيا، مؤكدا أن الوطن هو ملك لجميع أبنائه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الغرب لأقصى الشرق.
وأشار الرئيس هادي إلى أنه منذ الأزمة مطلع العام 2011 أصبح اليمن اليوم على مشارف المستقبل الجديد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفي مقدمة ذلك دستور الدولة الاتحادية، موضحا أن الحوار كان امضى واكبر وتجسدت فيه الحكمة اليمانية حيث تم الخروج من اكبر وأسوأ ازمة تعرض لها اليمن بصورة سلمية وتم حلحلة كل العقد كما تم تجاوز التحديات المتعددة الجوانب.
وقال الرئيس عبدربه منصور: “إننا نفتخر في اليمن بهذا الإنجاز العظيم الذي جنب اليمن المحن والكوارث والخروج الآمن لآفاق الوئام والسلام”، لافتا إلى أن هناك بعض القوى ما تزال تعمل على التحريض ولم ترتفع إلى مستوى المسئولية من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان.
واستعرض الرئيس مهام هيئة مراقبة تنفيذ مخرجات الحوار، موضحا أن الهيئة التي تمثل كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي من شباب ونساء وأحزاب ومنظمات مجتمع المدني، مهمتها الإشراف إشرافا كاملا على مخرجات الحوار ومراقبة تنفيذها، معبرا عن ثقته من أن هذه التركيبة الوطنية ستعمل بانسجام وتفاهم من أجل المصلحة الوطنية العليا وبما يسهم في الخروج باليمن إلى آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار.
وجدد الرئيس هادي التأكيد على ضرورة أن يواكب الإعلام النهج الوطني وفقا للمصلحة العليا لليمن، وبعيدا عن التعصب الأعمى والكيل بمعايير مختلفة تخدم أهواء ومصالح جهات أو أحزاب معنية أو تعبر عن وجهة نظر معينة.
وكان الاجتماع الثاني للهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار قد أجرى نقاش ومداولات حول عدد من المحاور المتصلة بمهام عمل الهيئة، حيث كلف الاجتماع الرئيس هادي بأن يتدارس مع مختلف المكونات موضوع استكمال قوام رئاسة الهيئة.
كما جرى خلال الاجتماع تشكيل ثلاث لجان إحداها ستقوم بإعداد لائحة عمل الهيئة والثانية ستتولى وضع برامج انجاز عمل الهيئة خلال الثلاثة الأشهر القادمة ، فيما كلفت اللجنة الثالثة بإعداد مشروع الاصطفاف الوطني وميثاق الشرف في ضوء ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.