الجيش ينشر مدرعاته بمناطق في القطن ويقصف عقبتي شوت وجوجة بالمدفعية

> سيئون - العبر «الأيام» خاص:

> أقلت طائرة هليوكبتر من سلاح الجو اليمني صباح أمس الأربعاء اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع يرافقه محافظ حضرموت خالد الديني وعدد من المسئولين بالوادي والصحراء في زيارة إلى منفذ الوديعة البري 280 كيلو إلى الغرب من سيئون، واطلع الوزير ومرافقوه على حجم الدمار الذي طال منفذ الوديعة اليمني في الأسبوع الأول من رمضان الماضي، كما التقوا بمدير عام المنفذ مطلق بن ملهي الصيعري ومدير عام مديرية العبر الصحراوية سالم بن ملهي الصيعري، واستمعوا إلى شرح مفصل عن الأنشطة التي يقدمها الميناء البري - الوديعة - بعد أن طالته هجمات أنصار الشريعة الشهر قبل الماضي، ومحاولة عناصر التنظيم التسلسل إلى محافظة شروره السعودية عبر المنفذ السعودي المجاور للمنفذ اليمني بصحراء حضرموت، وقد عبر بعد هذه الحادثة وخلال شهر رمضان أكثر من (30) ألف مسافر بين البلدين.
وأكد المحافظ على “ضرورة انتقال مكاتب الجهات الحكومية والأمنية بالمنفذ إلى المنشآت الجديدة المجاورة للمكاتب الحالية على أن يتم ذلك، واستكمال النقل بعد شهرين من يوم الزيارة التفقدية، مع التأكيد على أن تعمل وزارة الداخلية والأمنية بتزويد المنفذ بالمزيد من الأجهزة الإلكترونية الكاشفة الحديثة حتى يتمكن القائمون والعاملون بالمنفذ من مراقبة أي ممنوعات ومحظورات والتشديد على هذه الناحية”، من جهته أكد وزير الدفاع أن “القوات المسلحة سوف تكون سنداً لأجهزة الأمن لمزيد من التأمين لهذا المنفذ الحيوي الذي يساعد على نمو الحركة التجارية، والتنقل البيني بين اليمن والمملكة العربية السعودية”، وحضر اللقاء بمنفذ الوديعة الأخ محمد بن فارس النهدي رئيس لجنة التخطيط بمحلي حضرموت، واللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنقطة العسكرية الأولى، واللواء سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، وعدد من قادة الألوية العسكرية المتموضعة بالخشعة والعبر.
من جهة ثانية انطلقت أرتال من آليات الجيش من سيئون باتجاه القطن في دورية اعتيادية صباح أمس دون ذكر لأي اشتباكات وقعت بين الجيش وجماعات مسلحة، إلا أن أفراد من الجيش والأمن حاصرت منزل بمنطقة سوم بن همام غرب سيئون بـ 2 كيلو، فيما يبدو أنها تبحث عن مطلوبين وفتشت المكان ولم تعثر على أحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى