حضرموت تنزف .. هجوم على مواقع عسكرية وأمنية يوقع قتلى وجرحى
> المكلا «الأيام» ناصر المشجري:
> أدى هجومان بسيارتين مفخختين نفذهما جماعة أنصار الشريعة مساء أمس الأول واستهدفا مواقع للجيش والشرطة بشارع الستين الساحلي في المكلا بمحافظة حضرموت إلى سقوط 18 شخصا بين قتيل وجريح.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا بالمكلا أن شخصين قتلا وجرح 16 جنديا في الهجومين اللذين أعقبهما اشتباكات مسلحة بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش والأمن التي هرعت إلى موقع الهجومين واستهدف الهجوم الأول بسيارة مفخخة ونفذه باسل محمد العمري المكنى بالدحداح الأزدي دورية لشرطة النجدة كانت متوقفة على الطريق البحري بشارع الستين في حالة انتشار أمني بعد ورود معلومات عن هجمات متوقعة.
وتضررت جراء الانفجار الذي هز مدينة المكلا وسمع دويه إلى مناطق بعيدة في شرق المكلا عدة سيارات حكومية وأخرى لمواطنين.
بينما انفجرت سيارة أخرى مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجنود من الجيش والنجدة والمسلحين، وقال الجيش وفق بيان لوزارة الدفاع إنه فجّرها قبل وصولها إلى هدفها، وشوهدت أشلاء القتلى متناثرة بموقع الهجوم.
ونفذ الهجوم الثاني مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من المنتمين لتنظيم القاعدة على سيارة (هايلوكس) على بنك اليمن والكويت بمنطقة الشرج، وحاولوا نهب ما فيه من أموال وانسحبوا بسرعة دون أن ينجحوا في العملية.
وأغلق مسلحون آخرون مدخل المكلا الشرقي قبيل الهجوم بالسيارة المفخخة بشارع الستين لقطع وصول أية تعزيزات عسكرية، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع الجنود المرابطين استمرت حوالي نصف ساعة، قتل فيها جندي من شرطة مرور حضرموت لحظة تواجده في دورية للمرور.
وقد عاش سكان المكلا ليلة رعب حقيقية بعد اجتياح مسلحي تنظيم القاعدة للمدينة وتوالي دوي أصوات الانفجارات مع حلول الظلام.
وعقب تلك الهجمات العنيفة أقرّت اللجنة الأمنية العليا في محافظة حضرموت فرض حظر للتجوال للأفراد والمركبات والدراجات النارية، وحظر حمل السلاح أو التجول به داخل مدينة المكلا والمدن الرئيسية بالمحافظة من الساعة التاسعة مساءً وحتى السادسة فجراً، ابتداءً من يوم أمس الجمعة دون أن تحدد مدة انتهاء العمل به.
وفي بلاغ أصدرته أمس وتضمن جملة من الإجراءات والتدابير ألزمت اللجنة الأمنية سائقي السيارات بمختلف أنواعها حمل وثائق إثبات ملكية السيارة وهوية مالكها، كما حظرت حركة السيارات المخالفة لنظم المرور والتي لا تحمل لوحات أو أرقاما.
وأهاب البلاغ بجميع المواطنين إلى التعاون والالتزام بتنفيذ هذه التوجيهات حتى إشعار آخر، موضحا أن “هذه التوجيهات تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتأمين سلامة المواطنين من أي طارئ”.
وقد اتخذت اللجنة الأمنية بحضرموت تلك الإجراءات والتدابير عقب الحادثة التي وقعت مساء أمس الأول الخميس في شارع الستين بمدينة المكلا، حيث اعترضت قوات من الجيش والأمن ثلاث سيارات مفخخة عليها عناصر مسلحة، وتمكنت القوات من تدمير السيارات الثلاث ومن كانوا على متنها من العناصر المسلحة.
وبحسب العميد سالم علي السفرة، مدير عام شرطة ساحل حضرموت فقد أسفر الحادث عن مصرع عدد ممن كانوا على متن السيارات الثلاث واعتقال أحدهم، فيما سقط خلال العملية شهيدان وعدد من الجرحى من منتسبي شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات الأمن الخاصة.
إلى ذلك قام صالح عبود العمقي، أمين عام محلي حضرموت واللواء الركن محسن ناصر قاسم، قائد المنطقة العسكرية الثانية أمس بزيارة للموقع الذي تم فيه تدمير السيارات الثلاث، حيث شرح لهما مدير عام شرطة ساحل حضرموت طبيعة المهمة التي نفذها منتسبو القوات المسلحة والأمن في إحباط تحرك السيارات المفخخة وتدميرها قبل وصولها إلى أهدافها.
وفي وقت لاحق قام الأمين العام لمحلي حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير عام شرطة ساحل حضرموت أمس بزيارة لمستشفى ابن سينا بالمكلا، تفقدوا خلالها أحوال جرحى الحادث من منتسبي الجيش والأمن، واطمأنوا على صحتهم ومستوى الخدمات التي تقدم لهم متمنين لهم الشفاء العاجل.
وخلال الزيارة أوضح قائد المنطقة العسكرية الثانية بأنه “تنفيذاً لتوجيهات وزير الدفاع سيتم نقل جميع الجنود الجرحى إلى صنعاء لتلقي العلاج اللازم”.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا بالمكلا أن شخصين قتلا وجرح 16 جنديا في الهجومين اللذين أعقبهما اشتباكات مسلحة بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش والأمن التي هرعت إلى موقع الهجومين واستهدف الهجوم الأول بسيارة مفخخة ونفذه باسل محمد العمري المكنى بالدحداح الأزدي دورية لشرطة النجدة كانت متوقفة على الطريق البحري بشارع الستين في حالة انتشار أمني بعد ورود معلومات عن هجمات متوقعة.
وتضررت جراء الانفجار الذي هز مدينة المكلا وسمع دويه إلى مناطق بعيدة في شرق المكلا عدة سيارات حكومية وأخرى لمواطنين.
بينما انفجرت سيارة أخرى مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجنود من الجيش والنجدة والمسلحين، وقال الجيش وفق بيان لوزارة الدفاع إنه فجّرها قبل وصولها إلى هدفها، وشوهدت أشلاء القتلى متناثرة بموقع الهجوم.
ونفذ الهجوم الثاني مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من المنتمين لتنظيم القاعدة على سيارة (هايلوكس) على بنك اليمن والكويت بمنطقة الشرج، وحاولوا نهب ما فيه من أموال وانسحبوا بسرعة دون أن ينجحوا في العملية.
وأغلق مسلحون آخرون مدخل المكلا الشرقي قبيل الهجوم بالسيارة المفخخة بشارع الستين لقطع وصول أية تعزيزات عسكرية، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع الجنود المرابطين استمرت حوالي نصف ساعة، قتل فيها جندي من شرطة مرور حضرموت لحظة تواجده في دورية للمرور.
وقد عاش سكان المكلا ليلة رعب حقيقية بعد اجتياح مسلحي تنظيم القاعدة للمدينة وتوالي دوي أصوات الانفجارات مع حلول الظلام.
وعقب تلك الهجمات العنيفة أقرّت اللجنة الأمنية العليا في محافظة حضرموت فرض حظر للتجوال للأفراد والمركبات والدراجات النارية، وحظر حمل السلاح أو التجول به داخل مدينة المكلا والمدن الرئيسية بالمحافظة من الساعة التاسعة مساءً وحتى السادسة فجراً، ابتداءً من يوم أمس الجمعة دون أن تحدد مدة انتهاء العمل به.
وفي بلاغ أصدرته أمس وتضمن جملة من الإجراءات والتدابير ألزمت اللجنة الأمنية سائقي السيارات بمختلف أنواعها حمل وثائق إثبات ملكية السيارة وهوية مالكها، كما حظرت حركة السيارات المخالفة لنظم المرور والتي لا تحمل لوحات أو أرقاما.
وأهاب البلاغ بجميع المواطنين إلى التعاون والالتزام بتنفيذ هذه التوجيهات حتى إشعار آخر، موضحا أن “هذه التوجيهات تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتأمين سلامة المواطنين من أي طارئ”.
وقد اتخذت اللجنة الأمنية بحضرموت تلك الإجراءات والتدابير عقب الحادثة التي وقعت مساء أمس الأول الخميس في شارع الستين بمدينة المكلا، حيث اعترضت قوات من الجيش والأمن ثلاث سيارات مفخخة عليها عناصر مسلحة، وتمكنت القوات من تدمير السيارات الثلاث ومن كانوا على متنها من العناصر المسلحة.
إلى ذلك قام صالح عبود العمقي، أمين عام محلي حضرموت واللواء الركن محسن ناصر قاسم، قائد المنطقة العسكرية الثانية أمس بزيارة للموقع الذي تم فيه تدمير السيارات الثلاث، حيث شرح لهما مدير عام شرطة ساحل حضرموت طبيعة المهمة التي نفذها منتسبو القوات المسلحة والأمن في إحباط تحرك السيارات المفخخة وتدميرها قبل وصولها إلى أهدافها.
وفي وقت لاحق قام الأمين العام لمحلي حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير عام شرطة ساحل حضرموت أمس بزيارة لمستشفى ابن سينا بالمكلا، تفقدوا خلالها أحوال جرحى الحادث من منتسبي الجيش والأمن، واطمأنوا على صحتهم ومستوى الخدمات التي تقدم لهم متمنين لهم الشفاء العاجل.
وخلال الزيارة أوضح قائد المنطقة العسكرية الثانية بأنه “تنفيذاً لتوجيهات وزير الدفاع سيتم نقل جميع الجنود الجرحى إلى صنعاء لتلقي العلاج اللازم”.