> لم يتوقف عشق الجماهير لكرة القدم عند مشاهدة مباراة أو الاهتمام بمتابعة أخبار اللاعبين عن كثب وتقاليدهم وأخذهم مثلاً أعلى في حياتهم، بل يمتد هذا العشق لرغبة اعتناق هؤلاء اللاعبين ديانتهم نفسها، وتحديدًا الإسلام، فكثيرًا ما يهتم ويتابع الجمهور في البلاد الإسلامية أخبارًا عن اعتناق اللاعبين في أوروبا للإسلام، فيكون هذا الأمر بمثابة بشرى سارة لهم، خاصة الطابع الديني يغلب كثيرًا على الشعوب في هذه البلدان خاصة العربية، وما بين الحقيقة والخيال تمنى مشجعو كرة القدم في هذه الدول اعتناق لاعبين بعينهم للديانة الإسلامية، ربما لارتباط أسمائهم باحترامهم وتقديرهم للإسلام، أو لظهورهم في مواقف تعرضهم لشائعات اعتناقهم للإسلام.
ريكارد كاكا، لاعب المنتخب البرازيلي السابق الذي ارتبط اسمه قبل أكثر من عامين باعتناق الإسلام بسبب حرصه على زيارة المراكز الإسلامية عند زيارته للدول العربية، وكان آخرها الزيارة التي قام بها اللاعب لإمارة دبي، استمع خلالها لخطبة تعريفية بالدين الإسلامي، ولكن تم نفي هذا الأمر عنه، واعتبروه مجرد شائعات.
كريستيانو رونالدو، لاعب المنتخب البرتغالي وفريق ريال مدريد الأسباني الذي انتشرت له صورة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وهو يستقبل هدية (مصحف).
وادعى الكثيرون أن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتنق الإسلام خاصة بعد حضوره مراسم جنازة شقيقه منذ عام تقريبًا، وهو يتم دفنه على الطريقة الإسلامية، حيث أشارت التقارير إلى أن والد اللاعب (مسلم)، ولكن لم يتأكد حتى الآن من أمر اعتناقه للإسلام من عدمه.
روبين فان بيرسى، مهاجم منتخب هولندا وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ارتبط اسمه من سنوات بأنه يعتنق الإسلام، نظرًا لزواجه من مغربية، ولكن لا أحد بإمكانه أن يجزم بأن فان بيرسى (مسلم).