مطالبات بضبط ومحاكمة مدير أمن مديرية ومرافقيه في حادثة مقتل طفل بتعز

> تعز «الأيام» أحمد النويهي:

> جدد أبناء مديريتي المسراخ والمعافر بمحافظة تعز مطالبتهم كافة الجهات القضائية والأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة قتل الطفل محمود عبد الرحمن محمد العليمي (3 سنوات) الذي قتل أواخر رمضان الماضي على يد مرافقين لمدير أمن مديرية المسراخ.
ولاتزال جثة الطفل محتجزة في مستشفى اليمن الدولي بسبب عدم قدرة والد الطفل على دفع مبلغ مليون ومائتين وثمانين ألف ريال.
ورفع الأهالي لافتات مطالبة بالعدالة والقصاص من قتلة الطفل في سوق نجد قسيم، كما نفذوا وقفات احتجاجية تطالب السلطات بضبط الجناة.
وقال أهالي الطفل القتيل: “إن الحادثة وقعت عندما أرسلت إدارة الأمن مرافقي مدير الأمن لاستدعاء جد الطفل المواطن محمد سيف العليمي من مقر إقامته وسكنه في قرية الكريف بعزلة الكلائبة التابعة إداريا لمديرية المعافر، وذلك بناءً على شكوى شفوية من أخيه”.
وقال جد الطفل القتيل لمراسل «الأيام» إنه “خاطب الجنود بعدم الاختصاص، وأن منطقته تتبع إداريا ومحليا مديرية المعافر”.. مضيفا بقوله: “مدير أمن المسراخ أثناء تواجده كلف أربعة آخرين من مرافقيه بإحضاري بالقوة، وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على المواطنين أثناء تواجدهم جوار جامع القرية بعد أن رفضت، وتسببوا بمقتل حفيدي الطفل محمود عبد الرحمن العليمي”.
وطالب أهالي الطفل القتيل عبر «الأيام» الجهات الرسمية المختصة ب“إلزام مدير أمن مديرية المسراخ ومرافقيه بالامتثال للعدالة، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل في واقعة مقتل الطفل، وتهديد وترويع المواطنين، والمساس بأمنهم واستقرارهم، وتجاوز مدير الأمن لنطاق اختصاصه، ومخالفته لنصوص قانون السلطة المحلية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى