الحوثيون يحشدون لدخول صنعاء اليوم وإسقاط الحكومة
حشود الحوثيين تتجمع منذ أيام في مداخل صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أعلنت جماعة أنصار الله الذراع السياسي لجماعة الحوثي أمس الأحد أنها ستنظم اليوم الإثنين مظاهرات عارمة في العاصمة صنعاء للمطالبة بإلغاء قرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية في وقت اتخذت وزارة الداخلية سلسلة من التدابير والإجراءات الأمنية حول العاصمة وحزامها الأمني.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته بهذا الخصوص أنها “حشدت الآلاف من أنصارها من مختلف المحافظات للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية للتنديد بالجرعة السعرية للمشتقات النفطية”، مؤكدة في ذات الوقت أنها “انتهت من الاستعدادات الجماهيرية للخروج الكبير (اليوم الإثنين) في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى في مظاهرات شعبية سلمية لإلغاء قرار الجرعة السعرية، والمطالبة بإقالة حكومة الوفاق، ووقف قرار الجرعة الذي وصفته الجماعة بـ“سياسة قاتلة تستهدف الشعب”.
وكانت الحكومة اليمنية قد رفعت أسعار الوقود يوم 30 يوليو الماضي في محاولة لتخفيف عبء موازنة الطاقة على ميزانية الدولة في إطار إصلاحات اقتصادية يشرف عليها صندوق النقد والبنك الدوليين، والذين يطالبان اليمن بتطبيق إصلاحات تبدأ بخفض دعم الوقود.
وشهدت صنعاء عقب القرار مباشرة احتجاجات كبيرة نظمتها أيضا جماعة الحوثيين.
وفيما يبدو أنه رد على دعوات التظاهر أعلنت وزارة الداخلية اتخاذ إجراءات استباقية لتأمين العاصمة صنعاء، وقالت: “إنها وجهت بتشديد الإجراءات الأمنية في مناطق الحزام الأمني المحيطة بأمانة العاصمة، وكذا تعزيز الخدمات الموجودة في منطقة الحزام”.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان نشرته عبر موقعها على شبكة الإنترنت أمس الأحد أن “توجيهات قيادة الوزارة للأجهزة الأمنية أمرت بمنع دخول أي سلاح إلى العاصمة صنعاء، بما في ذلك الأسلحة المرخصة مع رفع حالة اليقظة الأمنية لضبط المطلوبين أمنيا، وكذا السيارات المشبوهة حفاظا على أمن العاصمة واستقرارها”.
وقال مواطنون لـ«الأيام»: “إنهم شاهدوا في عدد من الشوارع والطرقات سيارات تحمل مكبرات صوت تدعو الناس للمشاركة في مسيرات ومظاهرات ضد الحكومة وقرار رفع أسعار المشتقات النفطية”.
وطبقا للمواطنين فإن “إعلانات وملصقات دعائية علقت في عشرات سيارات تجوب العاصمة صنعاء، وتحث الناس على الخروج لاستعادة حقوقهم المنهوبة إلى جانب إدانة ما سموه “الانتهاكات الخارجية للقرارات اليمنية”.. كما حملت الملصقات الإعلانية اتهاما لحزب الإصلاح الإسلامي بالوقوف وراء قرار الحكومة وفق إفادة المواطنين”.
وقال شهود عيان: “إن عشرات السيارات القادمة إلى صنعاء من المناطق والبلدات المحيطة على متنها مواطنون يرفعون شعارات جماعة الحوثي استطاعت بالفعل دخول العاصمة قبل عصر أمس من عدة اتجاهات، لكن بعد ساعات قليلة استوقفت نقاط تفتيش للجيش والأمن في منطقة الأزرقين قرب مطار صنعاء جماعات، وأخرى في منطقة ظلاع همدان على المدخل الشمالي الغربي الكثير من السيارات، ومنعتهم من دخول العاصمة تنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية”.
وكان الحوثيون قد أقاموا الأسبوع الماضي 4 مخيمات على مداخل العاصمة من أربعة اتجاهات تحضيرا للمظاهرة التي دعوا إليها اليوم الإثنين.
ونشرت وكالات الأنباء العالمية أمس صورا لأنصار جماعة الحوثيين يستقلون سيارات، وهم مدججون بالأسلحة النارية المختلفة.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته بهذا الخصوص أنها “حشدت الآلاف من أنصارها من مختلف المحافظات للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية للتنديد بالجرعة السعرية للمشتقات النفطية”، مؤكدة في ذات الوقت أنها “انتهت من الاستعدادات الجماهيرية للخروج الكبير (اليوم الإثنين) في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى في مظاهرات شعبية سلمية لإلغاء قرار الجرعة السعرية، والمطالبة بإقالة حكومة الوفاق، ووقف قرار الجرعة الذي وصفته الجماعة بـ“سياسة قاتلة تستهدف الشعب”.
وكانت الحكومة اليمنية قد رفعت أسعار الوقود يوم 30 يوليو الماضي في محاولة لتخفيف عبء موازنة الطاقة على ميزانية الدولة في إطار إصلاحات اقتصادية يشرف عليها صندوق النقد والبنك الدوليين، والذين يطالبان اليمن بتطبيق إصلاحات تبدأ بخفض دعم الوقود.
وشهدت صنعاء عقب القرار مباشرة احتجاجات كبيرة نظمتها أيضا جماعة الحوثيين.
وفيما يبدو أنه رد على دعوات التظاهر أعلنت وزارة الداخلية اتخاذ إجراءات استباقية لتأمين العاصمة صنعاء، وقالت: “إنها وجهت بتشديد الإجراءات الأمنية في مناطق الحزام الأمني المحيطة بأمانة العاصمة، وكذا تعزيز الخدمات الموجودة في منطقة الحزام”.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان نشرته عبر موقعها على شبكة الإنترنت أمس الأحد أن “توجيهات قيادة الوزارة للأجهزة الأمنية أمرت بمنع دخول أي سلاح إلى العاصمة صنعاء، بما في ذلك الأسلحة المرخصة مع رفع حالة اليقظة الأمنية لضبط المطلوبين أمنيا، وكذا السيارات المشبوهة حفاظا على أمن العاصمة واستقرارها”.
وقال مواطنون لـ«الأيام»: “إنهم شاهدوا في عدد من الشوارع والطرقات سيارات تحمل مكبرات صوت تدعو الناس للمشاركة في مسيرات ومظاهرات ضد الحكومة وقرار رفع أسعار المشتقات النفطية”.
وطبقا للمواطنين فإن “إعلانات وملصقات دعائية علقت في عشرات سيارات تجوب العاصمة صنعاء، وتحث الناس على الخروج لاستعادة حقوقهم المنهوبة إلى جانب إدانة ما سموه “الانتهاكات الخارجية للقرارات اليمنية”.. كما حملت الملصقات الإعلانية اتهاما لحزب الإصلاح الإسلامي بالوقوف وراء قرار الحكومة وفق إفادة المواطنين”.
وقال شهود عيان: “إن عشرات السيارات القادمة إلى صنعاء من المناطق والبلدات المحيطة على متنها مواطنون يرفعون شعارات جماعة الحوثي استطاعت بالفعل دخول العاصمة قبل عصر أمس من عدة اتجاهات، لكن بعد ساعات قليلة استوقفت نقاط تفتيش للجيش والأمن في منطقة الأزرقين قرب مطار صنعاء جماعات، وأخرى في منطقة ظلاع همدان على المدخل الشمالي الغربي الكثير من السيارات، ومنعتهم من دخول العاصمة تنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية”.
وكان الحوثيون قد أقاموا الأسبوع الماضي 4 مخيمات على مداخل العاصمة من أربعة اتجاهات تحضيرا للمظاهرة التي دعوا إليها اليوم الإثنين.
ونشرت وكالات الأنباء العالمية أمس صورا لأنصار جماعة الحوثيين يستقلون سيارات، وهم مدججون بالأسلحة النارية المختلفة.