لجنة رئاسية في الجوف تسعى إلى هدنة لانتشال القتلى من الشوارع
> الجوف «الأيام» خاص:
> أكدت مصادر محلية بمحافظة الجوف أن المواجهات العنيفة بين مسلحي حزب الإصلاح ومسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) لازالت مستمرة، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفاد مصدر محلي «الأيام» عن وصول لجنة وساطة رئاسية جديدة لنزع فتيل التأزم والعنف المتصاعد بين المتقاتلين في الجوف وإيقاف نار المعارك التي وصلت إلى حدود محافظة مأرب.
وفيما تقوم لجنة الوساطة الجديدة بعد فشل الأولى بالتواصل مع طرفي الصراع في محاولة لفرض هدنة جديدة، لايزال العنف هو سيد الموقف ويتمدد بشكل محموم حسب مصادر لـ«الأيام».
وأكد مصدر في اللجنة لـ«الأيام» أن “اللجنة أوقفت إطلاق النار على بعض المناطق في الحجر وفي الغيل وغيرها لمنح الطرفين فرصة لسحب جثث قتلاهم”، مشيرا إلى أن “القتلى بالعشرات من الطرفين”.
ولفت المصدر إلى أن “اللجنة ستواصل مهمتها في إيقاف العنف وتنفيذ ما اتفق عليه سابقا بما يساهم في إشاعة الأمن والسلام للجوف ومختلف أرجاء الوطن”.
مصادر محلية أخرى لفتت إلى مواجهات ليلية عنيفة جرت يوم أمس الأول بمديرية مجزر وشرق مديرية الصفراء بمحافظة مأرب إلى جانب منطقة أبكر آخر معقل لمسلحي الإصلاح في مديرية الغيل، والتي تعد مسقط رأس القيادي في حزب الإصلاح الحسن أبكر.
وأفاد مصدر محلي «الأيام» عن وصول لجنة وساطة رئاسية جديدة لنزع فتيل التأزم والعنف المتصاعد بين المتقاتلين في الجوف وإيقاف نار المعارك التي وصلت إلى حدود محافظة مأرب.
وفيما تقوم لجنة الوساطة الجديدة بعد فشل الأولى بالتواصل مع طرفي الصراع في محاولة لفرض هدنة جديدة، لايزال العنف هو سيد الموقف ويتمدد بشكل محموم حسب مصادر لـ«الأيام».
وأكد مصدر في اللجنة لـ«الأيام» أن “اللجنة أوقفت إطلاق النار على بعض المناطق في الحجر وفي الغيل وغيرها لمنح الطرفين فرصة لسحب جثث قتلاهم”، مشيرا إلى أن “القتلى بالعشرات من الطرفين”.
ولفت المصدر إلى أن “اللجنة ستواصل مهمتها في إيقاف العنف وتنفيذ ما اتفق عليه سابقا بما يساهم في إشاعة الأمن والسلام للجوف ومختلف أرجاء الوطن”.
مصادر محلية أخرى لفتت إلى مواجهات ليلية عنيفة جرت يوم أمس الأول بمديرية مجزر وشرق مديرية الصفراء بمحافظة مأرب إلى جانب منطقة أبكر آخر معقل لمسلحي الإصلاح في مديرية الغيل، والتي تعد مسقط رأس القيادي في حزب الإصلاح الحسن أبكر.