> أدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي في بيان لها حادث اغتيال المخرج الإذاعي بإذاعة صنعاء عبد الرحمن حميد الدين جراء تعرضه لإطلاق نار الجمعة، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في الرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى، ليفارق الحياة السبت 16 أغسطس 2014.
إلى ذلك أدانت المؤسسة في بيانها محاولة اغتيال المخرج التلفزيوني بقناة اليمن الفضائية الحكومية إبراهيم الأبيض، الذي وضعت عبوة ناسفة تحت مقعد سيارته عندما كانت متوقفة أمام منزله في صنعاء، ظُهر السبت 16 أغسطس الجاري.
وأعربت المؤسسة عن “استنكارها ما تعرض له مراسل قناة سهيل الفضائية الخاصة بمحافظة الحديدة عبدالحفيظ الحطامي من تهديد بالتصفية الجسدية واختطاف أبنائه، من قبل أحد النافذين في محافظة الحديدة، على خلفية قيامه بإجراء تحقيق تليفزيوني عن عصابات مسلحة في مديرية التحّيتا”.
وأعربت المؤسسة عن “إدانتها الشديدة، وقلقها البالغ تجاه انتهاكات الموجة ضد الحريات الإعلامية”، وقالت: “إن هذه الانتهاكات مؤشر واضح على الوضع الخطير الذي يعيشه الصحافيون، والذي يهدد سلامتهم وحياتهم وحياة أفراد عائلتهم، وأن وضع الحريات الإعلامية أصبح في أسوأ حالاته، وتعزز هذه الانتهاكات التوقعات بأن استهداف الصحافيين أصبح ممنهجا وليس عفويا”، ولذا تطالب مؤسسة حرية كافة الأجهزة الحكومية “بسرعة العمل على توفير المناخ الآمن للعمل الصحافي والتحقيق العاجل في هذه القضايا الجسيمة، وتعقب الجناة وكشفهم ومن يقف وراءهم وتقديمهم للمحاكمات”.