المؤتمر الشعبي : الاعتذار والتعويضات لقياداتنا شرط للاصطفاف الوطني وقيادي بالمشترك : إذا أراد المؤتمر تعويضات فعليه الوقوف في طابور آلاف الجنوبيين الذين سرحهم

> صنعاء «الأيام» خاص:

> بموازاة مشروع “الاصطفاف الوطني لحماية المكتسبات الوطنية” والذي دشن أمس في صنعاء أقرت اللجنة العامة للمؤتمرالشعبي العام وأحزاب التحالف في جلسة رأسها رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وثيقة اصطفاف وطني، طالبوا فيها بالاعتذار وبتعويضات لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأعضائه.
وفي البيان قال المؤتمر الشعبي العام إن “الاعتذار وجبر الضرر هما في سبيل تحقيق الاصطفاف المنشود”.
وأعلن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الذين وقعوا على البيان بصيغة وثيقة التزامهم بالعمل على:
1 - عقد اتفاقات صلح بين الأطراف المتصارعة في أحداث عام 2011 م وما تلاها من أحداث عدا الجرائم الإرهابية لتهيئة الظروف لمصالحة وطنية شاملة من أجل تحقيق اصطفاف وطني.
2 - إقرار القوى السياسية والاجتماعية التوافق على صياغة ميثاق شرف للعمل السياسي والإعلامي يتضمن نبذ الحروب وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة،ووقف حملات التعبئة والتحريض وخطاب الكراهية والتخوين والتكفير والتمييز المذهبي والعرقي والطائفي.
3 - تكاتف كافة القوى السياسية والاجتماعية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه باعتباره الخطر الأكبر على الوطن.
4 - الشراكة الحقيقية في إدارة شؤون الدولة على أساس المبادئ التي تم التوافق عليها في الحوار الوطني والالتزام بالعمل السياسي والسلمي.
5 - التزام الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تنفيذ الاستحقاقات المحددة فيهما وفي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وفي مقدمتها إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها.
6 - بسط سلطة الدولة على كافة أنحاء اليمن وإعادة ترتيب أوضاع القوات المسلحة والأمن”.
كما اشترطوا أن توقع الوثيقة برعاية الرئيس عبدربه منصور هادي والملك عبدالله بن عبدالعزيز ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
مصدر قيادي في أحزاب اللقاء المشترك صرح لـ«الأيام» معلقا على بيان المؤتمر الشعبي العام ومطالبته بتعويضات لقياداته واعضائه بقوله بأنه “على قيادات المؤتمر الشعبي العام، التي سرحت آلاف الجنوبيين عن أعمالهم منذ سنوات طوال ولم يعوضوهم عما لحق بهم من ظلم واجحاف وعسف، عليهم اليوم أن يقفوا في طابور مع الذين سرحوهم هم من ابناء الجنوب”.
وأضاف القيادي بأحزاب المشترك قائلا: “أي تعويضات تلك التي يطالب بها اليوم المؤتمر الشعبي وحلفاؤه وهم من أوصلوا البلاد إلى ما آلت إليه من أوضاع مزرية، وسرحوا عشرات الالاف من ابناء الجنوب من عسكريين وأمنيين ومدنيين وحتى اليوم لازالت قضيتهم قائمة ولم يتم تعويضهم التعويض المستحق ماديا ومعنويا وتسوية أوضاعهم الوظيفية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى