اجتماع استثنائي للرئيس بقيادات سياسية ورفع الجاهزية القتالية للجيش
عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية
> صنعاء «الأيام» متابعات:
> ذكر مصدر إعلامي حكومي أن “اجتماعا استثنائيا عقده الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية ضم رئيس البرلمان ومستشاري الرئيس وشخصيات حزبية، وذلك لمناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في ضوء قيام جماعة الحوثيين بحشد أنصارها على مداخل صنعاء”.
وبحسب وكالة أنباء (سبأ) الحكومية فقد دعا الاجتماع إلى “الإدانة الواضحة والصريحة لهذه التصرفات”،معتبرا إياها بأنها “غير مقبولة لا وطنياً ولا سياسيا، حاثا الجميع على استشعار المسئولية الوطنية تجاه هذا الطيش غير المسؤول”.
وأكد المجتمعون أن “الدولة ستقوم بواجباتها بصورة كاملة، وان إجراءات حازمة وقانونية ستتخذ وفقا لما يستجد”، محذرين من “الاستهانة بالأرواح والممتلكات والعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة”، داعين إلى “لقاء وطني عاجل يضم كل الفعاليات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والشخصيات الاجتماعية من أجل تدارس الأوضاع الطارئة التي تهدد أمن واستقرار اليمن”.
واعتبر المشاركون في الاجتماع الدعوة للقاء وطني عاجل بمثابة رسالة وطنية شاملة إلى كل من يهدد أمن اليمن واستقراره ويتمرد على مخرجات الحوار الوطني الشامل تحت شعارات زائفة وكاذبة تستغل مشاعر البسطاء من الناس وتدغدغ عواطفهم، وهي العادة التي اتبعتها جماعة الحوثي، مؤكدا على “ضرورة أن تتحمل الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية مسئوليتها تجاه هذه التصرفات الخارجة عن النظام والقانون والمتمردة على مخرجات الحوار الوطني الشامل”.
الاجتماع الاستثنائي الذي ضم يحيى الراعي رئيس البرلمان وأحمد عبيد بن دغر نائب رئيس الوزراء ومستشاري الرئيس من قادة الأحزاب السياسية الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور رشاد العليمي وعبدالوهاب الآنسي ومحمد اليدومي وسلطان العتواني وعبدالله أحمد غانم وسلطان البركاني، رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام بالبرلمان، أكد على “أهمية الاصطفاف الوطني الواسع لكافة القوى السياسية والثقافية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن”.
إلى ذلك أعلن اللواء الرابع مدرع احتياط بصنعاء أمس عن رفع درجة الاستعداد القتالي، وذلك في وقت تشهد صنعاء مظاهرات واعتصامات حاشدة لجماعة أنصار الله المطالبة بإسقاط الحكومة والغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وأكد منتسبو اللواء الرابع مدرع (احتياط) استعدادهم الدائم والكامل لإنجاز واجباتهم وتنفيذ ما توجههم به القيادة السياسية والعسكرية العليا لحماية سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره وصون مقدرات الشعب، والذود عن الثورة والنظام الجمهوري ممن يسعون لإعادة أوهام الماضي المقبور للائمة والمستعمرين.
جاء ذلك في كلمة ألقيت عن منتسبي اللواء الرابع عقب تنفيذهم أمس الثلاثاء درسا تكتيكيا لرفع درجة الاستعداد القتالي وتنفيذ الحركة الفورية لمنتسبي اللواء الذي يتخذ من صنعاء مقرا له.
وأوضح مصدر إعلامي حكومي أن “هذه التدريبات هدفت إلى صقل مهارات منتسبي اللواء والارتقاء بمستوى قدراتهم العسكرية والقتالية وإكسابهم المزيد من العلوم والخبرات العسكرية التكتيكية لتحقيق التنفيذ الخلاق والأمثل لمختلف المهام المسندة إليهم”.
وأشار المصدر إلى أن “منتسبي اللواء الرابع قدموا خلال فعاليات المشروع مهارات استعراضية للانتشار على العربات والمدرعات جسدوا خلالها ما يتمتعون به من قدرات وخبرات عالية واحتراف قتالي كبير”.
وبحسب وكالة أنباء (سبأ) الحكومية فقد دعا الاجتماع إلى “الإدانة الواضحة والصريحة لهذه التصرفات”،معتبرا إياها بأنها “غير مقبولة لا وطنياً ولا سياسيا، حاثا الجميع على استشعار المسئولية الوطنية تجاه هذا الطيش غير المسؤول”.
وأكد المجتمعون أن “الدولة ستقوم بواجباتها بصورة كاملة، وان إجراءات حازمة وقانونية ستتخذ وفقا لما يستجد”، محذرين من “الاستهانة بالأرواح والممتلكات والعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة”، داعين إلى “لقاء وطني عاجل يضم كل الفعاليات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والشخصيات الاجتماعية من أجل تدارس الأوضاع الطارئة التي تهدد أمن واستقرار اليمن”.
واعتبر المشاركون في الاجتماع الدعوة للقاء وطني عاجل بمثابة رسالة وطنية شاملة إلى كل من يهدد أمن اليمن واستقراره ويتمرد على مخرجات الحوار الوطني الشامل تحت شعارات زائفة وكاذبة تستغل مشاعر البسطاء من الناس وتدغدغ عواطفهم، وهي العادة التي اتبعتها جماعة الحوثي، مؤكدا على “ضرورة أن تتحمل الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية مسئوليتها تجاه هذه التصرفات الخارجة عن النظام والقانون والمتمردة على مخرجات الحوار الوطني الشامل”.
الاجتماع الاستثنائي الذي ضم يحيى الراعي رئيس البرلمان وأحمد عبيد بن دغر نائب رئيس الوزراء ومستشاري الرئيس من قادة الأحزاب السياسية الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور رشاد العليمي وعبدالوهاب الآنسي ومحمد اليدومي وسلطان العتواني وعبدالله أحمد غانم وسلطان البركاني، رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام بالبرلمان، أكد على “أهمية الاصطفاف الوطني الواسع لكافة القوى السياسية والثقافية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن”.
إلى ذلك أعلن اللواء الرابع مدرع احتياط بصنعاء أمس عن رفع درجة الاستعداد القتالي، وذلك في وقت تشهد صنعاء مظاهرات واعتصامات حاشدة لجماعة أنصار الله المطالبة بإسقاط الحكومة والغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وأكد منتسبو اللواء الرابع مدرع (احتياط) استعدادهم الدائم والكامل لإنجاز واجباتهم وتنفيذ ما توجههم به القيادة السياسية والعسكرية العليا لحماية سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره وصون مقدرات الشعب، والذود عن الثورة والنظام الجمهوري ممن يسعون لإعادة أوهام الماضي المقبور للائمة والمستعمرين.
جاء ذلك في كلمة ألقيت عن منتسبي اللواء الرابع عقب تنفيذهم أمس الثلاثاء درسا تكتيكيا لرفع درجة الاستعداد القتالي وتنفيذ الحركة الفورية لمنتسبي اللواء الذي يتخذ من صنعاء مقرا له.
وأوضح مصدر إعلامي حكومي أن “هذه التدريبات هدفت إلى صقل مهارات منتسبي اللواء والارتقاء بمستوى قدراتهم العسكرية والقتالية وإكسابهم المزيد من العلوم والخبرات العسكرية التكتيكية لتحقيق التنفيذ الخلاق والأمثل لمختلف المهام المسندة إليهم”.
وأشار المصدر إلى أن “منتسبي اللواء الرابع قدموا خلال فعاليات المشروع مهارات استعراضية للانتشار على العربات والمدرعات جسدوا خلالها ما يتمتعون به من قدرات وخبرات عالية واحتراف قتالي كبير”.