ناطق أنصار الله لـ«الأيام»: وافقنا على تشكيل اللجنة الرئاسية ومصلحة الوطن ما نبحث عنه
> صنعاء «الأيام» ذويزن مخشف:
> رحب المتحدث الرسمي لجماعة أنصار الله الذراع السياسية للحوثيين محمد عبدالسلام بتشكيل لجنة رئاسية أعلن تسميتها أمس الأربعاء لزيارة محافظة صعدة، ولقاء زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بهدف تدارس الأوضاع وإنهاء التوتر والتهديد لأمن العاصمة صنعاء، التي عبرت عنها دعوات من الجماعة بالزحف لإسقاط الحكومة، وهو ما يهدد بنسف التسوية السياسية، وجر البلاد إلى منزلق الاقتتال الأهلي.
وصرح عبدالسلام لـ«الأيام» أن “جماعة أنصار الله تعلن ترحيبها بتشكيل الوفد الوطني أو (اللجنة الرئاسية) الرسمية”.
وقال من خلال الهاتف: “لدينا قناعة بلقاء اللجنة وسنبحث معها على طاولة حوار مفتوحة لما فيه مصلحة الوطن وأبنائه.. نحن نبحث عن السلام والوئام وكل ما يصب في خدمة الصالح العام”.
وأقر لقاء كبير عقده رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقصر الجمهوري مع كبار قيادات الدولة ورموزها الحكومية والشعبية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والمدنية والقبلية أمس تشكيل لجنة وطنية من شخصيات هامة للقاء عبدالملك الحوثي لتدارس الموقف بصورة كاملة، وما يجب عمله إزاء تطورات وتداعيات تصريحاته المهددة للسلم والسلام الاجتماعيين.
وكان الرئيس هادي خلال كلمته أمام اللقاء فيما بدت محاولة منه لمواصلة جهوده الرامية لردم بؤر الصراع والفتنة وعدم انزلاق البلاد في اتون حرب اهلية - وضع جماعة الحوثي امام خيارين إما الدخول والشراكة في تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات تمثل التكنوقراط او مواجهة الدولة وهو ما لم تنجر إليه الدولة حتى اللحظة حفاظا على تعزيز اللحمة الوطنية وتعميق قيم التسامح والتصالح والإخاء بحسب تأكيد الرئيس.
وحول عرض الرئيس هادي لجماعة الحوثي المتحدث الرسمي باسمها محمد عبدالسلام قال: “ليس لدينا اجابة عن ذلك الان.. اولا سنرى ماذا لدى الوفد وسنعلن بعد ذلك موقفنا بشكل واضح”.
من جهته كشف مسؤول حكومي رفيع لـ«الأيام» أن الوفد الرئاسي سيتوجه اليوم الخميس الى محافظة صعدة وسيعرض على جماعة الحوثي خيارات وحلولا تفضي الى انهاء تام للأزمة الحاصلة حاليا واستعادة استقرار وآمن وسلامة اليمن.
واوضح المسؤول ان الوفد “سيحمل الى جماعة الحوثي مشروع اشتراك الجماعة بشكل مسؤول في تشكيل حكومة وحدة وطنية يعتزم الرئيس هادي تشكيلها قريبا بحيث تجتمع على الوفاق والعدالة ونبذ التعصبات القبلية والمناطقية والمذهبية”.
ورفص المصدر التوضيح لـ«الأيام» عن الحصة التي سيقدمها الوفد للحوثيين للمشاركة في الحكومة المقبلة وقال: “علينا اولا إنهاء الأزمة وذلك بقبول الجماعة العرض وسيكون العرض منصفا لها ولغيرها”.
وفي إطار التصعيد الحوثي حول العاصمة صنعاء أبلغ شهود عيان «الأيام» امس الأربعاء عن استمرار توافد حشود من الحوثيين المسلحين الى مخيمات اعتصام اقامتها الجماعة قبل يومين على منافذ العاصمة فيما يسمى بنطاق الحزام الأمني للعاصمة صنعاء.
وأكد الشهود إن أعمال حفريات الخنادق ونصب المتارس على التباب واقامة حواجز تفتيش ونقاط مرور مستمر لليوم الثالث حول الخيام الثلاث التابعة للحوثيين خاصة في منطقة الصباحة ومنطقة حزيز بالجنوب ومنطقة الرحبة جوار مطار صنعاء.
وامهلت جماعة الحوثيين الحكومة حتى يوم غد الجمعة لتقديم استقالتها لرئيس الجمهورية والغاء قرار رفع الدعم عن اسعار الوقود، وقالت انها ستلجأ لخيارات تصعيدية للقبول بمطالبها، وحشدت انصارها وخرجت بمظاهرات، وهو ما يفسره محللون بأنها خطوات استباقية لزحف نحو إسقاط العاصمة صنعاء.
وصرح عبدالسلام لـ«الأيام» أن “جماعة أنصار الله تعلن ترحيبها بتشكيل الوفد الوطني أو (اللجنة الرئاسية) الرسمية”.
وقال من خلال الهاتف: “لدينا قناعة بلقاء اللجنة وسنبحث معها على طاولة حوار مفتوحة لما فيه مصلحة الوطن وأبنائه.. نحن نبحث عن السلام والوئام وكل ما يصب في خدمة الصالح العام”.
وأقر لقاء كبير عقده رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقصر الجمهوري مع كبار قيادات الدولة ورموزها الحكومية والشعبية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والمدنية والقبلية أمس تشكيل لجنة وطنية من شخصيات هامة للقاء عبدالملك الحوثي لتدارس الموقف بصورة كاملة، وما يجب عمله إزاء تطورات وتداعيات تصريحاته المهددة للسلم والسلام الاجتماعيين.
وكان الرئيس هادي خلال كلمته أمام اللقاء فيما بدت محاولة منه لمواصلة جهوده الرامية لردم بؤر الصراع والفتنة وعدم انزلاق البلاد في اتون حرب اهلية - وضع جماعة الحوثي امام خيارين إما الدخول والشراكة في تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات تمثل التكنوقراط او مواجهة الدولة وهو ما لم تنجر إليه الدولة حتى اللحظة حفاظا على تعزيز اللحمة الوطنية وتعميق قيم التسامح والتصالح والإخاء بحسب تأكيد الرئيس.
وحول عرض الرئيس هادي لجماعة الحوثي المتحدث الرسمي باسمها محمد عبدالسلام قال: “ليس لدينا اجابة عن ذلك الان.. اولا سنرى ماذا لدى الوفد وسنعلن بعد ذلك موقفنا بشكل واضح”.
من جهته كشف مسؤول حكومي رفيع لـ«الأيام» أن الوفد الرئاسي سيتوجه اليوم الخميس الى محافظة صعدة وسيعرض على جماعة الحوثي خيارات وحلولا تفضي الى انهاء تام للأزمة الحاصلة حاليا واستعادة استقرار وآمن وسلامة اليمن.
واوضح المسؤول ان الوفد “سيحمل الى جماعة الحوثي مشروع اشتراك الجماعة بشكل مسؤول في تشكيل حكومة وحدة وطنية يعتزم الرئيس هادي تشكيلها قريبا بحيث تجتمع على الوفاق والعدالة ونبذ التعصبات القبلية والمناطقية والمذهبية”.
ورفص المصدر التوضيح لـ«الأيام» عن الحصة التي سيقدمها الوفد للحوثيين للمشاركة في الحكومة المقبلة وقال: “علينا اولا إنهاء الأزمة وذلك بقبول الجماعة العرض وسيكون العرض منصفا لها ولغيرها”.
وفي إطار التصعيد الحوثي حول العاصمة صنعاء أبلغ شهود عيان «الأيام» امس الأربعاء عن استمرار توافد حشود من الحوثيين المسلحين الى مخيمات اعتصام اقامتها الجماعة قبل يومين على منافذ العاصمة فيما يسمى بنطاق الحزام الأمني للعاصمة صنعاء.
وأكد الشهود إن أعمال حفريات الخنادق ونصب المتارس على التباب واقامة حواجز تفتيش ونقاط مرور مستمر لليوم الثالث حول الخيام الثلاث التابعة للحوثيين خاصة في منطقة الصباحة ومنطقة حزيز بالجنوب ومنطقة الرحبة جوار مطار صنعاء.
وامهلت جماعة الحوثيين الحكومة حتى يوم غد الجمعة لتقديم استقالتها لرئيس الجمهورية والغاء قرار رفع الدعم عن اسعار الوقود، وقالت انها ستلجأ لخيارات تصعيدية للقبول بمطالبها، وحشدت انصارها وخرجت بمظاهرات، وهو ما يفسره محللون بأنها خطوات استباقية لزحف نحو إسقاط العاصمة صنعاء.