> صنعاء «الأيام» خاص:
قال مسؤولون محليون وشهود لـ«الأيام»: “إن القائد العسكري الميداني لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أبو علي الحاكم وصل أمس الأربعاء إلى مخيم اعتصام إقامة أنصار الجماعة عند المدخل الغربي للعاصمة صنعاء، فيما تتوافد حشود منهم إلى المكان مع توسع أعمال حفر خنادق، ومتارس قتالية لليوم الثالث على التوالي”.
وأضافت المصادر أن “أبو علي الحاكم وصل على متن سيارة مدرعة قادما من عمران ومعه مئات من المسلحين إلى مخيم الاعتصام في منطقة الصباحة الواقعة على تلال جبلية مطلة على صنعاء، وألقى على الحشد كلمة، مؤكدا المضي بتنفيذ دعوة زعيم الجماعة السيد عبدالملك الحوثي على الاحتشاد (غدا الجمعة) في ساحة التغيير لإسقاط حكومة الوفاق الوطني التي كانت تشكلت من الأحزاب السياسية في نوفمبر 2011 م عقب الأزمة السياسية”.
وقال أحد شهود العيان: “إن منظمي المخيم خصصوا خيمة كبيرة للحاكم للإقامة بها”.
وحلق الطيران الحربي أمس أكثر من مرة فوق أجواء المخيم على علو منخفض.
وأقامت جماعة الحوثي أيضا مخيمين آخرين أحدهما عند المدخل الجنوبي للعاصمة في منطقة حزيز، والثاني قرب مطار صنعاء من الجهة الشرقية.
وانطلقت مظاهرات أمس أيضا في عدد من الشوارع، قال أحد المشاركين فيها: “إنها من الزخم الثوري تمهيدا لإسقاط الحكومة”.
وفيما كانت اللجنة الأمنية العليا أصدرت بيانا أمس الأول اتهمت فيه الحوثيين بإنشاء متارس ونقاط تفتيش على مشارف صنعاء أعلن اللواء الرابع مدرع من قوة الاحتياط استعداده الدائم للدفاع عن الوطن في وجه كل من يسعى إلى إعادة أوهام الماضي المقبور للائمة والمستعمرين.
وكان اللواء الرابع ومقره العاصمة صنعاء نفذ الثلاثاء ما وصفه بـ“درس تكتيكي” لرفع درجة الاستعداد القتالي وتنفيذ الحركة الفورية لمنتسبي اللواء.
وأذاع التلفزيون الرسمي أمس الأربعاء كلمة قائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجائفي التي ألقاها الثلاثاء على منتسبي اللواء الرابع لتأكيد استعدادهم الدائم، والكامل لإنجاز واجباتهم المقدسة، وتنفيذ كل ما توجههم به القيادة السياسية، والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة،وبما من شأنه حماية سيادة الوطن، وحفظ أمنه واستقراره وصون مقدرات أبناء الشعب، والذود عن الثورة والنظام الجمهوري الخالد في وجه كل من يسعى إلى إعادة أوهام الماضي المقبور للائمة والمستعمرين.
وقال الجائفي: “لابد من مضاعفة جهود التدريب والتأهيل، وتنفيذ كافة الخطط والبرامج المحددة لكل عام تدريبي، فمثل هذه الدروس التكتيكية تعد من أولوية البرامج التدريبية، وخاصة في ألوية قوات الاحتياط”.
وقال مراقبون سياسيون: “إن جماعة الحوثي ماضية في التصعيد السياسي الثوري، ونحو مواجهة على الأرض مع الدولة يستخدم فيه السلاح”، مشيرين إلى أن “دعوات الجماعة على أنها ستخرج في حشود سلمية لإيصال مطالبها للدولة بإقالة الحكومة غير منصفة، ولا يبررها الكم الهائل من مجاميع المسلحين الذين نصبت لهم خيام على مداخل العاصمة”.
وقال الناشط السياسي عبدالواحد الدباء لـ«الأيام»: “إن تواجد أبو علي الحاكم المعروف بأنه القائد العسكري الفعلي لجماعة الحوثيين في المدخل الغربي للعاصمة لا يبشر بالخير”، مؤكدا أنه “ربما أوكلت للرجل قيادة هذه المنطقة كجبهة رئيسية لعملية اقتحام صنعاء لعلمه بتضاريسها، وهو يرتبط بقرابة مع عدد من قبائل تلك المنطقة”.
وأكد الدباء قائلا: “تحركات الحوثيين ليست سلمية، وإنما تحركات عسكرية واضحة بغرض اقتحام صنعاء وإسقاطها بيد الجماعة غير مبالين ولا مهتمين بأي دماء ستسفك.. المهم الانتقام من أعدائهم وليس الدولة”.
وينكر قياديون ومتحدثون باسم جماعة الحوثي الاتهامات الموجهة ضدهم من قبل الحكومة بأنهم يريدون تفجير الوضع عسكريا بالعاصمة، والانقضاض على الدولة وسلطاتها.
وأبو علي الحاكم القائد الحربي لجماعة الحوثيين هو الذي قاد معارك ضارية ضد حزب الإصلاح وأولاد الشيخ الأحمر في عمران في يوليو الماضي حتى أسقطها في قبضته.
وذكر لـ«الأيام» سكان بأحياء عدة في العاصمة أنه “شوهدت سيارات أجرة ترفع مكبرات صوت تنادي المواطنين وتحثهم على الاحتشاد، والتجمع في ساحة التغيير عند بوابة جامعة صنعاء لتنظيم اعتصام مفتوح يسقط الحكومة، ويلغي قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وأضافت المصادر أن “أبو علي الحاكم وصل على متن سيارة مدرعة قادما من عمران ومعه مئات من المسلحين إلى مخيم الاعتصام في منطقة الصباحة الواقعة على تلال جبلية مطلة على صنعاء، وألقى على الحشد كلمة، مؤكدا المضي بتنفيذ دعوة زعيم الجماعة السيد عبدالملك الحوثي على الاحتشاد (غدا الجمعة) في ساحة التغيير لإسقاط حكومة الوفاق الوطني التي كانت تشكلت من الأحزاب السياسية في نوفمبر 2011 م عقب الأزمة السياسية”.
وقال أحد شهود العيان: “إن منظمي المخيم خصصوا خيمة كبيرة للحاكم للإقامة بها”.
وحلق الطيران الحربي أمس أكثر من مرة فوق أجواء المخيم على علو منخفض.
وأقامت جماعة الحوثي أيضا مخيمين آخرين أحدهما عند المدخل الجنوبي للعاصمة في منطقة حزيز، والثاني قرب مطار صنعاء من الجهة الشرقية.
وانطلقت مظاهرات أمس أيضا في عدد من الشوارع، قال أحد المشاركين فيها: “إنها من الزخم الثوري تمهيدا لإسقاط الحكومة”.
وفيما كانت اللجنة الأمنية العليا أصدرت بيانا أمس الأول اتهمت فيه الحوثيين بإنشاء متارس ونقاط تفتيش على مشارف صنعاء أعلن اللواء الرابع مدرع من قوة الاحتياط استعداده الدائم للدفاع عن الوطن في وجه كل من يسعى إلى إعادة أوهام الماضي المقبور للائمة والمستعمرين.
وكان اللواء الرابع ومقره العاصمة صنعاء نفذ الثلاثاء ما وصفه بـ“درس تكتيكي” لرفع درجة الاستعداد القتالي وتنفيذ الحركة الفورية لمنتسبي اللواء.
وأذاع التلفزيون الرسمي أمس الأربعاء كلمة قائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجائفي التي ألقاها الثلاثاء على منتسبي اللواء الرابع لتأكيد استعدادهم الدائم، والكامل لإنجاز واجباتهم المقدسة، وتنفيذ كل ما توجههم به القيادة السياسية، والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة،وبما من شأنه حماية سيادة الوطن، وحفظ أمنه واستقراره وصون مقدرات أبناء الشعب، والذود عن الثورة والنظام الجمهوري الخالد في وجه كل من يسعى إلى إعادة أوهام الماضي المقبور للائمة والمستعمرين.
وقال الجائفي: “لابد من مضاعفة جهود التدريب والتأهيل، وتنفيذ كافة الخطط والبرامج المحددة لكل عام تدريبي، فمثل هذه الدروس التكتيكية تعد من أولوية البرامج التدريبية، وخاصة في ألوية قوات الاحتياط”.
وقال مراقبون سياسيون: “إن جماعة الحوثي ماضية في التصعيد السياسي الثوري، ونحو مواجهة على الأرض مع الدولة يستخدم فيه السلاح”، مشيرين إلى أن “دعوات الجماعة على أنها ستخرج في حشود سلمية لإيصال مطالبها للدولة بإقالة الحكومة غير منصفة، ولا يبررها الكم الهائل من مجاميع المسلحين الذين نصبت لهم خيام على مداخل العاصمة”.
وقال الناشط السياسي عبدالواحد الدباء لـ«الأيام»: “إن تواجد أبو علي الحاكم المعروف بأنه القائد العسكري الفعلي لجماعة الحوثيين في المدخل الغربي للعاصمة لا يبشر بالخير”، مؤكدا أنه “ربما أوكلت للرجل قيادة هذه المنطقة كجبهة رئيسية لعملية اقتحام صنعاء لعلمه بتضاريسها، وهو يرتبط بقرابة مع عدد من قبائل تلك المنطقة”.
وأكد الدباء قائلا: “تحركات الحوثيين ليست سلمية، وإنما تحركات عسكرية واضحة بغرض اقتحام صنعاء وإسقاطها بيد الجماعة غير مبالين ولا مهتمين بأي دماء ستسفك.. المهم الانتقام من أعدائهم وليس الدولة”.
وينكر قياديون ومتحدثون باسم جماعة الحوثي الاتهامات الموجهة ضدهم من قبل الحكومة بأنهم يريدون تفجير الوضع عسكريا بالعاصمة، والانقضاض على الدولة وسلطاتها.
وأبو علي الحاكم القائد الحربي لجماعة الحوثيين هو الذي قاد معارك ضارية ضد حزب الإصلاح وأولاد الشيخ الأحمر في عمران في يوليو الماضي حتى أسقطها في قبضته.
وذكر لـ«الأيام» سكان بأحياء عدة في العاصمة أنه “شوهدت سيارات أجرة ترفع مكبرات صوت تنادي المواطنين وتحثهم على الاحتشاد، والتجمع في ساحة التغيير عند بوابة جامعة صنعاء لتنظيم اعتصام مفتوح يسقط الحكومة، ويلغي قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.