> إذا صح أن قيادة شركة كمران للتجارة والإستثمار قد قامت فعلاً بحل فريق السلة الناشئ حديثاً، والذي استطاع القيام بما لم تستطع فرق لها باع طويل أن تقوم به خلال فترة وجيزة..فريق السلة الكمراني واجه صعوبات أثناء إنشائه وقابلت فرق كثيرة أبرزها الهلال ذلك بالرفض بل وامتنعت عن اللعب معه في النهائي..إن الصعود المفاجئ لا يعقبه إلا سقوط مفاجئ بنفس الطريقة..ولكني أستغرب إن كانت الأخبار المنشورة في هذا الإطار صحيحة..ماذا كانت تريد شركة كمران؟ حيث وبعد فترة وجيزة على إنشاء فريق للسلة تسارع إلى إيقاف أنشطته نهائياً..بهذا الإجراء يكون القطاع الخاص غير قادر على دخول معترك الرياضة بعقلية تجارية إحترافية ، وهذا سيمنع كثيراً من الشركات من دخول نفس المغامرة فهي ستقول إذا كانت كمران القادرة مالياً إستسلمت في أقل من عامين فكيف سيكون حالها هي؟. أتمنى من الأستاذ نبيل الفقيه رئيس مجلس الإدارة التروي والتراجع عن هذا القرار إن كان تم إتخاذه فعلاً ، فهو شخصية رياضية ويدعم أندية كثيرة ، فالأحرى به أن يدعم فريق شركته ، ولكي يعطي القدوة الحسنة لبقية الشركات .. بالمناسبة هناك ناد في جزيرة كمران يشكو ضيق حاله ، لماذا لا تقوم شركة كمران بتبنيه وهي تحمل إسمها ، أعتقد أنه عليها ذلك ولو من باب أخذ التسمية.. جزيرة كمران ورياضتها تستحق رعاية الشركة لها..وفي الإطار ذاته نتمنى ألا يتم التخلي عن نادي الشعلة وهو المقبل على منافسات دوري الدرجة الأولى، فالنادي يمثل أنموذجاً جميلاً في تبني مؤسسة حكومية لدعم ناد رياضي، ونرجو أن تنتقل هذه العدوى لبقية المؤسسات.