> بدأت هيئة الاتصالات في مديرية المنصورة بعدن منذ ثلاثة أسابيع باستقبال المواطنين الراغبين بالاشتراك في خدمة الإنترنت بعد أن أعلن عن وجود أكثر من ألف نقطة سيتم توزيعها.
وقد توارد على مقر الهيئة المواطنون لتسجيل الحصول على هذه الخدمة، حيث طلب منهم أولا دفع فواتير الهاتف كاملة، ودفع رسوم الاشتراك في خدمة الإنترنت وهو مبلغ تجاوز ستة آلاف ريال.
ويقول مواطنون بالمديرية إنهم “قاموا بتسديد فواتيرهم ودفع رسوم الاشتراك وأن الهيئة لم تلتزم بفتح خدمة الإنترنت رغم الوعود التي تلقوها كثيرا دون جدوى إلى درجة الإحساس بأن الهيئة قد ضحكت عليهم، وأن هناك نية غير سليمة تجاههم”. بينما يقول مواطنون آخرون إنهم “بعد ترددهم على الهيئة لأكثر من أسبوع فقد اكتشفوا أن خطوط هواتفهم رغم وجود الحرارة فيها قد جرى فصلها عند ربط خطوط جديدة لمواطنين آخرين دون أن يقوموا بإعادة تلك الخطوط إلى موقعها”.
ويفيد هؤلاء المواطنون أن “المشكلة تكمن حين يبلغون إدارة الهيئة بهذا العطب فلا يسارعون إلى إصلاحه، تاركين المواطنين يدورون حول أنفسهم، لأن المعنيين بالأمر لا يريدون التحرك لإصلاح ما أفسدوه إلا بتحمل المواطن نفقات هذا التحرك الذي هو جزء من مسئوليتهم”.
وأهاب المواطنون بالمديرية بالإخوة في هيئة الاتصالات بالمحافظة والجمهورية “وضع حد لهذه التصرفات التي تسيء لسمعة المؤسسة، وتحتكر خدمة هي من حق المواطن”.