نجاح أول تجربة علمية في التخاطر

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب:

> أكد باحثون أنهم تمكنوا للمرة الأولى من إيصال رسالة ذهنية بين شخصين تفصل بينهما آلاف الكيلومترات في ما يعرف بالتخاطر، على ما جاء في دراسة نشرتها مجلة (بلوس وان) الأميركية.
وفي هذه التجربة، وضع العلماء أقطابا كهربائية على رأس شخص في الهند يمكنها أن ترسل عبر الإنترنت بيانات حول نشاطه الدماغي، في الوقت الذي طلب منه أن يفكر بكلمات بسيطة جدا مثل “مرحبا” و“صباح الخير”.
وحول الكومبيوتر النبضات الكهربائية الناتجة عن هذه الأفكار إلى الشيفرة الثنائية المستخدمة في لغة الكومبيوتر، ومن ثم أرسلت إلى جهاز كومبيوتر آخر ومنه نقلت إلى دماغ شخص في فرنسا بشكل ومضات ضوئية، وفقا للعلماء.
ولم يتمكن الشخص الموجود في فرنسا من معرفة الكلمات نفسها التي فكر فيها الشخص الآخر، لكنه فهم المعاني المقصودة منها.
وقال الفاردو باسكوال ليون أستاذ علم الأعصاب في جامعة هارفرد وأحد المشرفين على الدراسة “كنا نريد أن نعرف ما إذا كان ممكنا أن يتواصل شخصان مباشرة من خلال قراءة أحدهما للنشاط الدماغي للآخر عبر مسافات بعيدة، من خلال وسائل كالإنترنت”.
وقال الباحثون “نعتقد أن التواصل المباشر بين الأدمغة البشرية بواسطة أجهزة الكومبيوتر سيكون متاحا، وفي وقت ليس ببعيد، وهو ما سيتيح إمكانية التواصل بين دماغ وآخر مباشرة، ويفتخ آفاقا جديدة في العلاقات الاجتماعية”.
ومن بين الآفاق الممكنة، جعل الأشخاص المصابين بالشلل الكلي والعاجزين عن النطق قادرين على التعبير والتواصل.
وتتواصل منذ حوالى عشر سنين الأبحاث العلمية حول التخاطر عن بعد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى