43 قتيلا لقوات النظام والمقاتلين في القنيطرة وتقدم للمعارضة

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب

> أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدما جديدا في منطقة ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل من اسرائيل، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام تسببت أمس الأول السبت بمقتل 26 عنصرا من قوات النظام و17 مقاتلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتتواصل المعارك في هذه المنطقة منذ اواخر اغسطس عندما تمكن مقاتلون من “جبهة النصرة” و “جبهة ثوار سوريا” وكتائب اسلامية من السيطرة على معبر القنيطرة الحدودي مع الجزء المحتل من اسرائيل اثر معارك ضارية.
ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان مقاتلي الكتائب المعارضة تمكنوا منذ ذلك الوقت من السيطرة على “عدد من التلال الحدودية او القريبة من الجولان المحتل وقرى في محيطها، ما اوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين”.
واضاف ان “النظام حاول امس الأول(السبت) استرجاع بلدة مسحرة، لكنه فشل في ذلك”، مشيرا الى مقتل 43 عنصرا من الطرفين، “26 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وما لا يقل عن 17 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية خلال الاشتباكات”.
وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على تلال اضافية.
واعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام بينها النصرة في 28 اغسطس بدء معركة “الوعد الحق” التي تهدف الى “ تحرير” القنيطرة ومناطق مجاورة.
ويقدر المرصد ان خسائر قوات النظام منذ بدء المعركة بلغت اكثر من سبعين قتيلا، مقابل عشرات القتلى في صفوف المقاتلين المعارضين.
ويسعى مقاتلو المعارضة الى تأمين شريط يمتد من ريف درعا الغربي (جنوب) حيث المثلث الحدودي بين الاردن وسوريا واسرائيل حتى القنيطرة (جنوب) خال من القوات النظامية.
على صعيد آخر، واصلت الطائرات التابعة للجيش السوري الاحد غاراتها على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” في دير الزور (شرق) والرقة (شمال).
وقال المرصد ان اربعة رجال قتلوا في غارة للطيران الحربي على مدينة الميادين في دير الزور. كما استهدفت احدى الغارات محيط مطار دير الزور العسكري الذي لا يزال تحت سيطرة القوات النظامية، في وقت سيطر التنظيم المعروف باسم “داعش” على مجمل المحافظة.
في محافظة الرقة، قتل طفلان في غارة على ناحية المنصورة الواقعة إلى الشرق من مطار الطبقة العسكري الذي سيطر عليه تنظيم “ الدولة الإسلامية” اخيرا.
وافاد المرصد وناشطون عن اطلاق عدد من قذائف الهاون من مواقع مقاتلي المعارضة في محيط دمشق على ساحة العباسيين ومناطق مجاورة في وسط دمشق.
في هذا الوقت، تستمر المعارك منذ نحو ثلاثة اسابيع من دون توقف في حي جوبر في شرق دمشق الذي تحاول قوات النظام استعادته من مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليه منذ اكثر من سنة. وتستخدم في المعارك الطائرات وكل انواع القصف المدفعي والصاروخي.
كما نفذ الطيران الحربي اكثر من عشر غارات على مناطق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق حيث تدور كذلك معارك طاحنة في محاولة من قوات النظام لاسقاط معقل المعارضة هذا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى