> القاهرة «الأيام» خاص

وأضاف القيادي الجنوبي شائف قائلا: “السؤال الذي يطرح نفسه على كل من يهمه أمر الجنوب قولا لا ادعاء: ما هي قدرتنا على تجنيب الجنوب تبعات زلزال صنعاء في حالة حدوثه، وهل سنتمكن من إنقاذه ولو بأقل الخسائر أم أن الجميع يراقب الأمور من على منصة المشاهدة المريحة، ونجعل الجنوب ينتظر قدره؟!. هذا هو السؤال الأكبر وبالإجابة عليه يتحدد الموقف وتتمايز الألوان عن بعضها ليعرف الجنوب من هم الأوفياء له، وما عدا ذلك فقد شبع الجنوب حتى التخمة من اللقاءات والبيانات والوثائق والمؤتمرات ويحتاج لفعل”.
واختتم القيادي الجنوبي شائف تصريحه قائلا: “إنها لحظة مواجهة الحقيقه، وهي لحظة فارقة وعلى أكثر من صعيد وستترك أثرها البالغ والعميق على مجرى الأحداث والتطورات ولعقود قادمة، ليس على مستوى اليمن فحسب، بل والمنطقة بأسرها، وهي فوق هذا، وذاك امتحان صعب وجدي لكل من يرفعون شعارات الدفاع عن الجنوب وحقوقه، وبكل أبعادها الوطنية والسياسية والتاريخية”.