مغادرة دبلوماسيين يعتقد أنهم أمريكيون على متن طائرة خاصة أستراليا تتصل برعاياها لمغادرة اليمن والسفيرة البريطانية تنفي مغادرتها صنعاء
السفيرة البريطانية
> صنعاء «الأيام» خاص/العرب اليوم
> أبلغ «الأيام» عدد من مواطني أستراليا المقيمين في صنعاء أن سفارتهم في الرياض قامت بالاتصال بهم في الـ72 ساعة الماضية تحضهم على مغادرة اليمن وتسجيل أسماء من يحتاجون الإجلاء وهم غير قادرين عليه.
وكان عاملون في مطار صنعاء أكدوا لـ«الأيام» مغادرة أمريكيين يعتقد أنهم دبلوماسيون على متن طائرة خاصة فجر أمس الأول الثلاثاء.. وكانت السفارة السعودية قد أجلت موظفيها يوم الإثنين الماضي.
وتوالت اشاعات مساء امس عن مغادرة السفيرة البريطانية في صنعاء الى القاهرة مع عدد من اعضاء البعثة الدبلوماسية البريطانية على متن طائرة خاصة... إلال أن السفيرة نفت الانباء برد ساخر عبر تغريده على موقع تويتر قائلة:” الضاهر ان هناك اشاعات انني قد غادرت اليمن اليوم وفي نفس الوقت اضهر التلفزيون مقابلتي مع حزب الاصلاح... ربما لدي توأم شريره”.
وكانت السفيرة البريطانية جين ماريوت قد التقت رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي يوم امس الاربعاء وقالت السفيرة معلقة على نشاطاتها امس :” يوم مزدحم بالتواصل مع الاعبين الرئيسيين .. الحلول غائبة ولكن يجب ان نجدها.. سأقابل زملائي من الدول العشر غداً للنقاش” وتقصد السفير بزملائها دبلوماسيين الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.
وفي ضل التدهور الامني الذي تشهده صنعاء منذ العام 2011م تقوم معضم السفارات الغربية بالعمل باطقم ضئيله للغاية ويحضر على معظمهم مغادرة السفارات بدون اجراءات امنية مشددة حتى اصبحوا سجناء في سفاراتهم ومساكنهم.
وفي عمان قالت صحيفة العرب اليوم الاردنية ان الناطق الاعلامي باسم وزارة الخارجية بالوكالة اشرف الخصاونة “اكد لـ”العرب اليوم” بان على الطلبة الاردنيين الموجودين باليمن مراجعة السفارة الاردنية بأقصى سرعة للتواصل معها لتقويم الاوضاع ومساعدتهم في حال اضطروا لمغادرة الاراضي اليمنية وتقديم النصائح اللازمة بهذا الخصوص.
واشار الخصاونة الى ان للسفارة الاردنية في اليمن القدرة على تقويم الاوضاع بشكل افضل من الجهات الرسمية في الاردن، وتقوم السفارة باحاطة الخارجية الاردنية بكافة التفاصيل والتطورات اليمنية.
لم يعد احد حتى الان من طلبتنا الاردنيين الى البلاد من خلال تواصلهم مع السفارة الاردنية في اليمن حسب الخصاونة، ولكن وبحكم الاوضاع الراهنة شدد الخصاونة على عدم السفر للاراضي اليمنية، ونصح الاردنيين الموجودون في اليمن انه في حال دعت الضرورة لمغادرتهم البلاد ان يغادروها بشكل سريع من خلال التنسيق مع السفارة.
سبب تحذير المواطنين من عدم السفر الى اليمن وعدم البقاء فيها كما اشار الخصاونة يعود لقراءة وزارة الخارجية للاوضاع في اليمن وتجنبا للوصول الى مرحلة يكون فيها المواطن الاردني في اليمن في وضع حرج.
ونصح الخصاونة المواطن الاردني في الخارج ان يتواصل مع السفارة الاردنية بشكل دائم سواء كانت الامور مستقرة ام لا، وان يقوم بترك بياناته ومعلوماته حتى وان لم تدع الحاجة لذلك فقط من باب التواصل ليسهل على السفارة القيام باحصائياتها والوصول للمواطن لأي داع كان.
في السياق ذاته عبر العديد من ذوي الطلبة الاردنيين في اليمن عن استيائهم من اغفال وزارة التعليم العالي لقضية ابنائهم الدارسين في اليمن، مشيرين الى ان وزارة التعليم العالي حذرت الطلبة الاردنيين من العودة الى اليمن بسبب الاوضاع الامنية هناك الا انها لم تحدد اي بدائل لهذا الايقاف في الوقت الذي حذرت فيه ايضاً الطلبة الاردنيين الموجودين في اليمن من الذهاب الى الجامعات بالرغم من ان الطلبة انتظموا في مقاعد الدراسة الجامعية”.
وكان عاملون في مطار صنعاء أكدوا لـ«الأيام» مغادرة أمريكيين يعتقد أنهم دبلوماسيون على متن طائرة خاصة فجر أمس الأول الثلاثاء.. وكانت السفارة السعودية قد أجلت موظفيها يوم الإثنين الماضي.
وتوالت اشاعات مساء امس عن مغادرة السفيرة البريطانية في صنعاء الى القاهرة مع عدد من اعضاء البعثة الدبلوماسية البريطانية على متن طائرة خاصة... إلال أن السفيرة نفت الانباء برد ساخر عبر تغريده على موقع تويتر قائلة:” الضاهر ان هناك اشاعات انني قد غادرت اليمن اليوم وفي نفس الوقت اضهر التلفزيون مقابلتي مع حزب الاصلاح... ربما لدي توأم شريره”.
وكانت السفيرة البريطانية جين ماريوت قد التقت رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي يوم امس الاربعاء وقالت السفيرة معلقة على نشاطاتها امس :” يوم مزدحم بالتواصل مع الاعبين الرئيسيين .. الحلول غائبة ولكن يجب ان نجدها.. سأقابل زملائي من الدول العشر غداً للنقاش” وتقصد السفير بزملائها دبلوماسيين الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.
وفي ضل التدهور الامني الذي تشهده صنعاء منذ العام 2011م تقوم معضم السفارات الغربية بالعمل باطقم ضئيله للغاية ويحضر على معظمهم مغادرة السفارات بدون اجراءات امنية مشددة حتى اصبحوا سجناء في سفاراتهم ومساكنهم.
وفي عمان قالت صحيفة العرب اليوم الاردنية ان الناطق الاعلامي باسم وزارة الخارجية بالوكالة اشرف الخصاونة “اكد لـ”العرب اليوم” بان على الطلبة الاردنيين الموجودين باليمن مراجعة السفارة الاردنية بأقصى سرعة للتواصل معها لتقويم الاوضاع ومساعدتهم في حال اضطروا لمغادرة الاراضي اليمنية وتقديم النصائح اللازمة بهذا الخصوص.
واشار الخصاونة الى ان للسفارة الاردنية في اليمن القدرة على تقويم الاوضاع بشكل افضل من الجهات الرسمية في الاردن، وتقوم السفارة باحاطة الخارجية الاردنية بكافة التفاصيل والتطورات اليمنية.
لم يعد احد حتى الان من طلبتنا الاردنيين الى البلاد من خلال تواصلهم مع السفارة الاردنية في اليمن حسب الخصاونة، ولكن وبحكم الاوضاع الراهنة شدد الخصاونة على عدم السفر للاراضي اليمنية، ونصح الاردنيين الموجودون في اليمن انه في حال دعت الضرورة لمغادرتهم البلاد ان يغادروها بشكل سريع من خلال التنسيق مع السفارة.
سبب تحذير المواطنين من عدم السفر الى اليمن وعدم البقاء فيها كما اشار الخصاونة يعود لقراءة وزارة الخارجية للاوضاع في اليمن وتجنبا للوصول الى مرحلة يكون فيها المواطن الاردني في اليمن في وضع حرج.
ونصح الخصاونة المواطن الاردني في الخارج ان يتواصل مع السفارة الاردنية بشكل دائم سواء كانت الامور مستقرة ام لا، وان يقوم بترك بياناته ومعلوماته حتى وان لم تدع الحاجة لذلك فقط من باب التواصل ليسهل على السفارة القيام باحصائياتها والوصول للمواطن لأي داع كان.
في السياق ذاته عبر العديد من ذوي الطلبة الاردنيين في اليمن عن استيائهم من اغفال وزارة التعليم العالي لقضية ابنائهم الدارسين في اليمن، مشيرين الى ان وزارة التعليم العالي حذرت الطلبة الاردنيين من العودة الى اليمن بسبب الاوضاع الامنية هناك الا انها لم تحدد اي بدائل لهذا الايقاف في الوقت الذي حذرت فيه ايضاً الطلبة الاردنيين الموجودين في اليمن من الذهاب الى الجامعات بالرغم من ان الطلبة انتظموا في مقاعد الدراسة الجامعية”.