استنفار قبلي بعد فشل المفاوضات وجيش شعبي يهدد بدخول صنعاء نشر مدرعات تحسبا لدخول جيش قبلي إلى صنعاء

> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي:

> انتشرت قوات أمنية مساء أمس بمنطقة الحثيلي جنوب صنعاء تحسبا لدخول مجاميع قبلية مسلحة إليها من قبيلة خولان الطيال.
وأكدت مصادر موثوقة أن “نحو (15) طقما أمنيا مسلحا مصحوبا بمدرعات طوقت منطقة الحثيلي جنوب صنعاء الواصلة بينها وبين مدخل قبيلة خولان.
المصدر قال لـ> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي:
انتشرت قوات أمنية مساء أمس بمنطقة الحثيلي جنوب صنعاء تحسبا لدخول مجاميع قبلية مسلحة إليها من قبيلة خولان الطيال.
وأكدت مصادر موثوقة أن “نحو (15) طقما أمنيا مسلحا مصحوبا بمدرعات طوقت منطقة الحثيلي جنوب صنعاء الواصلة بينها وبين مدخل قبيلة خولان.
المصدر قال لـ«الأيام»: “إن هذه التعزيزات جاءت كإجراء احترازي وتحسبا لدخول جيش قبلي كانت اجتماعات قبلية سابقة قد أعلنت عن تشكيله إذا ما فشل الحوار”.
وأشار المصدر إلى أن “اجتماعا قبليا حاشدا لقبائل خولان الطيال ومشائخ من مختلف القبل عقد اليوم (ظهر أمس الأحد) لتدارس الوضع بعد فشل المفاوضات بين السلطة وجماعة الحوثي التي تؤيدها القبائل التي خرجت وتحاصر صنعاء من أجل ماتسميه تحقيق مطالب الثورة الشعبية بإسقاط الحكومة وإلغاء الجرعة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
الاجتماع الذي عقد في منطقة جحانة ناقش الخيارات المتاحة والتي تم استنفاد معظمها، وهو ما أشار إليه المجتمعون.
وأكد الشيخ عبدالله الطاهري، أحد المشائخ الحاضرين في الاجتماع، لـ”الأيام” أن “الاجتماع نبه السلطة من الانحدار الخطير الذي تمضي فيه وخضوع قرارها لثلة من الفاشلين والفاسدين”.
وحذرت السلطة من مغبة استخدام الأنف تجاه مطالب الشعب.
كما أمهلوا السلطة 24 ساعة، فإذا لم يتم التو صل إلى اتفاق فإنها ستعلن انضمامها، وتصعد وتتخذ قرارها من داخل الساحة بالعاصمة.
وأضاف بأن “الاجتماع اتفقوا على وضع الخيار الأخير رهينة العملية السياسية الجارية، وعملية التفاوض التي قالوا أنها تدور في حلقة مفرغة..والذين طالبوا بتحريرها من سلطة الفساد التي أنهكت قدرات ومقدرات الدولة”.
مجددين تأكيد استمرارهم ووقوفهم بالمال والنفس إلى جانب ثورة الشعب وآماله وتطلعاته، حتى تحقيق جميع الأهداف والمطالب المعلنة.
ودعوا القبائل اليمنية المحيطة بصنعاء لتحديد موقفها وسرعة الانضمام إلى ثورة الشعب، وإلى جانب تطلعات وأهداف الشعب.: “إن هذه التعزيزات جاءت كإجراء احترازي وتحسبا لدخول جيش قبلي كانت اجتماعات قبلية سابقة قد أعلنت عن تشكيله إذا ما فشل الحوار”.
وأشار المصدر إلى أن “اجتماعا قبليا حاشدا لقبائل خولان الطيال ومشائخ من مختلف القبل عقد اليوم (ظهر أمس الأحد) لتدارس الوضع بعد فشل المفاوضات بين السلطة وجماعة الحوثي التي تؤيدها القبائل التي خرجت وتحاصر صنعاء من أجل ماتسميه تحقيق مطالب الثورة الشعبية بإسقاط الحكومة وإلغاء الجرعة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
الاجتماع الذي عقد في منطقة جحانة ناقش الخيارات المتاحة والتي تم استنفاد معظمها، وهو ما أشار إليه المجتمعون.
وأكد الشيخ عبدالله الطاهري، أحد المشائخ الحاضرين في الاجتماع، لـ”الأيام” أن “الاجتماع نبه السلطة من الانحدار الخطير الذي تمضي فيه وخضوع قرارها لثلة من الفاشلين والفاسدين”.
وحذرت السلطة من مغبة استخدام الأنف تجاه مطالب الشعب.
كما أمهلوا السلطة 24 ساعة، فإذا لم يتم التو صل إلى اتفاق فإنها ستعلن انضمامها، وتصعد وتتخذ قرارها من داخل الساحة بالعاصمة.
وأضاف بأن “الاجتماع اتفقوا على وضع الخيار الأخير رهينة العملية السياسية الجارية، وعملية التفاوض التي قالوا أنها تدور في حلقة مفرغة..والذين طالبوا بتحريرها من سلطة الفساد التي أنهكت قدرات ومقدرات الدولة”.
مجددين تأكيد استمرارهم ووقوفهم بالمال والنفس إلى جانب ثورة الشعب وآماله وتطلعاته، حتى تحقيق جميع الأهداف والمطالب المعلنة.
ودعوا القبائل اليمنية المحيطة بصنعاء لتحديد موقفها وسرعة الانضمام إلى ثورة الشعب، وإلى جانب تطلعات وأهداف الشعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى